فوائد الخيار نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نتعرف على أهم أضرار الخيار على الصحة وفوائده الجمالية تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
فوائد الخيار
الوقاية من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني:
يفيد الخيار في التقليل من ارتفاع مستوى السكر في الدم، والذي يفيد بدوره في التقليل من احتمالية الإصابة يمرض السكري، بالإضافة إلى أنّ الخيار يتميّز بامتلاكه مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض، أي يزود الجسم بالعناصر الغذائية التي يحتاجها من غير أن يؤثر ذلك في مستوى سكر الدم بصورة كبيرة، وتجدر الإشارة إلى أن إحدى الدراسات التي أجريت أشارت إلى أنّ الخيار يحتوي على الكوكوربيتاسين الذي يفيد في التحفيز على إفراز الإنسولين، بالإضافة إلى أنّه ينطم أيض أحد الإنزيمات التي تفيد في التقليل من مستوى السكر في الدم.
التقليل من تهيج الجلد:
يعد الخيار مضادًا طبيعيًا للالتهابات، بالإضافة إلى أنّه يفيد في تهدئة التهيج أو الانتفاخ، أو الالتهابات التي يمكن أن تصيب الجلد.
المساهمة في فقدان الوزن: يمتلك الخيار على نسبة قليلة من السعرات حرارية، وبالتالي يمكن الإكثار من تناول الخيار دون أن يتسبب ذلك في زيادةٍ في الوزن، بالإضافة إلى أنه يحتوي على نسبة عالية من الماء، والذي يفيد بدوره في فقدان الوزن.
تحسين صحة الجهاز الهضمي:
يفيد الخيار في تنظيم حركة الأمعاء الطبيعية، نظرًا لاحتوائه على كمية جيدة من الألياف القابلة للذوبان، مثل: البكتين، والتي تفيد في زيادة حركة الأمعاء، وأيضًا تعزيز صحة الجهاز الهضمي.
تزويد الجسم بالماء:
يفيد الخيار في الوقاية من احتمالية الإصابة بالجفاف خاصة أثناء ممارسة التمارين الرياضية وبعدها، أو خلال أشهر الصيف الحارّة، بالإضافة إلى أنه يمكن وضعه مع الماء لإضافة نكهة مميزة إليه، وتجدر الإشارة إلى أنّ الماء يفيد في المحافظة على صحة الأمعاء، ويقي من خطر الإصابة بالإمساك، وأيضًا يقي من احتمالية الإصابة بحصى الكلى.
تعزيز صحة العظام:
يتميز الخيار باحتوائه على نسبة عالية من فيتامين ك، إذ إن هذا الفيتامين مهم جدًا للمحافظة على صحة العظام، بالإضافة إلى أنه يفيد في تحسين امتصاص الكالسيوم.
الوقاية من احتمالية الإصابة بمرض السرطان:
يتميز الخيار باحتوائه على مركبات تفيد في التقليل من انتشار الخلايا السرطانية وبقائها على قيد الحياة، إذ تعرف هذه المركبات باسم كوكوربيتاسين، ولكن تجدر الإشارة إلى أن هذه الفائدة بحاجة الى مزيد من الأبحاث والدراسات لتأكيد تأثيره.
المحافظة على صحة القلب:
يحتوي الخيار على نسبة عالية من الألياف التي تفيد في التقليل من تراكم الكولسترول في الأوعية الدموية، إذ إن هذا يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى أنّ الخيار يحتوي على الكوكوربيتاسين، والذي يفيد بدوره في التقليل من احتمالية الإصابة بتصلب الشرايين، ويتميز باحتوائه على البوتاسيوم والمغنيسيوم اللذين يعدان ضروريان لصحة القلب والأوعية الدموية.
أضرار الخيار للجسم
-الإكثار من استهلاك الخيار يمكن أن يؤثر في عمليّة تخثُّر الدم؛ وذلك نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من فيتامين ك؛ وبالتالي يجب على الأشخاص الذين يستعملون الأدوية المُميِّعة للدم، مثل: الوارفارين ألا يكثروا من تناول الخيار.
-تحتوي بعض أنواع من الخيار على نسبة عالية من مخلفات المبيدات الحشرية الخطيرة، وبالتالي فإنه يمكن تفادي هذه المشكلة باستهلاك الخيار العضوي.
-يُسبِّب استهلاك الخيار في المعاناة من الإصابة بمتلازمة حساسيّة الفم لدى بعض الأشخاص، إذ تتضمن هذه الأعراض الانتفاخ، والتورُّم في اللسان والشفتَين والحلق
-يحتوي الخيار على بعض السموم التي تدخل في تكوينه، وتكسبه ذلك المذاق المر الذي نشعر به في بعض الأحيان، وتشير الدراسات إلى أن استهلاك الخيار وفقًا للمعدل الطبيعي لا يعد أمرًا خطيرًا، بيد أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى زيادة السموم في جسم الإنسان، مما يعد أمرًا خطيرًا للغاية.
