فوائد الزعتر للمعدة وماهي اهم خصائص الزعتر واهميتة العلاجية للصحة كل ذلك سنتعرف عليه في هذه المقالة.
محتويات المقال
الزعتر
الزعتر هي عشبة دائمة الخضرة تستخدم لأغراض الطهي والطب، ومن أكثر أنواعها شيوعاً زعتر شائع، الزعتر من جنس زعتر من عائلة شفوية ويتربط مع مردقوش شائع من جنس مردقوش.
استخدامات الزعتر الطبية
تحتوي أنواع الزعتر الشهيرة زيت الزعتر والزيت العطري (ثيمس فيلجاريس) على نسب تتراوح من 20-54% من الثيمول (thymol). يحتوي الزيت العطري أيضًا على مجموعة من المركبات الإضافية، مثل بي سيمين (Cymene) والميرسين (myrcene) والبورنيول (borneol) واللينالول (linalool). الثيمول هو مطهر وهو المكون الأساسي النشط في منتجات سوائل تنظيف الفم التجارية المختلفة مثل ليسترين (Listerine). وقبل التعرف على المضادات الحيوية الحديثة، كان زيت الزعتر يُستخدم لمداواة الضمادات. وأثبت الثيمول أيضًا فعاليته في التغلب على الفطريات المعروفة باسم عدوى الأظافر.
واتضح أيضًا أن الثيمول يعد عنصرًا نشطًا في مطهرات اليد ذات المكونات الطبيعية بالكامل والخالية من الكحول.
يُستخدم الشاي المصنوع عن طريق الغمس العشب في الماء لمعالجة السعال والتهاب القصبات الحاد.
فوائد الزعتر الصحية
-تدعيم جهاز المناعة: يحتوي شاي الزعتر على مستويات عالية من فيتامين ج والمواد المضادة للأكسدة، مما يجعله مثاليًا لتدعيم وظائف جهاز المناعة، مما يساعد على التخفيف من نزلات البرد والإنفلونزا وتسريع عملية الشفاء، ويمكن لفيتامين ج أن يحفز إنتاج خلايا الدم البيضاء، أمّا مضادات الأكسدة القوية مثل الثيمول والأبيجينين فهي تساعد في تخفيف الضغط التأكسدي عن طريق القضاء على الجذور الحرة التي ينتجها الجسم، كما أن الخصائص الطبيعية المضادة للجراثيم والمطهرة التي يملكها الزعتر تساعده على القضاء على الالتهابات والعدوى المسببة للأمراض.
-تحسين الأداء المعرفي: فقد أظهرت الأبحاث المبكرة أن شاي الزعتر يمكن أن يساعد في تحسين الذاكرة والقدرة على التركيز، كما أنه يبطئ ترسب بيتا اميلويد في الدماغ، كما يمكن أن يساعد الثيمول أيضًا على زيادة مستويات الأوميغا 3 في الدماغ، مما يزيد من القدرة على الإدراك ومنع المشاكل المرتبطة بالتقدم في العمر مع الإدراك.
-الحفاظ على صحة الفم والأسنان: استخدمت مستخلصات الزعتر في منتجات الأسنان، مثل معاجين الأسنان وغسول الفم، إذ يمكن أن تساعد المركبات الموجودة فيه على منع حدوث التهابات في الفم، والحفاظ على صحة الفم والأسنان من خلال تقليل الترسبات.
-علاج التهاب الحلق: فقد أظهرت الدراسات أن زيت الزعتر يملك خصائص قوية مضادة للميكروبات، مما يجعله علاجًا فعالًا ضد التهاب الحلق، وقد يرجع ذلك إلى احتوائه على الكارافيرول الذي يُعدّ أحد أفضل الزيوت العطرية لتخفيف آلام الحلق، فقد أظهرت التجارب أن الزعتر يملك خصائص مضادة للميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية، ويمكن إضافة الزعتر إلى الحساء أو شرب شاي الزعتر عندما يعاني الشخص من التهاب الحلق، فهو يساعد في القضاء على الجراثيم.
-خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول في الدم: لقد تبين أن تناول الزعتر يملك خصائص خافضة للضغط الدم، مما يجعله خيارًا لأي شخص يعاني من أعراض ارتفاع ضغط الدم، كما تبين أن مستخلصاته تقلل من مستويات الكولسترول والدهون الثلاثية ومستويات الكوليسترول الضار مع زيادة مستويات الكوليسترول الحميد في الدم، ويمكن الاستفادة من هذه الخاصية للزعتر من خلال إضافته إلى الوجبات لزيادة النكهة والمحتوى الغذائي.
-الوقاية من التسمم الغذائي: يملك الزعتر القدرة على حماية الطعام من التلوث، وكذلك إزالة التلوث من الأطعمة الملوثة من قبل، فقد أظهرت العديد من الدراسات أن زيت الزعتر الأساسي يساعد على إطالة العمر الافتراضي للحوم والسلع المخبوزة، إذ إن إضافته إلى الوجبة، مثل الخضروات أو السلطة، قد تساعد في تقليل احتمالية الإصابة بالأمراض التي تنتقل عبر الطعام.
-تحسين المزاج: يحتوي الزعتر على مركب يُسمى الكارفاكرول، الذي يملك تأثيرات إيجابية على الحالة المزاجية، فقد أظهرت الدراسات الحيوانية أنه يمكن أن يزيد كل من مستويات الدوبامين والسيروتونين في الدماغ، وهما ناقلان عصبيان يتحكمان بالحالة المزاجية، كما قد أظهرت الدراسات أن هذا المركب يملك خصائص مزيلة للقلق.
-الوقاية من السرطان: إن المركبات النشطة الموجودة في الزعتر قادرة على مكافحة تطور الأورام التي يمكن أن تتطور إلى سرطان، إذ يُعدّ كارفاكرول مكونًا رئيسيًا من مكونات زيت الزعتر الذي أظهر خصائص مضادة للأورام، مما يجعل الزعتر غذاءً محتملًا للوقاية من السرطان، كما أن الزعتر أيضًا يملك خصائص مناعية، وقد يكون مفيدًا للمساعدة في علاج أمراض المناعة الذاتية، فقد وجدت الدراسات أن له آثارًا مضادة للأكسدة، وقدرة على خفض إنتاج بعض السيتوكينات المحفزة للالتهابات التي يمكن أن تساهم في حدوث الأمراض المزمنة.
-الوقاية من التهاب الشعب الهوائية: استخدم الزعتر كعلاج طبيعي شائع لعلاج السعال والتهاب الشعب الهوائية والمشاكل التنفسية الأخرى لعدة قرون، إذ يمتلك الزعتر خصائص مضادة للميكروبات وللالتهابات، مما يعني أنه يمكن أن يساعد في تهدئة السعال والاحتقان، كما أنه يستطيع أيضًا مهاجمة المسبب الرئيسي للمرض، للمساعدة على التعافي بصورة أسرع.
-المساعدة في خسارة الوزن: إن شاي الزعتر من الأعشاب شائعة الاستخدام لخسارة الوزن، ويمكن له أن يثبط الشهية، كما أنه يعزز طاقة في الجسم ويقدم العديد من العناصر الغذائية القيمة، مما يؤدي إلى تقليل تناول الوجبات الخفيفة، ويمكن للمركبات الموجودة في شاي الزعتر أيضًا تعزيز عملية التمثيل الغذائي، مما يمكن أن يساعد في حرق الدهون وتحقيق خسارة الوزن.
فوائد الزعتر للمعدة
-له خصائص مضادة للبكتيريا: إذ يحتوي الزعتر على زيت أساسي يسمى الثيمول، والذي يمكن استخدامه كعامل مضاد للجراثيم على سطح الجلد، كما أنه إضافة طبيعية رائعة لمجموعة الإسعافات الأولية كمساعد ومطهر للجهاز الهضمي.
-غني بمضادات الأكسدة القوية: إذ يحتوي الزعتر على بعض من أعلى مستويات الفلافونويدات والبوليفينولات وهي من المركبات الطبيعية المضادة اللأكسدة.
-يمكن أن يساعد في منع التسمم الغذائي: فالزعتر له القدرة على المساعدة في الحفاظ على اللحوم ضد فرط نمو البكتيريا، مما يقلل كثيرًا من فرص التحلل وبالتالي الإصابة بالتسمم الغذائي عند تناوله.
-يساعد على قتل الطفيليات: العديد من الأعشاب يمكن أن تقتل الطفيليات، والزعتر ليس استثناءً.
