فوائد الرياح للاطفال

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 25 فبراير, 2022 1:56
فوائد الرياح للاطفال

فوائد الرياح للاطفال نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميز مثل أضرار الرياح على الإنسان وفوائد للرياح والعوامل التي تعتمد عليها طاقة الرياح تابعوا السطور القادمة.

فوائد الرياح للاطفال

الرياح هي كمية من الهواء غير محددة فقد تكون قليلة أو كبيرة حسب تأثير الأجواء وتتكون من جزئيات من الغازات المكونة من الأوكسجين والنتروجين وتتحرك في اتجاه واحد وقد تحصل الرياح بسبب اختلاف الضغط في الغلاف الجوي للأرض فمثلاً الهواء بمناطق الضغط العالي يتحرك للمناطق ذات الضغط المنخفض ويتحرك الهواء مشكلاً رياحاً قوية عندما ينتقل من مناطق مختلفة الضغط بالنسبة للهواء والغبار هو عبارة عن جزيئات التربة الموجودة في الغلاف الجوي، حيث تكون قد رفعت وتحرّكت بفعل عوامل الطقس مثل: الرياح أو الانفجارات البركانيّ وللرياح دور في تقوية مناعة الأطفال عبر انتشار الغبار الذي يعزز لدى الطفل مناعته ضد الربو.

أضرار الرياح على الإنسان

-تعرية التربة
يمكن أن تتسبب طاقة الرياح بالإضرار بالتربة؛ من خلال عمليات التعرية التي قد تحدث نتيجةً لتشييد مشاريع بناء المحطات المخصصة لتوليدها، ويمكن تجنُب حدوث هذا الأمر من خلال عدم جَرْف الطرق والعمل على تجميع هذه المحطات وبنائها في موقعها.
-الضوضاء
تُعتبر الضوضاء والإزعاج من الأمور الضارة التي تترتب على استخدام طاقة الرياح؛ إذ تُشكل التوربينات التي تُستخدم لتوليد الطاقة من الرياح عامل إزعاج للأشخاص والسكان الذين يعيشون بالقرب منها، لذا فإنه يوصى بعدم بناء هذه التوربينات في المناطق المأهولة بالسكان، وتجدُر الإشارة إلى أن مشكلة الضوضاء لا تكون ذات أهمية على الإطلاق عندما يتم الحديث عن التوربينات الموجودة في البحار.
-التأثير الجمالي
يرى بعض الأشخاص بأن التوربينات الضخمة المنصوبة لإنتاج طاقة الرياح تُمثل تشوهاً جمالياً بالنسبة للمناظر الجميلة الموجودة في الطبيعة، فهي تصرف نظر المرء عمّا هو جميل في البيئة المحيطة بها.
-تهديد الحياة البرية
تُشكل طاقة الرياح خطراً محدقاً على العديد من الطيور والمخلوقات الطائرة الأخرى كالخفافيش؛ إذ يؤدي اصطدام أحد هذه الكائنات بالشفرات الموجودة على التوربينات المُولِدة لطاقة الرياح إلى القضاء عليها، وتشير الدراسات إلى أن عدد الطيور التي تُقتل سنوياً في الولايات المتحدة الأمريكية بفعل التوربينات المولدة لطاقة الرياح يتراوح ما بين 10 آلاف إلى 440 ألف طير.
-وميض الظل
يُمكن أن تتسبب طاقة الرياح بما يُعرف بوميض الظل (بالإنجليزية: Shadow Flicker)، وهو الأمر الذي يحدث عند دوران شفرات توربينات لإنتاج طاقة الرياح؛ إذ يتسبب هذا الدوران المُتكرر بما يُشبه الوميض الناتج من حَجْب هذه الشفرات للضوء بشكل مستمر ومتغير، وتشير الدراسات إلى أن هذا الوميض يمكن أن يؤثر على صحة الأشخاص المجاورين لهذه التوربينات، والذين يتعرضون له بما مجموعه 100 دقيقة في السنة الواحدة.

