فوائد الزعرور للحامل نتعرف عليها من خلال مقالنا هذا ونذكر لكم أيضا أهم فوائد وأضرار تناول الزعرور وطريقة استخدامه.
محتويات المقال
فوائد الزعرور للحامل
تطبيع نظام الغدد الصماء:
تعمل المكونات الموجودة في ثمرة الزعرور على تعزيز الغدة الدرقية والجنسية والبنكرياس، كما تساعد على الإفراز المنتظمات للهرمونات الهامة للحفاظ على الحمل.
تعزيز الجهاز العصبي المركزي:
يساعد الزعرور على تهدئة الجهاز العصبي المركزي، الذي بدوره يعمل على تحسين الدورة الدموية وتخفيف التعب المزمن قلبل الولادة، كما يعمل على تحسين الحالة المزاجية ويقلل من الأعراض النفسية السيئة كالقلق والتوتر والعصبية والتهيج واللامبالاة، وكذلك يعالج الاكتئاب الذي يصيب الكثير من السيدات الحوامل بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث في أجسامهم.
تحسين مظهر الجلد:
يساعد الزعرور في علاج مشاكل الجلد، فتعاني السيدات الحوامل من مشاكل الجلد كالجفاف والطفح الجلدي وشحوب البشرة وعدم مرونتها، ومن ثم تستعين المستحضرات والتجميلية بتوت الزعرور الذي يعمل على تحسين تدفق الدورة الدموية، الأمر الذي يجدد من الجلد وخلاياه ويمنع علامات تمدد الجلد الحمراء والبيضاء عن طريق تحفيز الكولاجين.
ضمان نوم صحي للحامل:
يعالج نبات الزعرور مشاكل واضطرابات النوم التي تعاني منها الحامل خلال فترة الحمل تعاني من الأرق والتعب وصعوبة في النوم، فيأتي دور نبات الزعرور عن طريق تناول كوب منه على تهدئة الأعصاب مما يساعد الحامل على الاسترخاء والنوم العميق.
تخلص من الوذمة:
الوذمة تعني مشكلة تورم الأطراف التي ترجع إلى احتفاظ الجسم بالمياه الزائدة فيه، ومن ثم جاء دور الزعرور ليقاوم هذه المشكلة من خلال خصائصه المُدرة للبول، حيث يزيل السوائل من الجسم ومن ثم يقلل من التورم التي تصيب الجسم والأطراف.
تقوية عضلة القلب:
في الأشهر الأخيرة من الحمل يضخ القلب الدم بنشاط عبر المشيمة، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الحِمل على نظام القلب والأوعية الدموية، ومن ثم جاء دور الزعرور لينشط وظيفة العضلات وينظف الأوعية من الكوليسترول، يقلل من تصلب الشرايين، كما يقلل من مشكلة ارتفاع ضغط الدم لدى الحوامل، ويقي من تسمم الحمل.
القضاء على الصداع:
يعالج مشكلة الصداع الذي تعاني منهم معظم السيدات الحوامل
بسبب ارتفاع ضغط الدم والقلق، وكثيرًا ما تشكو السيدات الحوامل من الصداع والصداع النصفي، ومن ثم يأتي نبات الزعرور ليحد من آلالام الصداع المؤلمة.
أهمية تناول الزعرور الصحية
يقلل من آلام الذبحة الصدرية
قد تكون آلام الذبحة الصدرية أحياناً شديدة للغاية، ويمكن للزعرور أن يخفف من آلامك هذه بشكل كبير، ولكن لا تنس أن تتحدث مع طبيبك بشأن هذه الآلام التي تشير غالباً إلى وجود مشكلة في القلب والأوعية الدموية.
يحسن من صحة القلب
يستخدم الزعرور، في الطب التقليدي والحديث، في صيانة القلب نظراً لتأثيراته الإيجابية عليه، وإلى دوره في إبعاد شبح الأمراض التي تحاول النيل منه، وذلك من خلال زيادة القدرة على التحمل، وتقليل ضيق التنفس، وضخ المزيد من الطاقة، والتخلص من التعب.