-يحتوي على خصائص قابضة ومسكنة: وهذا يعني أن الزعتر له القدرة على منع إنتاج المخاط الزائد أو الصفراء أو حمض المعدة، وكذلك لتخفيف الألم، ويمكن أن يكون هذا مفيدًا إذا كانت توجد زيادة في إنتاج الأحماض في المعدة والتي تسبب حرقة المعدة.
يساعد الزعتر في الحد من تقلصات المعدة واضطرابات المعدة المتكررة، حيث يعمل على استرخاء عضلات المعدة.
يساعد الزعتر في تحسين أداء الجهاز الهضمي حيث يساعد في إتمام عملية الهضم وعلاج فقدان الشهية .
يساعد الزعتر في الوقاية من العدوى البكتيرية التي تصيب المعدة بسبب خصائصه المضادة للبكتيريا، وأيضاً تزيد من البكتيريا المفيدة الموجودة في المعدة.
يسهم الزعتر في علاج معظم مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإمساك والإسهال والانتفاخ، ويعمل كذلك على تنظيم حركة الأمعاء وتحسين الهضم.
يستخدم الزعتر في علاج قرحة المعدة وارتجاع الحمض المعدي.
الزعتر مفيد في علاج حالات التسمم الغذائي بعد تناول أطعمة فاسدة، والوقاية من العدوى ببكتيريا الشيجيلا التي تسبب نزلة معوية شديدة.
يعمل الزعتر على القضاء على ديدان المعدة وتطهيرها.
يعمل الزعتر على تحسين عملية الهضم حيث يساعد في امتصاص المواد الغذائية بشكل أفضل، وزيادة نشاط الإنزيمات الهاضمة للطعام مثل lipase، proteas، Trypsin.
الزعتر مفيد في تقليل نمو الخلايا السرطانية، حيث يحتوي على مركب الكارفاكول الذي يتميز بخصائصه المضادة للأورام، وله القدرة كذلك على تقليل إنتاج السيتوكينات التي تحفز التهابات الجسم وتسبب الأمراض المزمنة.
فوائد الزعتر للغازات
يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة الغازات التي تتراكم في الأمعاء وتسبب الإنتفاخ بل وقد تؤدي إلى متاعب صحية خطيرة لمرضى القولون العصبي.
لذلك فإن أفضل دواء يمكن الإعتماد عليه هو مغلي أوراق هذا العشب تلك التي تحتوي على عدد من المركبات الطبيعية والتي تعمل على تنشيط عضلات البطن وسرعة التخلص من تلك الغازات، فضلًا عن ممارسة بعض الألعاب الرياضية والتمارين التي تضاعف من تأثير.
علاج عسر الهضم والحموضة
الكثير من أطباء الجهاز الهضمي يقوموk بوصف تلك العشبة من أجل معالجة عسر الهضم والحموضة التي تصيب البعض عند تناول الأطعمة الدسمة أو الغنية بالدهون المشبعة والتي تتراكم على جدار الأمعاء ويصعب التخلص منها بالطرق التقليدية.
يتم وضع الأوراق الخاصة به في كوب من الماء المغلي مضاف إليها قليل من الزنجبيل المطحون حيث يتم تناولها بعد وجبة الغداء أو الوجبات الدسمة للتخلص من الحموضة.
فوائد الزعتر للإمساك
ولمن يعاني من السمنة المفرطة أو يتناول بعض العقاقير الطبية التي تؤثر على جدار الأمعاء وتؤدي إلى الإصابة بالإمساك المزمن فيمكنه الإعتماد عليه.
يعمل على الاحتفاظ بالسوائل داخل البراز وبالتالي يخرج لين ولا يسبب أي ألم، فضلًا عن تجديد خلايا الجسم ومعالجة الالتهابات أو القرحة التي تصيب الأمعاء بسبب تناول العقاقير ذات المواد الفعالة.
فوائد الزعتر للرحم
وبالنسبة للفتيات التي تمر بفترات الطمث خاصةً في الأيام الأولى حيث تعاني من تقلصات شديدة في الأمعاء والرحم بسبب نزول الدورة الشهرية، حيث يتم تناوله دافئًا مع قليل من القرفة.
يعمل على تهدئة تقلصات الرحم ويخلص الجسم من الدماء الفاسدة ويساعد على إسترخاء العضلات والمفاصل.