فوائد الخوخ الأسود نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نتعرف على أهمية الخوخ الجمالية وكذلك أضرار الخوخ إن وجد.
محتويات المقال
فوائد الخوخ الأسود
الحفاظ على صحة البشرة:
إن احتواء الخوخ الأسود على كميات كبيرة من فيتامين ج والمواد المضادة للأكسدة تمنحه خصائص تساعد في الحفاظ على صحة البشرة ونضارتها وشبابها، إذ يساعد تناول الخوخ الأسود في التقليل من البقع الداكنة والتجاعيد؛ وذلك لاحتوائه على العناصر الغذائية المضادة للشيخوخة.
الوقاية من السرطان:
فقد وجدت الدراسات أن الألياف والبوليفينول الموجودة في الخوخ المجفف يمكن أن تساعد في تعديل عوامل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وقد أشارت الأبحاث إلى أن هذه الآثار قد تكون بسبب الأحماض الكلوروجينية والنيكلوجينية، إذ يحتوي الخوخ الأسود على مستويات عالية منها.
تعزيز الصحة المعرفية:
تشير الدراسات إلى أن البوليفينول الموجود في الخوخ الأسود يمكن أن يحسن الوظيفة الإدراكية عند الشخص ويقلل من مستويات الكوليسترول في الدماغ، وهذا يؤدي إلى خفض خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية، كما أن حمض الكلوروجينيك الموجود في الخوخ الأسود يمكن أن يساعد أيضًا على التقليل من القلق.
امتلاك خصاص مضادة للأكسدة:
تحتوي ثمار الخوخ الأسود على فيتامين ج والمغذيات النباتية مثل اللوتين والكريبتوكسانثين والزيكسانثين وحمض النيكلوروجينيك وحمض الكلوروجينيك، وجميع هذه المكونات لها خصائص مضادة للأكسدة تساعد في منع الضرر الناتج عن الجذور الحرة التي تُعرف بجذور أنيون أكسيد الفائق، وقد أثبتت الدراسات أن الفينولات الموجودة في الخوخ الأسود تمتلك تأثيرًا وقائيًا على الدهون الأساسية في الخلايا العصبية وأغشية الخلايا لحمايتها من أي إصابات ناتجة عن الإجهاد التأكسدي.
السيطرة على مرض السكري:
يمتلك الخوخ الأسود خصاص خافضة لنسبة السكر في الدم، مما يساعد في الوقاية من مرض السكري، إذ إن مركبات الفلافونويد الموجودة في الخوخ الأسود تمتلك تأثيرات وقائية ضد حدوث مقاومة الأنسولين، مما يساعد على تعزيز حساسية الأنسولين في الجسم، وقد بينت عدة دراسات علمية أن تناول كميات كبيرة من الألياف تساهم في خفض مستويات الجلوكوز في الدم عند مرضى سكري النوع الأول، وقد يؤثر أيضًا تأثيرًا إيجابيًا على نسبة السكر ومستويات الإنسولين والدهون عند مرضى سكري النوع الثاني، وهنا يكمن دور الخوخ باعتباره يحتوي على غرامين من الألياف الغذائية، مما يعني أنه يوفر للرجل ما نسبته 6% تقريبًا من احتياجاته اليومية إلى الألياف.
الحفاظ على الجهاز العصبي:
يحتوي الخوخ الأسود على فيتامين ب6 الذي يساعد في نقل الإشارات العصبية وتحسين عمل الجهاز العصبي، كما أنه يساعد في النمو الطبيعي للدماغ، مما يساهم في تكوين الهرمونات التي تؤثر على المزاج، كما يحتوي الخوخ الأسود على التريبتوفان، وهو حمض أميني يساعد في إنتاج ناقل السيروتونين العصبي، إذ يلعب دورًا مهمًا في تحسين نوعية النوم والشهية والتركيز.
