فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 30 مايو, 2022 2:38
فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل

فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل سلبيات الرضاعة الطبيعية على الأم و فوائد الرضاعة الطبيعية في الليل ثم الختام مدة الرضاعة الطبيعية بالدقائق تابعوا السطور القادمة.

فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل

-تغذية الطفل
تمد الرضاعة الطبيعية الرضيع بالكثير من الفيتامينات والمعادن المختلفة منها البروتين والكالسيوم، بالإضافة إلى الدهون الصحية وفيتامين أ والذي يساعد على تغذية الطفل بشكل جيد.
– الوقاية من الأمراض المزمنة
الرضاعة الطبيعية تساعد على الوقاية من الأمراض المزمنة، ليس في مرحلة الطفولة فحسب، بل في مستقبل الطفل أيضاً والحماية من التعرض إلى الأمراض السرطانية في مرحلة الطفولة وخاصة سرطان الدم وكذلك تعملة على الوقاية من الإصابة بالأمراض القلبية، وهذا لأن حليب الأم أو الرضاعة الطبيعية تدعم صحة الطفل بشكل جيد. و التقليل من نسبة الإصابة بمرض السكري من النوع الأول عند الأطفال و الحماية من الأمراض المناعية مثل أمراض الحساسية المختلفة ومرض الربو.
-تقوية الجهاز المناعي
من أبرز فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل هي تقوية الجهاز المناعي، والذي يساعد على الحماية من الأمراض المختلفة والحماية من الأمراض المعدية على وجه الخصوص، وهذا لأن حليب الأم يحتوي على عناصر هامة منها اللاكتوفيرين والليزوزومات، بالإضافة إلى الأحماض الدهنية والكربوهيدرات فضلاً عن أهم الفيتامينات والمعادن.
– حماية الجهاز الهضمي
تساعد الرضاعة الطبيعية على تحسين آداء الجهاز الهضمي للطفل الرضيع، وهذا لأن حليب الأم يحتوي على الأنسولين والكورتيزول، بالإضافة إلى الأحماض الأمينية، والتي لها دور كبير في تطور الجهاز الهضمي للطفل، مما يحد من الإصابة بالالتهابات المختلفة بالجهاز الهضمي، والتقليل من حالات الإمساك والإسهال والاضطرابات المختلفة التي يواجهها الطفل أثناء مرحلة نموه في الأشهر الأولى من عمره.
– تطور الدماغ
الرضاعة الطبيعية لها دور كبير في تطور دماغ الطفل، وزيادة نسبة ذكاء الأطفال مقارنة بالرضاعة الصناعية و تطور الأجهزة السمعية والبصرية عند الأطفال.
-تهدئة الطفل
الرضاعة الطبيعية تساعد على تهدئة الطفل ونومه بشكل جيد، بسبب ارتباط الطفل بالأم أثناء فترة الرضاعة، وزيادة التواصل بينهما مما يجعل الرضيع يشعر بالراحة.

سلبيات الرضاعة الطبيعية على الأم

-هبوط الدورة الدموية والضغط
تعمل الرضاعة الطبيعية على حرق عدد كبير من السعرات الحرارية كما ذكرنا فيما سبق؛ وذلك لأن الجسم يقوم بمجهود كبير لكي يتمكن من إنتاج الحليب، بجانب قلة عدد ساعات النوم التي تعاني منها أم المولود الجديد، كل ذلك يعمل على هبوط الدورة الدموية؛ لذا فينصح الأطباء بشرب كميات كبيرة من السوائل، وتناول الفاكهة كما ذكرت دراسات أن الأمهات اللاتي تقمن بالرضاعة الطبيعية، أكثر عُرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم.
-النعاس
النعاس يعتبر من إيجابيات وسلبيات الرضاعة الطبيعية على الأم، فمن الطبيعي أن يتعمق طفلك في النوم بعد الرضاعة والشعور بالأمان الحنان، مما يجعل الأم أيضًا تستغرق في النوم لشعورها بالطمأنينة على طفلها والدفيء الذي ينبعث منه، وذلك بجانب سهرها وعدم نومها طيلة الليل لكن يجب أن تحترس الأمهات من ذلك النوم؛ لأنه من الممكن أن يتعرض الطفل إلى الاختناق عن طريق دخول الحليب إلى أنفه، أو زيادته في فمه.
-آلام الظهر والجسد
حيث تُعد الآلام والتقلصات التي تحدث في الظهر وخصوصًا فقرة القطنية والفقرات العنقية إحدى سلبيات الرضاعة الطبيعية؛ وذلك بسبب انحناء الظهر خلال فترة الرضاعة، ويرجع ذلك إلى الجلوس بشكل خاطئ ويمكنك أيضًا الاضطلاع على:كم عدد رضعات الطفل في الشهر الرابع تبعًا لنوع الرضاعة: طبيعية أم صناعية
-آلام الرحم
الرضاعة الطبيعية كما ذكرنا من قبل تعمل على حركة وزيادة نشاط الهرمونات، وخصوصًا هرمون الأوكسيتوسين، ذلك الهرمون المسؤول عن تقلص الرحم وعودته إلى حجمه الطبيعي مرة أخرى، من خلال زيادة نشاطه وحركته طيلة فترة الرضاعة؛ لذا فلا يعتبر من السلبيات بشكل كبير.
-آلام الثدي وجروحه
تعتبر آلام الحلمة والجروح هي أولى المشكلات والعقبات التي تقابل الأم في الرضاعة الطبيعية، والتي تتسبب لها في آلام صعبة تصل إلى كافة أنحاء الجسم، كما أنه من الممكن أن تُقشر الحلمة وتمنع خروج الحليب من خلالها ويؤدي ذلك إلى تكتل الحليب في الثدي كما يُصاحبه آلام مُبرحة في كافة الجسم، وفي تلك الحالة يتم استخدام كريمات للترطيب بدايةً من أواخر شهور الحمل إلى ظهور أسنان الطفل.
-الشعور بالغثيان
الغثيان والقيء من الأشياء الشائعة التي تحدث خلال فترة الحمل، ومع ذلك فليس كل النساء تعاني منه، مثله مثل الشعور بالقيء الذي يأتي في فترة الرضاعة والجدير بالذكر أنه أثبتت الدراسات أن ذلك الشعور يكون طبيعيًا بفعل هرمون الأوكسيتوسين الذي يعمل على تنشيط القناة الهضمية؛ لكي تُخرج إفرازات معدية تسبب الشعور الغثيان لذلك فيجب على الأم شرب كم كبير من السوائل، وأن تُقلل من المنبهات وتتناول الوجبات التي تحتوي على بروتينات وسوائل، مع مراعاة ضرورة الإكثار من الفاكهة والمقرمشات المالحة لكي تُقلل من الشعور بالغثيان.

