فوائد الخوخ الأسود للحامل نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نتعرف على الفواكه المفيدة للحامل تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
فوائد الخوخ الأسود للحامل
-المساعدة في تكوين عظام الطفل وأسنانه وعضلاته والغضاريف والأوعية الدموية بسبب احتواء اه على فيتامين سي
-حماية المراة الحامل من الإصابة بفقر الدم الناتج عن نقص الحديد، وذلك بسبب وجود كل من الحديد وفيتامين سي فيه، علمًا ان الأخير يعمل على تعزيز عملية امتصاص الحديد في الجسم
-التقليل من خطر ظهور علامات التمدد في جسم الحامل
-يحتوي على حمض الفوليك الضروري لصحة الحامل والجنين
-خفض أعراض الحمل المزعجة مثل التعب والضعف العام بسبب وجود البوتاسيوم فيه
المحافظة على توازن السوائل في الجسم
-تحسين عملية الهضم لدى الحامل وحمايتها من الإصابة بالإمساك والمشاكل الهضمية المختلفة، وذلك بسبب احتواء الخوخ على الألياف الغذائية
-تعزيز وتقوية صحة الجهاز المناعي لمحاربة ومكافحة الأمراض
-يمدك بالحصة اليومية اللازمة من الفسفور خلال الحمل والضروري لبناء عظام قوية للطفل والحفاظ على قوة عظام الأم.
تساؤلات عن الخوخ وعلاقاته بالحامل
هل توجد أي آثار جانبية لتناولكِ للخوخ خلال الحمل؟
أن تناولكِ لفاكهة الخوخ بكميات معتدلة آمن لكِ أثناء الحمل ولكن من الممكن أن تسبب بعض الآثار الجانبية التي يجب عليكِ وضعها في الاعتبار:
-من الممكن أن تسبب الكميات الكثيرة من فاكهة الخوخ ارتفاع نسبة السكر في الدم لديكِ.
-من الممكن أن تسبب الكميات الكبيرة من فاكهة الخوخ رفع درجة حرارة جسمكِ الطبيعية أثناء الحمل، ومن الممكن أن يؤدي ذلك إلى بعض النزيف.
-من الممكن أن يسبب الخوخ حساسية الحلق، أو يزيد من حدة حساسية الحلق لديكِ، وذلك بسبب النتوءات الشبيهة بالشعر الموجودة على قشور الخوخ.
ما هي الكمية الآمنة من الخوخ خلال الحمل؟
خلال فترة حملكِ يجب عليكِ تناول كل الطعام باعتدال، ويجب عليكِ أيضًا ألا تتناولي أكثر من 500 غرام من الخوخ يوميًا، وذلك وفقًا للكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء، ومن الناحية المثالية يجب عليكِ ألا تتناولي أكثر من حبتين من الخوخ في اليوم جنبًا إلى جنب مع الفواكه والخضروات الأخرى.
الفواكه المفيده للحامل في الشهر التاسع
فاكهة البرتقال
يعتبر البرتقال واحد من أبرز الفواكه الطبيعية المفيدة للمرأة الحامل في الشهر التاسع، حيث يحتوي على كمية كبيرة من فيتامين سي الذي يعزز من صحة الجهاز المناعي في جسم الحامل والجنين، كل أنه يعمل على تسهيل عملية امتصاص الحديد في الجسم، ويحارب الإمساك.
فاكهة الموز
كما أن الموز من الفواكه الضرورية في الشهر التاسع من الحمل، فهو مصدر ممتاز للبوتاسيوم الذي يعمل على تقوية الجسم واستعداده لعملية الوضع، كما أنه غني بالألياف الغذائية التي تُلين المعدة، وتسهل من عملية الهضم والإخراج، هذا فضلا عن دوره في منح الحامل الطاقة لتستطيع تحمل التعب والارهاق الشديد في هذا الشهر.
