فوائد الرياح والغبار في القرآن

كتابة حنان الشهري - تاريخ الكتابة: 13 مارس, 2022 10:55
فوائد الرياح والغبار في القرآن

فوائد الرياح والغبار في القرآن كما سنتحدث كذلك عن فوائد الرياح والغبار في القرآن وما يقال عند الرياح والغبار وحكمة الله في الغبار وأضرار الغبار في الجو كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

فوائد الرياح والغبار في القرآن

1-وقد ذكر الغبار في صورته الأولية وهي الرياح في القرآن الكريم ، في الآيات:
وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ” سورة الحجر آية 22.
فقد قال سبحانه وتعالى فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ [المائدة: 6]،
فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا [ سورة النساء: أية 43].
فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ [؛سورة المائدة: أية 6].
وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا [سورة الذاريات أية 1].
﴿ وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا ﴾ [ سورة الفرقان : أية 48 ].
اللهم إني اسألك خيرها، وخير ما فيها ، وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به، وهو دعاء الريح كذلك.
2-فإن الإسلام قد فرض على كل مسلم عاقل بالغ الصلاة ، ومن شروط الصلاة الوضوء، وهو ما لا تصح الصلاة إلا به لكن أحياناً يتعذر الوصول للماء هنا يصح التيمم، والتيمم يكون بالغبار ، وهو ما يوضح أن للغبار في الأسلام قيمة ، قد لا ندركها جيداً، ولا ندري سببها لكنها بالتأكيد موجودة ، ودليلها حديث النبي صلى الله عليه وسلم.

ما يقال عند الرياح والغبار

1-دعاء الرياح والعواصف إذا عصفت الريح ، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال : «اللهم إني أسألك خيرها ، وخير ما فيها ، وخير ما أرسلت به . وأعوذ بك من شرها ، وشرما فيها ، وشر ما أرسلت به »، وفي دعاء الريح والعواصف إذا عصفت الريح قالت السيدة عائشة –رضي الله تعالى عنها- : وإذا تخيلت السماء ، تغير لونه ، وخرج ودخل ، وأقبل وأدبر ، فإذا مطرت سري عنه ، فعرفت ذلك في وجهه ، قالت عائشة : فسألته ، فقال : « لعله ، ياعائشة ! كما قال قوم عاد : «فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ» الآية 24 من سورة الأحقاف.
2-دعاء الريح والغبار أو دعاء الرياح والعواصف الشديدة أو دعاء الريح والمطر أو دعاء الريح والعواصف أو حتى لو أتى بمسمى أفضل دعاء يقال عند هبوب الرياح ففيها ورد حديث نبوي شريف وارد عن رسول الله – صلي الله عليه وسلم- و عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال: «اللَّهُمَّ إِني أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا ، وَخَيْرِ مَا فِيهَا، وخَيْر ما أُرسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بك مِنْ شَرِّهِا ، وَشَرِّ ما فِيها ، وَشَرِّ ما أُرسِلَت بِهِ»، وكذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتدت الريح يقول: «اللهم لقحًا لا عقيمًا.

حكمة الله في الغبار

1-يتحول الغبار الناتج عن الأمطار فيما بعد إلى سماد للتربة، والذي يتميز بفائدة قصوى في الزراعة، كما أنه يساعد على نقل حبيبات اللقاح من العناصر الذكرية للزهرة إلى العناصر الأنثوية فيها حتى تتم عملية التلقيح وتكوين البذور.
2-يساعد انتشار الغبار في الجو على قتل الحشرات والقضاء على عدد كبير من الأمراض، فقد أوضح العالم ابن خلدون ذلك في قوله: “إن الأرض بعد تقلب الفصول من فصل إلى فصل، تبدأ بلفظ أمراض وحشرات لو تركت لأهلكت العالم فيرسل الله الغبار، فتقوم هذه الأتربة والغبار بقتلها”.
3-يقلل انتشار الغبار من الميكروبات الموجودة في الهواء.
انتشار الغبار يساعد على هطول الأمطار، والتي تؤدي إلى تكوين قيعان تتجمع فيها مياه المطر وذلك بسبب تجمع حبيبات الأتربة الطينية الدقيقة، وعندما تتبخر مياه المطر وتجف هذه الأتربة تتكون تربة خصبة غنية بالمواد الغذائية الهامة للزراعة، وهذا كله بسبب انتشار الغبار.
4-يساعد انتشار الغبار في قتل الغازات السامة من المدن الصناعية الكبرى، والتي تتجمع نتيجة لعوادم السيارات وغيرها من الملوثات البيئية التي توجد في المدن الصناعية.
5-يتحول الغبار الناتج عن الأمطار فيما بعد إلى سماد للتربة، والذي يتميز بفائدة قصوى في الزراعة، كما أنه يساعد على نقل حبيبات اللقاح من العناصر الذكرية للزهرة إلى العناصر الأنثوية فيها حتى تتم عملية التلقيح وتكوين البذور.

أضرار الغبار في الجو

1-غبار الفحم يعد غبار الفحم أحد مسببات مرض الرئة المعروف بمرض الالتهاب الرئوي ويسبب غبار الفحم مشاكل صحية خطيرة للعاملين في مناجم الفحم مثل مرض الرئة الأسود، ويمكن أن يتسبب غبار الفحم إذا تواجد بتركيز عالٍ بحدوث خطر الانفجار في الأماكن المغلقة بظروف معينة وهي نادرة الحدوث.
2-غبار الطريق يشكل الدخان القادم من عوادم السيارات نسبة 33% من الهواء الملوث ويتكون غبار الطريق من رواسب عوادم السيارات وعوادم المصانع، والجزيئات الصغيرة التي تأتي من تآكل الإطارات والفرامل، ويعد غبار الطريق مصدرًا هامًا يساهم في تغذية الغلاف الجوي بالغبار وإطلاق الجسيمات الدقيقة فيه، وتعد عملية التحكم بهذا الغبار وتنقية الهواء في الأماكن الحضرية تحديًا صعبًا.
3-غبار الغلاف الجوي يأتي الغبار المحمول بواسطة الرياح والموجود في الغلاف الجوي من المناطق الجافة والقاحلة حيث تكون الرياح عالية السرعة وقادرة على إزالة معظم الجزيئات التي تكون بحجم جزيئات الطمي، ويغطى ثلث مساحة سطح الأرض بطبقة منتجة للغبار، وينتقل الغبار الصحراوي في طبقة التروبوسفير الى منطقة البحر الكاريبي وحوض الأمازون ويستقر في تلك المنطقة.



637 Views