قد يقلل من القلق
يملك الزعرور تأثيراً مهدئاً خفيفاً يساعد في لجم أعراض مرض القلق، ويدخل الزعرور في العديد من الأدوية التقليدية لعلاج بعض الأمراض النفسية مثل التوتر والقلق والاكتئاب، ويتم وصف الزعرور لأولئك الذين يعانون من متلازمة القلب المكسور أو الذين فقدوا أحد الأحبة وما شابه ذلك، لأنه يحسن من الحالة المزاجية لهؤلاء من خلال تأثيراته على الهرمونات والإنزيمات.
يزيد من الطاقة
يعمل الزعرور على توسيع الأوعية الدموية التاجية في القلب؛ ما يسمح بتدفق المزيد من الدم إلى مختلف أنحاء الجسم، وهذا بالتالي ما يؤدي إلى زيادة مستوى الطاقة، وإلى زيادة حدة اليقظة، وإلى تحسن المهارات المعرفية.
يدعم وظيفة الجهاز المناعي
تعمل مضادات الأكسدة في الزعرور جنباً إلى جنب مع الفيتامين سي على تعزيز نشاط كريات الدم البيضاء لدعم الصحة بشكل عام.
طريقة استعمال عشبة الزعرور
– يُمكن استخلاص بعض المُركبات من أجزاء مختلفة من عشبة الزعرور بما فيها؛ الأوراق، والأزهار، والثمار للاستفادة منها، والتي تتوفر ككبسولات، أو أقراص، أو سوائل، أو صبغة تنتج من مستخلص عشبة الزعرور السائل والمُركَّز، أو شاي يُحضر بنقع ملعقتين صغيرتين من أوراق عشبة الزعرور المسحوقة أو من ثماره في كوب من الماء المغلي مدة 20 دقيقة ويشُرب منه ما يُعادِل كوبين في اليوم الواحد.
-كما يُمكن إضافة ثمار عُشبة الزعرور إلى النظام الغذائي اليومي بعدة طُرُق؛ حيث إنها تمتاز بطعمها اللاذع والحلو إلى حدِِ ما، ممّا يجعلها مناسبةً لإعداد الوجبات الخفيفة عند استهلاك هذه الثمار طازجة، كما تُستخدم في صنع المُرَبيات، والفطائر، والأشربة وبعض الحلويات، والعصائر، بالإضافة إلى أنَّه يُمكن تخمير ثمار الزعرور لتحضير الخل الذي يُمكن الاستفادة من طعمه اللذيذ في تحضير صلصات السلطات، وتتوفر المُكملات الغذائية أيضاً لثمار الزعرور بأشكالِِ مُختلفة بما فيها؛ المسحوق، أو الأقراص، أو على شكل سائل.
الآثار الجانبية للزعرور
-يمكن أن يتفاعل الزعرور مع العديد من العقاقير الطبية المستخدمة لعلاج أمراض القلب، إذا كنت تعاني من مرض في القلب، لا تستخدم الزعرور بدون توصية من مقدم الرعاية الصحية الخاص بك.
-قد يبطئ الزعرور تخثر الدم ويزيد من خطر النزيف أثناء وبعد الجراحة، لذلك من الأفضل التوقف عن استخدامه ما لا يقل عن 2 أسابيع قبل الجراحة.
-يمكن أن يسبب الزعرور الغثيان واضطراب في المعدة، مع شعور بالتعب والتعرق، وقد يصيبك نزيف في الأنف، إذا شعرت بهذه الأعراض فمن الأفضل زيارة الطبيب.
-إن الزعرور سام في الجرعات العالية، الجرعات المنخفضة من الزعرور عادة لا تسبب آثار ضارة.