-يمكن أن يؤدي تناول الخيار المخلّل إلى حدوث ارتفاع في ضغط الدم، نتيجة احتوائه على كمية كبيرة من الصوديوم؛ وتجدر الإشارة إلى أن الحصة الواحدة من الخيار المخلّل تحتوي على أكثر من 1000 ملغرام من الصوديوم.
-مع أن استهلاك الخيار أثناء فترة الحمل آمنًا، ولا ينطوي على أي تهديدات على صحة المرأة الحامل، فإن بعض التأثيرات السلبية الناجمة عنه قد تسبب إزعاجًا كبيرًا لها؛ فخصائصه المدرة للبول ستتسبب في الحاجة الى التبول باستمرار، وهو أمر قد ينطوي على مشقة كبيرة خاصةً خلال الأشهر الأخيرة من الحمل، بالإضافة إلى غنى الخيار بالألياف، وكثرة الالياف تسبب حدوث انتفاخ البطن وآلامه .
-إن الخيار غني بفيتامين ج، ورغم كون هذا الفيتامين مفيدًا جدًا، خاصةً لتقوية جهاز المناعة ومكافحة العدوى والإنفلونزا، إلا أن وجود كميات زائدة منه داخل جسم الإنسان قد تؤدي إلى تأثيرات جانبية خطيرة، لذا عندما يكثر الشخص من تناول الخيار، فإنه يكون عرضة لزيادة كمية فيتامين ج مما ينتج عنه مشكلات أخرى.
-تحتوي بذور الخيار على الكوكوربيتين، وهي مادة معروفة بامتلاكها خصائص مدرة للبول، وبالتالي فإنه عندما يكثر الإنسان من تناول الخيار، يؤدي إلى زيادة إدرار البول لديه، مما يؤدي إلى نقص السوائل في جسمه، ومع أن الأمر قد لا يبدو بتلك الخطورة إلا أنه تكون نتائجه وخطيرة في المناطق ذات المناخ القاسي والموارد المائية الشحيحة.
-يحتوي الخيار على البوتاسيوم، وعندما يستهلك الإنسان كميات كبيرة منه، فإنه يجعل نفسه معرضًا للإصابة بفرط بوتاسيوم الدم، وهي حالة صحية تحدث نتيجة ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدم، وتؤدي إلى المعاناة من الغازات والانتفاخ ومع الوقت تسبب الضرر للكلى.
أهمية الخيار الجمالية للبشرة
إزالة البقع الداكنة
يحتوي الخيار على نسبة وفيرة من الفيتامينات المتنوّعة القادرة على منح البشرة النضارة والحيوية.
تجديد خلايا البشرة
يساعد الخيار في تجديد خلايا البشرة لاحتوائه على حمض الإسكوربيك الذي يعالج إجهاد البشرة وشحوبها.
ترطيب البشرة
يعمل الخيار على ترطيب البشرة والحفاظ على نسبة السوائل فيها، فهو من الخضروات الغنية بالماء.
علاج تجاعيد البشرة
يحد الخيار من ظهور علامات التقدم في السن وتجاعيد البشرة لاحتوائه على نسبة عالية من مضادات أكسدة، مما يكسب البشرة الحيوية والإشراق.
علاج الهالات السوداء
يحتوي الخيار على نسب عالية من مضادات الأكسدة التي تعمل على إزالة الهالات السوداء تحت العينين التي تعاني منها العديد من السيدات والفتيات.
إنتاج الكولاجين
يحتوي الخيار على نسبة عالية من فيتامين هـ، والذي يعمل على تعزيز إنتاج الكولاجين التي تحتاجه البشرة لزيادة مرونتها وحيويتها.
معلومات عن الخيار
يعد الخيار من النباتات المفضلة لدى الكثير من الناس، إذ ينتمي إلى العائلة القرعيّة، وقد زُرع قديمًا في الهند للاستفادة منه في العديد من الأغراض الدوائية والغذائيّة، وكان الخيار جُزءًا من النظام الغذائيّ لمنطقة البحر الأبيض المُتوسِّط، ويُمكن تناوُله مع القشرة الخارجيّة كوجبةٍ خفيفة، كما يمكن إضافته إلى الشطائر أو السَّلطات، بالإضافة إلى أنه يُمكن إضافته إلى الماء، إذ إنَّه يتميز بامتلاكه طعمًا مُنعِشًا ومميزًا، ويتميز باحتوائه على العديد من المعادن والفيتامينات والمركبات الأخرى التي تعود على الجسم بالعديد من الفوائد الصحية، وأيضًا الفوائد الجمالية، ومن الجدير بالذكر إلى أنه يمكن تخزين الخيار في الثلّاجة لمُدَّة أسبوع واحد تقريبًا، بالإضافة إلى أنه يُنصَح بغسله جيّدًا قبل تناوُله، وفي هذا المقال أبرز أضرار الخيار للجسم.