فوائد الرضاعة الطبيعية في الليل

-يجب أن تعرف كل أم أن الرضاعة الطبيعية هي سر صحة الطفل ورشاقة الأم، وأن على الأم أن ترضّع طفلها متى طلب ذلك في بداية حياته ويجب أن تعرف أن سر عدم زيادة وزن الرضيع هو توقف الأم عن إرضاع الرضيع أثناء الليل لأنها تشكو من التعب، وتقديم بدائل له مثل الرضاعة الصناعية .
-يحتوي حليب الأم الليلي على نسبة عالية من الدهون التي تسبب زيادة وزن الرضيع مقارنة بحليب النهار.
أثبتت الدراسات أنه خلال فترة الليل يزداد معدل هرمون الحليب عند الأم وهرمون النمو عند الطفل، ولذلك يجب -الحفاظ على هذه الهبة الربانية وعدم التوقف عن الرضاعة خلال الليل.
يجب على الأم بناءً على ذلك أن تقوم بإيقاظ الرضيع خلال الليل وتقديم الرضاعة الطبيعية له مهما كانت متعبة لكي تقدم له فوائد غذائية وصحية ثمينة.
-كما يجب على الزوج والمحيطين بالأم في فترة الرضاعة الأولى دعم الأم ومساعدتها وتشجيعها لكي تستمر بالرضاعة الليلية مثل توفير سبل الراحة لها لكي تنام لفترات طويلة خلال ساعات النهار.
-ويمكن مساعدتها لكي تنام خلال فترات نوم الرضيع في النهار أو الليل وتنظيم برنامج حياتها على هذا الأساس ومن أسباب زيادة إدرار الحليب عند الأم على مدار الساعة هو الرضاعة الليلية، والتوقف عن الرضاعة خلال الليل يعني أن يقل حليب الأم بالتدريج.

مدة الرضاعة الطبيعية بالدقائق

بالطبع لا يمكن تحديد مدة بعينها لإرضاع صغيركِ، فالأمر يتوقف على عدة عوامل أهمها كمية الحليب لديكِ ومدى شعور طفلكِ بالشبع، ولكن في المتوسط يحتاج الأطفال الرضع لفترة زمنية تختلف باختلاف أعمارهم كالتالي: -حديثو الولادة: 10- 15 دقيقة على كل ثدي، أي ما يقرب من 20-30 دقيقة للرضعة الواحدة
– 4-3 أشهر: 15 دقيقة للرضعة الواحدة.
– 12-6 شهرًا: عشر دقائق، ومع بداية دخول الأطعمة الصلبة ستطول الفترة الزمنية بين الرضعات، وسيقل عدد المرات تدريجيًّا وصولًا للعام الأول، إذ ستستغرق الرضاعة الطبيعية ما يقرب من سبع دقائق فقط، وقد تزداد مدة الرضاعة في حالات معينة، مثل: مرض الطفل، أو عدم شعوره بالأمان، إذ تصبح الرضاعة وقتها وسيلة للتخفيف عنه أكثر منها وسيلة للتغذية.



305 Views