فوائد الحنطة السوداء للاطفال

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 3 أبريل, 2022 11:36
فوائد الحنطة السوداء للاطفال

فوائد الحنطة السوداء للاطفال نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل محاذير تناول الحنطة السوداء والفوائد العامة للحنطة السوداء ثم الختام إضافة الحنطة إلى النظام الغذائي تابعوا السطور القادمة لتفاصيل أكثر.

فوائد الحنطة السوداء للاطفال

-بسبب التركيبة الفريدة ، يجب تضمين عصيدة الحنطة السوداء في النظام الغذائي للطفل ويشير التكوين إلى منتجات مضادة للحساسية ، يمتصها الجسم تمامًا ، ويقيد الوزن عند المستوى المناسب.
-العصيدة لها تأثير مفيد على الجهاز العصبي المركزي والجهاز الهيكلي وتؤثر ثقافة الحبوب بشكل إيجابي على تكوين الحصانة والنمو العقلي للطفل.
-ليس من الضروري طهي الحبوب من الحبوب فقط ؛ المنتج مناسب تمامًا للدورات الأولى والخبز ويتماشى الحنطة السوداء جيدًا مع اللحوم والأسماك والفطر والخضروات والمكسرات وستعطي العصيدة بالحليب لتناول الإفطار الحيوية والشبع لفترة طويلة.

نبذة عن الحنطة السوداء

-تُعدُّ الحنطة السوداء (بالإنجليزيَّة: Buckwheat) أحدَ أنواع البذور التي تشبه الحبوب، وتنمو في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وتُعدُّ الحنطة من الحبوب الكاذبة (بالإنجليزيَّة: Pseudocereal)؛ حيث إنَّها تشترك مع الحبوب في العديد من الخصائص، ولكنَّها لا تأتي من العشب أو الحشائش كمُعظم أنواع الحبوب الأُخرى، وتُعدّ الكينوا أيضاً من الأمثلة على الحبوب الكاذبة.
-وتُستَخدم الحنطة السوداء كبديلٍ شائعٍ للحبوب، حيث يَتمُّ تناولها أحياناً كحبوب الإفطار (بالإنجليزيَّة: Breakfast cereal)، إضافةً إلى استخدامها كدقيق خالٍ من الجلوتين للمخبوزات، ومن الجدير بالذكر أنَّ الحنطة السوداء تختلف عن القمح، فهي ليست قمحاً ولا تُصنَّف على أنَّها أحد أنواع الحبوب حتَّى.
-وتجدر الإشارة إلى أنَّ الحنطة السوداء تدخل في تحضير شاي الحنطة السوداء، وتُستخدم أيضاً في صناعة الجريش (بالإنجليزيَّة: Groats)، والطحين (بالإنجليزيَّة: Flour)، والمعكرونة سريعة التحضير (بالإنجليزيَّة: Noodles)، وتُستَخدَم الحنطة أيضاً بنفس الطريقةِ التي يُستخدم بها الأرز، إذ إنَّها تُعدُّ مكوناً رئيسيّاً في العديد من الأطباق الأوروبية، والآسيوية التقليدية.