فاكهة المانجو
إضافة إلى مذاق فاكهة المانجو الصيفية اللذيذ، فهي تعد من أهم الفواكه التي تفيد الحامل في الشهر الأخير من الحمل، نظراً لأنها تساعد على اكتمال نمو الرئتين لدى الجنين، ونسبة عالية من الألياف الغذائية التي تعمل على تغذية الرحم وتقويته، ومن ثم تسهيل عملية الولادة.
فاكهة التفاح
كذلك ثمار التفاح تعزز من صحة الحامل خلال الشهر التاسع من حملها، وهذا لأن التفاح غني بالفيتامينات أ، ج اللذان يخففان من أعراض الشهر التاسع المؤلمة، ويحتوي أيضاً على عنصر الحديد الذي يزيد من نسبة الهيموجلوبين في الدم، ويعالج الأنيميا التي تعاني منها معظم السيدات الحوامل في أواخر الحمل.
فاكهة التوت
التوت بجميع أنواعه مفيد للغاية السيدة الحامل في الشهر التاسع، لأنه يعمل على تحسين كفاءة عمل المشيمة، ويساعدها على تحمل الألم أثناء المخاض، ويخفف من شعورها بالتعب والارهاق الشديد طوال فترة الحمل، هذا بالإضافة إلى احتواء التوت على نسبة عالية من المواد المضادة للأكسدة التي تخلص الجسم من السموم، والقليل من السعرات الحرارية.
فاكهة الكيوي
وثمار الكيوي اللذيذة تسهل من عملية المخاض لأنها غنية بمواد طبيعية رائعة تعمل على ارتخاء عضلات الحوض، وتحفيز الرحم على الإنقباض من أجل قذف الجنين إلى الخارج، كما أنها غنية بمضادات الأكسدة التي تخفف من ألم الولادة، وتحد من عسرها.
أطعمة مفيدة للحامل
الحبوب:
تُعدّ الحبوب مصدرًا مهمًا لإمداد الجسم بالكربوهيدرات الضّرورية اللازمة لإمداد الجسم بالطّاقة اللازمة لأداء العمليّات الحيوية والأنشطة اليومية، بالإضافة إلى احتوائها على نسب عالية من الألياف، والحديد، والفيتامينات كفيتامين (ب)، والعديد من المعادن الغذائية.
اللحوم والدّواجن والسّمك والبيض: تمُد هذه الأطعمة الجسم بجزء من الاحتياجات اليومية من البروتين، وبعض الفيتامينات، بالإضافة إلى الحديد.
منتجات الألبان:
تُعدّ منتجات الألبان من المصادر المهمّة للكالسيوم لبناء عظام الطّفل، بالإضافة إلى احتوائها على فيتامين (د)، والبروتينات، ويُنصح بتناول مقدار ثلاثة أكواب يوميًا من الحليب ومشتقّاته.
الدّهون والزيوت والحلويات: يجب اختيار الأغذية التي تحتوي على الدّهون الصّحية، مثل: المكسّرات، أو البذور، أو ثمار الأفوكادو، وعدم الإفراط في تناول الدّهون والحلويات.
الماء:
يجب الإكثار من شرب الماء خلال فترة الحمل، وذلك للمساعدة على سلامة الجهاز الهضمي، ومنع حدوث الإمساك والبواسير، وتقليل فرص الإصابة بعدوى الجهاز البولي، ويُنصح بشرب حوالي عشرة أكواب (2.4 لتر) من السّوائل يوميًا خلال فترة الحمل.
الفاكهة والخضروات:
تعدّ مهمّةً لإمداد الجسم بالعديد من الفيتامينات والمعادن الغذائيّة، بالإضافة إلى الألياف التي تساعد على الهضم.
المكمّلات الغذائية:
قد تحتاج المرأة الحامل إلى اللجوء إلى المكمّلات الغذائية حتّى وإن كانت تتّبع نظامًا غذائيًّا متوازنًا، فيجب استشارة الطبيب بنوع المكمّلات الغذائية اللازمة للمرأة والالتزام بتعليماته بشأن الجرعة اليومية لهذه المكملات.