فوائد للرياح

-توفير ميزان حرارة عالمي
أحد الأغراض الرئيسية للرياح والأعاصير حول العالم هو توازن درجة الحرارة بين القطبين وخط الاستواء ، وسيظل هذا الخلل في درجات الحرارة موجودا دائما بسبب اتجاه المحور القطبي لكوكبنا حيث يتلقى خط الاستواء على الأرض طاقة شمسية تسمى التشمس ، أكثر من أي خط عرض آخر في المتوسط ​​السنوي يؤدي هذا التشمس إلى تدفئة المحيط ، والذي بدوره يسخن الهواء فوقه ويبقيه أكثر دفئا لفترة طويلة في الخريف .
-تجديد جزر الحاجز
على الرغم من أن معظم الصور التي نراها للجزر الحاجزة بعد الأعاصير تظهر مساحات من الأرض محطمة ، إلا أن الجزر الحاجزة غالبا ما تتجدد مع مرور الرياح وتتمتع الرياح بالقدرة على التقاط كميات كبيرة من الرمال والمغذيات والرواسب في قاع المحيط ونقلها نحو تلك الجزر الحاجزة ، غالبا ما تحرك العواصف والرياح والأمواج هذه الجزر بالقرب من البر الرئيسي حيث يتم دفع الرمال أو سحبها في هذا الاتجاه .
-تجديد الحياة النباتية الداخلية
ما لم يتم تفجيره على الأرض أثناء الرياح يمكن أحيانا حمله مئات الأميال في اتجاه مجرى النهر ، عندما تصل الرياح إلى اليابسة ، تهب رياحها الأبواغ والبذور إلى الداخل من حيث تسقط عادة ويمكن رؤية هذا التأثير على مسافة ألف ميل داخل اليابسة حيث تتحرك العواصف بعيدا عن الخط الساحلي ، يمكن أن تعوض هذه البذور النمو المفقود بعد الحرائق والتحضر وغالبا ما تضعف النظم الاستوائية أوراق الشجر مما قد يكون مفيدا في جهود مكافحة الحرائق ، ويمكن أن يساعد أيضا تقليم الأشجار لتخفيف الضرر.
-جلب الأمطار إلى المناطق التي تحتاجها
تعتبر الرياح فعالة للغاية في إنتاج الأمطار وبالتالي يمكن أن تكون أيضا فعالة في منع الجفاف في مناطق الجفاف ، مثل أجزاء من الجنوب الشرقي والشمال الشرقي ويمكن أن يكون هطول الأمطار من الرياح مفيدا .
-تفتيت البكتيريا والمد الأحمر
مع تحرك الرياح عبر المحيط تقذف الرياح والأمواج محتويات الماء يؤدي هذا المزج إلى تفتيت بقع البكتيريا الكامنة في الماء ، ويمكن أن يؤدي إلى نهاية مبكرة للمد الأحمر والذي يمكن أن يحدث على طول ساحل الخليج والساحل الغربي ويمكن للرياح أيضا أن تزود المياه السطحية القريبة بالأكسجين ، مما يساعد على إعادة الحياة إلى المناطق التي كان فيها المد الأحمر موجودا في السابق .

العوامل التي تعتمد عليها طاقة الرياح

هناك ثلاث عوامل رئيسية تعتمد عليها طاقة الرياح وتؤثر على خروج وتوليد الطاقة منها، وهي:
-حجم ريش التوربينات
كلما كانت ريش التوربينات أكبر حجمًا، سمحت للتوربين بالتقاط المزيد من طاقة الرياح، وتحريك المزيد من الهواء عبر الدوارات، وهذا يؤدي لإنتاج طاقة أكبر بالطبع.
-سرعة الرياح
تحدد سرعة الرياح كمية الكهرباء التي يمكن أن يولدها التوربين، بمعنى أن السرعات العالية من الرياح تسمح بتوليد طاقة أكبر، لأن الرياح القوية تساعد ريش التوربينات على الدوران بشكل أسرع، والدوران الأسرع يولد المزيد من الطاقة الميكانيكية والكهربائية من المولد.
-كثافة الهواء
تعتمد عملية توليد الطاقة أيضًا على كثافة الهواء في المنطقة، وتتأثر كثافة الهواء بالارتفاع والضغط ودرجة الحرارة، حيث يمارس الهواء الكثيف ضغط أكبر على التوربينات، مما يؤدي لإنتاج طاقة أعلى.



437 Views