محاذير تناول الحنطة السوداء

يُنصَح الأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات الصحية بالحذر عند تناول الحنطة السوداء؛ ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:
-الذين يعانون من حساسيةٍ تجاه الأرز:
قد يعاني بعض الأشخاص الذين يُعانون من حساسيةٍ تجاه الأرز من حساسيةٍ تجاه الحنطة السوداء أيضاً.
-مرضى السُّكري:
قد يُسبِّب استخدام الحنطة السوداء انخفاضاً في مستويات سكر الدم، ممَّا قد يتداخل مع السيطرة على مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري؛ لذا فإنَّه من الضروري استشارة الطبيب عند استهلاك الحنطة السوداء من قِبَل مرضى السكري؛ فقد يلزم تغيير جرعة دواء السكري.
-الذين سيجرون عمليات جراحية:
كما ذكرنا سابقاً؛ فإنّه قد يؤثر استخدام الحنطة السوداء في مستويات سكر الدم؛ ممّا قد يتعارض مع السيطرة على مستويات سكر الدم خلال العملية الجراحية وبعدها، ولذلك يجب التوقُف عن استخدام كميّات كبيرةٍ من الحنطة السوداء قبل موعد الجراحة بأسبوعين على الأقلّ.
-الذين يعانون من حساسية الحنطة السوداء:
قد يُعاني بعض الأشخاص من حساسيةٍ تجاه الحنطة السوداء، وخاصةً الأشخاص الذين يتعرضون لها أثناء العمل؛ ممَّا قد يؤدي إلى تفاعلات حساسية خطيرة مثل؛ الطفح الجلديّ (بالإنجليزيَّة: Skin rash)، وسيلان الأنف، والرَّبو (بالإنجليزيَّة: Asthma)، والحكة، والتورم، وصعوبةٍ في التنفس، وانخفاضٍ في مستوى ضغط الدم قد يكون قاتلاً.
-الذين يعانون من حساسية القمح:
(بالإنجليزيَّة: Celiac disease)، أو حساسية الجلوتين (بالإنجليزيَّة: Gluten sensitivity)؛ حيث يعتقد بعض الباحثين أنّ تضمين الحنطة السوداء في النظام الغذائي الخالي من الجلوتين قد لا يكون آمناً، ولكن تُعدُّ الحنطة السوداء من الأطعمة الحاصلة على قبول مؤسسة حساسية القمح (Celiac Disease Foundation)، ومجموعة عدم تحمل الغلوتين (Gluten Intolerance Group)، لذا يستطيع الأشخاص الذين يعانون من الداء البطني، أو حساسية الغلوتين تناول الحنطة السوداء.

الفوائد العامة للحنطة السوداء

توفّر الحنطة السوداء العديد من الفوائد الصحيّة؛ وذلك لاحتوائها على عناصرَ غذائيَّةٍ مهمَّة لصحة الجسم، ونذكر من هذه الفوائد ما يأتي:
-تحتوي على بروتين عالي الجودة
تحتوي الحنطة السوداء على الأحماض الأمينية الأساسية بشكلٍ متوازن، وتُعدُّ غنيّةً بشكلٍ خاص بالأحماض الأمينية اللايسين (بالإنجليزيّة: Lysine)، ولأرجينين (بالإنجليزيَّة: Arginine).
-تعد مصدراً غنياً ببعض المعادن
تحتوي الحنطة السوداء على كمياتٍ عالية من بعض المعادن الضروريّة لصحة الجسم، مثل؛ المنغنيز، والنحاس، والفسفور، إضافةً إلى الحديد، والمغنيسيوم، ولكن يجدر التنبيه إلى أنَّ محتواها من الفيتامينات يُعدُّ مُنخفضاً.
-تعد مصدراً غنياً بالألياف الغذائية
تتكون الحنطة السوداء بشكلٍ أساسيٍّ من الكربوهيدرات، كما أنَّها تُعد مصدراً جيّداً للألياف الغذائيّة، والنشا المقاوم (بالإنجليزية: Resistant starch).
-تحتوي على فيتامين ب3
يُعدّ فيتامين ب3 أساسياً لتحويل الكربوهيدرات، والدهون، والبروتينات، إلى طاقة تستخدمها خلايا الجسم، وقد يحتوي كوب واحد من الحنطةِ السوداء على 1.58 مليغرام من فيتامين ب3، ويوصى باستهلاك 14 إلى 16 مليغراماً من هذا الفيتامين يوميّاً للبالغين.
-تعد خالية من الجلوتين
تُعدُّ الحنطة السوداء خاليّةً من الجلوتين (بالإنجليزيَّة: Gluten) كمّا في غيرها من محاصيل الحبوب الكاذبة، لذا قد تكون مُناسبة للأشخاص الذين يُعانون من عدم تحمل الجلوتين (بالإنجليزيَّة: Gluten intolerance).

إضافة الحنطة إلى النظام الغذائي

تُضاف الحنطة إلى النظام الغذائيّ من خلال استخدام الحبوب الكاملة، أو دقيق الحنطة، فإذا تمّ استخدام الحبوب الكاملة يجب غسلها أولاً، ومن ثمّ نقعها طوال الليل، الأمر الذي يؤدي إلى استخدامها كبديل عن الكربوهيدرات الأخرى، مثل: الأرز، أو البطاطا، أو في العديد من الأطعمة، كما وهناك عدد قليل من الأفكار الشعبية لطبق الحنطة، مثل: الأرزية ، أو مرق الحنطة، أو اليخنة.



417 Views