فوائد الزعرور الأصفر وطريقة استخدام الزعرور وما هو الزعرور والقيمة الغذائية في الزعرور الأصفر، كل ذلك سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
فوائد الزعرور الأصفر
يزود الجسم بمضادات الأكسدة:
- يحتوي الزعرور الأصفر على أنواع عديدة من مضادات الأكسدة أهمها إيبيكاتشين، وحمض الكلوروجينيك، وتعمل مضادات الأكسدة على معادلة الجزئيات غير المستقرة والتي يطلق عليها الجذور الحرة، وأهم مصادرها الغذاء والبيئة الملوثة، وقد ارتبط تناول مضادات الأكسدة من المصادر النباتية والمعروفة بالبولي فينولات بتقليل خطر الإصابة بالأمراض المستعصية؛ كالسرطان، والسكري، والأزمة، وأمراض القلب، بالإضافةإلى تقليل حدوث علامات تقدم العمر.
- كما إن تناول الزعرور يساعد على تقليل مستوى الالتهاب في الجسم ففي أحد الدراسات على فئران المختبر أدى تناول مستخلص الزعرور إلى تقليل مستوى الالتهاب، وبالتالي تقليل أعراض الأزمة عند الفئران المصابة.
ينظم ضغط الدم ويحافظ على صحة القلب:
- ارتبط الزعرور، بأنواعه المختلفة، في الطب الصيني الشعبي بصحة القلب، وهو الآن يتخذ مكانته في الطب الحديث بهذا الخصوص، فقد أكدت دراسة أقامتها كلية الطب في جامعة اسطنبول أن تناول مستخلص أوراق الزعرور الأصفر منع حدوث ارتفاع ضغط الدم المستحث عند الفئران، وحسن من صحة الجهاز الدوراني.
- بينما أكدت دراسة أخرى على مجموعة من المصابين بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم، أن تناول مستخلص الزعرور بتركيز 1200 ملغم يوميًا أدى إلى تحسن ملحوظ في ضغط الدم علمًا بأن الدراسة استمرت 16 أسبوعًا، وأكدت دراسة أخرى أن تناول مستخلص الزعرور مع العلاجات الطبية أدى إلى تقليل أعراض التعب، وضيق النفس، وزياة الخفقان لدى المصابين بالنوبات القلبية.
يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات ومضادة لتكوين الأورام:
- جاء في دراسة أقامتها جامعة تركية على أصناف من الفواكه البرية التركية لتحديد خصائصها المضادة للبكتيريا والأورام، أن للزعرور الأصفر خصائص مضادة لأنواع البكتيريا التالية S. aureus, S. epidermidis and S. pyogenes، وقد أكدت ذات الدراسة أن للزعرور الأصفر قدرة كبيرة على تثبيط نمو الأورام السرطانية.
- وفي دراسة أخرى جاء أن الزعرور الأصفر يمتلك خصائص مضادة لنمو فطر الخميرة.
كما أن الزعرور الأصفر يدخل في علاج كثير من الأمراض كالاتي:
- يحافظ على صحة الكلى.
- يعالج الامراض المتعلقة بالمرارة.
- يعد شراب الزعرور الأصفر مفيدًا جيدًا للأم المرضع لقدرته على إدرار الحليب.
- يعالج العديد من المشاكل المتعلقة بالصحة الجنسية ومنها: ضعف الانتصاب. العقم وذلك من خلال زيادة معدل الخصوبة أي عدد الحيوانات المنوية عند الرجال. يزيد من الشهوة الجنسية مما يرفع من قدرة الجنسية خلال عملية العلاقة الزوجية.
- يعالج المشاكل المرتبطة بالاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب وحب العزلة.
- يحافظ على صحة الكبد
- يحمي الطحال من الإصابة بالأمراض.
- يساعد في الوقاية من الأورام السرطانية
- يساعد في علاج مشكلة تشنج العضلات.
ما هو الزعرور
تعطي أشجار الزعرور ثماراً صغيرة تفاحية الشكل طعمها منعش وتملك حلاوة خفيفة، ويتأرجح لون تلك الثمار من الأصفر إلى الأحمر أو إلى الأحمر الداكن الضارب إلى السواد. وهناك أنواع عديدة من أشجار الزعرور التي تنتج ثماراً مختلفة قليلاً، إلا أن الصنف الأكثر شيوعاً هو الزعرور البري الذي يطلق عليه اسم Grataegus Rhipidophylla.
وعرف الزعرور البري منذ القدم، وكان الإغريق يعتبرونه رمزاً للسعادة والأمل والخصوبة، وكانت الوصيفات الإغريقيات يحملن باقات معطرة منه، أما جيرانهم الرومان فكانوا يضعون أوراق الزعرور في مهد الرضيع.
وينتشر الزعرور البري على نطاق واسع في أوروبا وشمال أفريقيا وغرب آسيا، واستعمل منذ القدم في علاج الأمراض، خصوصاً أمراض القلب واضطرابات جهاز الهضم وارتفاع ضغط الدم، أما في الطب الحديث فيستخدم الزعرور في علاج التهاب العضلة القلبية، وفشل القلب، وتصلب الشرايين، وحالات الذبحة الصدرية، وأمراض صمامات القلب، واضطرابات نظم القلب، وفي فتح الشرايين وتحسين سريان الدم فيها.
القيمة الغذائية للزعرور الأصفر
تستمد العديد من فوائد الزعرور التي يمكنك الحصول عليها من خليط فريد للفيتامينات والمعادن و المركبات العضوية الموجودة في الزعرور وبعض المكونات الأكثر قيمة وتشمل مستويات عالية من فيتامين ب، حمض الفوليك، فيتامين ج، مضادات الأكسدة، الصابونين، الانثوسيانين، وهي مركبات مضادة للأكسدة .
طريقة استعمال عشبة الزعرور
يمكن أن يتم استخلاص بعض المُركبات من أجزاء مختلفة من عشبة الزعرور بما فيها؛ الأوراق، والأزهار، والثمار للاستفادة منها، والتي تتوفر ككبسولات، أو أقراص، أو سوائل، أو صبغة تنتج من مستخلص عشبة الزعرور السائل والمُركَّز، أو شاي يُحضر بنقع ملعقتين صغيرتين من أوراق عشبة الزعرور المسحوقة أو من ثماره في كوب من الماء المغلي مدة 20 دقيقة ويشُرب منه ما يُعادِل كوبين في اليوم الواحد.
كما يمكن أيضاً أن يتم إضافة ثمار عُشبة الزعرور إلى النظام الغذائي اليومي بعدة طُرُق؛ حيث إنها تمتاز بطعمها اللاذع والحلو إلى حدِِ ما، ممّا يجعلها مناسبةً لإعداد الوجبات الخفيفة عند استهلاك هذه الثمار طازجة، كما تُستخدم في صنع المُرَبيات، والفطائر، والأشربة (بالإنجليزية: Syrup)، وبعض الحلويات، والعصائر، بالإضافة إلى أنَّه يُمكن تخمير ثمار الزعرور لتحضير الخل الذي يُمكن الاستفادة من طعمه اللذيذ في تحضير صلصات السلطات، وتتوفر المُكملات الغذائية أيضاً لثمار الزعرور بأشكالِِ مُختلفة بما فيها؛ المسحوق، أو الأقراص، أو على شكل سائل.