تعزيز الصحة المعرفية:
تشير الدراسات إلى أن البوليفينول الموجود في الخوخ الأسود يمكن أن يحسن الوظيفة الإدراكية عند الشخص ويقلل من مستويات الكوليسترول في الدماغ، وهذا يؤدي إلى خفض خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية، كما أن حمض الكلوروجينيك الموجود في الخوخ الأسود يمكن أن يساعد أيضًا على التقليل من القلق.
السيطرة على مستويات الكوليسترول في الدم:
إن الخوخ المجفف يساعد على الوقاية من ارتفاع مستويات الكوليسترول والدهنيات في الدم، إذ إن محتوى الألياف الموجود فيه يمنحه تأثيرًا وقائيَا للقلب من خلال تقليل مستويات الكوليسترول منخفض الكثافة الذي يُعرف بالكوليسترول السيئ والمساعدة في رفع مستويات الكوليسترول الجيد في الدم.
الاستخدامات الأخرى للخوخ الأسود
يُستخدم الخوخ في وجبات الطعام بسبب حلاوته ونكهته الحادة ورائحته العطريّة كذلك، ويضاف طازجًا إلى المربيّات والحلويات، أمَّا عصير الخوخ فيُستخدم في المشروبات الكحولية، لكن عصير الخوخ المجفّف المرَّكز يُستخدم في صناعة الحلوى وحشوها، كما كانت أزهار الخوخ الأسود تُستخدم قديمًا لعلاج الأسنان الضعيفة والهشة، ولتقرّحات الفم واللّثة، وهي مكوّن فعّال في تصنيع غسولات الفم، وتساعد في إزالة رائحة الفم الكريهة، وتُهدِّئ الحلق المُتقرّح.
لمحة عن الخوخ
الخوخ أو البرقوق ثمرةٌ لها نواة واحدة، إذ تحيط ببذورها نواة قاسية، وتصنّف هذه الفاكهة تحت فصيلة الثمار ذات النواة، وتنتمي لنفس العائلة التي تضم كلًا من المشمش والنكتارين والدرّاق، لكن الخوخ أكثر تنّوعًا منها، فقد تكون ثماره صغيرةً أو كبيرة الحجم، ولها قشرة خارجية حمراء، أو بنفسجيّة، أو خضراء، أو صفراء، أو برتقاليّة اللون، ولُبٌّ ورديُّ، أو أصفر، أو برتقاليّ اللَّون ويُقسم الخوخ لمجموعتين كبيرتين؛ الخوخ الياباني، ولثماره شكلٌ كرويٌّ، والخوخ الأوروبيّ أو الإيطالي، وهو ذو ثمار لها أكثر من شكل مستطيلي، واليابانيّ يُقسم لأنواع عدة، هي: الخوخ الأحمر والأسود الذي يميل لونه إلى البنفسجيّ أكثر، والخوخ الأصفر، وكلا النَّوعين الأسود والأصفر يحتويان على لُبٍ أصفر كهرمانيّ اللَّون. والخوخ وعائلته من الفاكهة التي توجد بدرجاتٍ مختلفة في الموسم من منتصف الصيف إلى بداية الخريف، ويعتمد ذلك على المُناخ والطقس في تلك السَّنة والنَّوع.
الآثار الجانبية للخوخ
-لا يوجد دليل علمي لتحديد ما إذا كان الخوخ ساما، ولكن من المهم معرفة أنه في بعض الحالات يمكن أن يتسبب في تأثيرات ضارة.
-يحتوي الخوخ على خصائص تحفز أداء العمليات الهضمية لهذا لا ينصح بتناول الخوخ من قبل الأشخاص الذين يعانون من الإسهال أو أمراض المعدة.
-لا يجب استهلاك الخوخ من قبل من يعاني من حساسية المعدة لأنه قد يسبب آلامًا في المعدة مترافقة مع الإسهال.
-يحتوي الخوخ على خصائص مدرة للبول، لذلك لا ينصح بتناول الخوخ أو عصير الخوخ من قبل لأشخاص الذين يخضعون لعلاج مدر للبول حيث يمكن للخوخ تعزيز النتائج المتوقعة من هذا الدواء.