فوائد الريحان البلدي

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 16 أبريل, 2022 4:17
فوائد الريحان البلدي

فوائد الريحان البلدي نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل هل من الآمن تناول عشبة الريحانو زيت الريحان للشعر و الختام نبذة عن الريحان تابعوا السطور القادمة.

فوائد الريحان البلدي


-التقليل من الغازات
يساعد نبات الريحان على التخفيف من الغازات، وتهدئة المعدة، ومن الممكن أن يستخدم في حالات عسر الهضم.
-مصدر لأحماض أوميغا 3 الدهنية
يُمكن أن تُغطّي ملعقةٌ كبيرةٌ من بذور الريحان والتي تُعادل 13 غراماً؛ معظم حاجة الجسم اليوميّة من أوميغا 3 أو جميعها، والتي يحتاجُها الجسم لإنتاج الطاقة، كما يُمكن أن يمتلك خصائص مُضادة للالتهابات، بالإضافة إلى المساهمة في التقليل من خطر الإصابة ببعض الأمراض مثل: أمراض القلب، والسّكري من النوع الثاني. إمكانية -استخدامه كمادّة مُثخنة
تحتوي بذور الريحان على الألياف، بما فيها البكتين (بالإنجليزية: Pectin)، والذي يكثُر استخدامه في صناعة الموادّ الغذائيّة، إذ إنّه ليس له نكهة، وبالتالي يمكن استخدامه لتثخين الموادّ الغذائيّة، مثل: المثلجات، وتتبيلة السّلطات، والكريمة المخفوقة قليلة الدّسم، والهلام، دون التأثير في نكهتها، بالإضافة إلى استخدامه كبديلٍ للدّهون في اللبن، والمايونيز.
-التقليل من اضطرابات الكلى
يحتوي الريحان على حمض الأسيتيك (بالإنجليزية: Acetic acid) الذي قد يساعد على تفتيت حصوات الكلى، وتخفيف الألم الناجم عنها، كما أنّ عصير الريحان مليءٌ بالعناصر الغذائيّة؛ مثل مضادات الأكسدة، ومضادات الالتهابات، وقد يكون مفيداً للحفاظ على صحّة الكلى.
-الحد من الالتهابات
تعرف بذور الريحان بخصائصها المضادة للالتهابات، مما يساهم في قدرتها على تخفيف الألم، والتورمات، والالتهابات، وتعمل على خفض مستوى الكولسترول في الجسم ، وبالتالي تقليل فرص اضطراب الشريان التاجي، والسكتات الدماغية، والنوبات القلبية.
– المحافظة على أسنان صحية
تساعد بذور الريحان على الحماية ضد تقرحات الفم، لخصائصها المضادة للفطريات، والفيروسات والبكتيريا، حيث يمكن أن تمضغ بذور الريحان كمعطرٍ للفم.
-فقدان الوزن
تساهم بذور الريحان في المساعدة على فقدان الوزن، فهي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف، بالتالي الإحساس بالامتلاء والشعور بالشبع طوال اليوم، مما يدل على فقدان الوزن بطريقةٍ صحيةٍ. المحافظة على بشرةٍ صحية: فهي تعمل على تعزيز صحة وتألق البشرة، وحمايتها من الكثير من الأمراض الجلدية كالإكزيما، والصدفية، وذلك من خلال خلطها بزيت جوز الهند.
-علاج الإمساك
حيث تساهم بذور الريحان في تطهير المعدة الداخلية، فهي تسهل من حركة الأمعاء وتساعد على طرد السموم من المعدة.
– تقليل حرارة الجسم
تساهم بذور الريحان في تقليل حرارة الجسم، لذلك يتم استخدامها كثيراً في فصل الصيف في العديد من المشروبات الباردة، لما لديها من خصائصٍ تجعلها قادرةً على امتصاص حرارة الجسم والاسترخاء بشكلٍ فعال. -الاسترخاء والتقليل من الإجهاد:
لبذور الريحان قدرةً على تخفيف الاكتئاب، التوتر، التعب، الصداع النصفي، والإجهاد. إزالة السموم: تساعد بذور الريحان في تنقية الدم وتقليل التقيؤ والغثيان، فاستهلاكها يمكن أن يساهم أيضاً في حالات التسمم الغذائي والأمعاء، بالإضافة إلى أنّه مدر للبول.

هل من الآمن تناول عشبة الريحان

نعم، إن عشبة الريحان آمنة إن تم تناولها باعتدال، كما أن فوائد عشبة الريحان تنتج من الكميات المعتدلة لكن عشبة الريحان قد تكون غير آمنة مع الحالات الآتية:
– انخفاض ضغط الدم:
تقلل مستخلصات عشبة الريحان من مستويات ضغط الدم، لذا على الأشخاص الذين يعانون من ضغط الدم المنخفض الانتباه عند تناولها.
-الجراحة:
إن مستخلصات وزيوت الريحان قد تؤثر على تخثر الدم، لذا يجب التوقف عن تناولها قبل أسبوعين على الأقل من الخضوع لأي جراحة.
– الحساسية:
يعاني بعض الأشخاص من الحساسية تجاه عشبة الريحان، وقد تظهر أحيانًا عند تناول كميات قليلة منه أو عند الإكثار منه.
– الحمل والرضاعة:
تُعد عشبة الريحان آمنًة للحوامل والمرضعات بكميات معقولة، لكن من الممكن أن تكون سبب لهن الضرر في حال تناولها بالكميات الكبيرة.
-الأطفال:
تُعد عشبة الريحان آمنةً من قبل الأطفال، لكن لا يجب الإفراط بتناولها.
-اضطرابات النزيف:
قد تؤدي الزيوت ومستخلصات عشبة الريحان إلى إبطاء عملية تخثر الدم، وزيادة خطر النزيف لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف.

زيت الريحان للشعر

بالنسبة لفوائد زيت الريحان للشعر، فإنّه إذا ما تم تدليك فروة الرأس به يعمل على تنشيط فروة الرأس، وزيادة قوة بصيلة الشعر؛ وبالتالي فإنّه يعمل على الحيلولة دون تساقط الشعر. بالإضافة إلى ذلك فإنّه يقوم بترميم الشعر التالف والمتقصف، ويعمل على المحافظة على صحة الشعر من جذوره إلى أطرافه. كما أنّه يعمل على سرعة إطالة الشعر ويخاصة عند بعض النساء اللواتي يعانون من ضعف نمو الشعر عندهن، ولذلك فإنّه ينصح باستخدام زيت الريحان للأشخاص الذين يعانون من الصلع أو من خفة الشعر في بعض أماكن فروة الرأس.

نبذة عن الريحان

الرَّيْحَانُ أو الحوك أو الحَبَقُ ويُلقّب في أوروبا بالرَّيحان الملكي أو العشبة الملكية أو نبتة القدّيس يوسف، هو نبات عطري عشبي حولي ينتمي إلى الفصيلة الشفوية. يُستخدم في التزيين، والطهي، والعلاج. تأخذ صبغة أزهار الرّيحان اللّون الأبيض أو الأرجوانيّ، وهي ذات رائحة عطرة مميزة. ويمكن للون الأوراق أن يتراوح بين اللون الأخضر إلى اللون البنفسجي وتتفاوت حجم الأوراق بين الكبيرة كتلك التي تشبه أوراق الخس إلى الأوراق الصغيرة التي يصل طولها 1 سم، ويعد الرّيحان من التوابل القديمة شائعة الاستخدام في تحضير الحساء والسلطات وتحسين نكهة الشاي؛ بينما يدخل زيته العطري المستخرج من أوراقه في صناعة العطور والأشربة، كما ويُعد الريحان من الأدوية لكثير من الأمراض في الطب القديم.يُعتقد بأن أصل الريحان يعود إلى الهند أو أفريقيا، وقد استُنبت لأزيد من 5,000 سنة. حيث عُرِف عند الكُتَّاب الأغريق ديسقوريدوس و ثاوفرسطس. واشتهر لاستخداماته في الطهو، بالخصوص في المطبخ الإيطالي، ويلعب دوراً مهماً في مطابخ جنوب شرق آسيا، مثل: إندونيسيا، تايلاند، ماليزيا، الفيتنام، كمبوديا، لاوس وتايوان.



348 Views