فوائد الزعفران مع الشاي نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل أهمية الزعفران الصحية وطريقة إعداد شاي الزعفران ثم الختام ما هو الزعفران تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
فوائد الزعفران مع الشاي
يتم تحضير شاي الزعفران بالماء المغلي وإضافة أوراق هذا النبات إليه، ويمكن تحضيره بدون إضافات، فيما يلي أهم الفوائد:
-لشاي الزعفران خواص مضادة للاكتئاب
يعتقد أن الزعفران له خصائص مزاجية معززة، وأوضحت إحدى الدراسات أن هذا النوع من الأعشاب. كما يمكن أن يكون فعالًا مثل فلوكستين (فلوكستين)، والذي يستخدمه الباحثون، لعلاج الاكتئاب المعتدل والخفيف. وقد وجد الباحثون أيضًا أنه يمكن أن يحسن الأعراض، لدى الأشخاص المصابين بالاضطراب. وبالتالي يمكن أن يكون بديلاً جيدًا لمضادات الاكتئاب، لدى المرضى الذين لا يتحملون هذه الأدوية.
-تخفيف أعراض ما قبل الحيض متلازمة
ما قبل الحيض لها عدة أعراض، مثل تقلب المزاج والأعراض الجسدية، التأثير يختلف من امرأة إلى أخرى. يمكن استخدام الزعفران لتخفيف هذه الأعراض بدلاً من استخدام الأدوية الموصوفة، تم العثور على آثار العلاجات العشبية لهذه المتلازمة. أيضًا اضطراب ما قبل الحيض، والزعفران، يكون علاج فعال لتخفيف أعراض هذه الحالات.
– تحسين الذاكرة
يحتوي الزعفران على كروسين وكروسيتين، ويعتقد الباحثون أن هذه المركبات الكيميائية، يمكن أن تساعد في تحسين، وظائف التعلم والذاكرة. وأظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران أن هذا النوع من الأعشاب، يمكن أن يحسن مشاكل الذاكرة والتعلم. وهذا يعني أنه يمكن أن يكون لديه القدرة، على علاج أمراض الدماغ، مثل مرض الزهايمر ومرض الشلل الرعاش.
– تعزيز صحة القلب
يحتوي الزعفران على العديد من المواد الكيميائية، التي يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم، والحد من خطر الإصابة بأمراض القلب. وقد أظهرت الدراسات أن هذه الأعشاب قد تقلل مستويات الكوليسترول، والدهون الثلاثية في الدم تشير دراسة أجريت على البشر إلى أن الزعفران. كذلك يمكن أن يقلل من تلف الأنسجة الناجم عن الكوليسترول الضار، بالإضافة إلى ذلك. يعتقد الباحثون أن خصائصه المضادة للأكسدة، قد يكون لها تأثير، وقائي على أمراض القلب.
طريقة إعداد شاي الزعفران
لتحضير شاي الزعفران، عليك باتباع الخطوات الآتية:
1- يتم غلي كوب ماء في قدر صغير على النار.
2- توضع 4 – 5 خيوط من الزعفران في كوب فارغ، ومعها ملعقة لوز مطحون وربع ملعقة من حب الهال المطحون إن أحببت.
3- يتم سكب الماء المغلي في الكوب المحتوي على الزعفران، ويترك كوب الشاي الناتج جانبًا لمدة 4 دقائق.
4- تضاف ملعقة من العسل والقليل من حليب جوز الهند (اختياري) إلى شاي الزعفران، ثم يتم شرب هذا الشاي دافئًا.
أهمية الزعفران الصحية
– الحفاظ على القلب نتيجة وجود البوتاسيوم بداخله، والذي يحمي القلب ويحافظ على معدل ضغط الدم بداخله.
– إنتاج خلايا الدم بحيث يحتوي على كميات عالية من الحديد الضروري لتكوين هيموغلوبين الدم، والذي يعتبر العامل المساعد الأساسي لإنتاج خلايا الدم الحمراء.
-الحفاظ على الصحة المثلى نتيجة احتوائه على مجموعة مميزة من الفيتامينات والبروتينات إضافةً للمعادن.
– حماية الشعر تحديداً من التساقط، وهنا يمكن خلطه مع كمية من الحليب وعرق السوس، ووضع الخليط على الشعر وتركيزه على المناطق الفارغة.
– الوقاية من الأمراض بحيث يحتوي على مجموعة من المواد التي تحمي الجسم من الأمراض والمشاكل وعيوب الصحيّة، كالزيوت الطيّارة والتي تتضمن البينين والسينول، إضافةً للبورنيول والجيرانيول، إضافةً لمجموعة من المواد النشطة غير المتطايرة والمضادة للأكسدة، كالكاروتينويد، والتي بدروها تمنع التفاعلات التي تقوم بها خلايا الجذور الحرّة، كالليكوبين والكاروتين ألفا وبيتا، إضافةً لإزالتها للسموم والشوائب المتراكمة في الجسم.
– مضاد للاكتئاب فالمكوّنات النشطة الموجودة بداخله تساعد على التخلص والتخفيف وانقاص من الكثير من الاضطرابات النفسيّة كالشعور بالإحباط.
-مفيد للجهاز الهضمي بحيث يحسّن من عمليّة الهضم ويحمي الجسم من الإصابة بالكثير من أمراضه ومشاكله، كالإسهال والإمساك، إضافةً للأمراض التي تصيب القولون.
– تكوين الخلية وإصلاحها نتيجة احتوائه على كميات كبيرة من البوتاسيوم، الضروري لتشكيل وتكوين خلايا الجسم، وإصلاحها عند تعرضها لتلف أو ضرر معين.
– التخفيف وانقاص من تهيّج الجسم بإضافته إلى مياه الاستحمام، بحيث يمنح الجسم راحة وارتخاء كبيرين.
ما هو الزعفران
يمكن الإجابة على سؤال ما هو الزعفران؟ بأنه نوع من أنواع التوابل التي نشأت في اليونان، والتي تقوم على استخراج خيوط ميسم أزهار الزعفران المزروع Crocus sativus، والتي يمكن استخدامها بعد تجفيفها أو بشكل مسحوق، ومن ناحية أخرى يدخل هذا الصنف من التوابل في تحضير العديد من الأطباق على الرغم من غلاء أسعاره عند مقارنتها مع باقي أسعار التوابل، نظرًا لكلفة إنتاجه وحصاده الذي يتطلب كثافة عمالية كبيرة، علمًا بأن الحصول على 30 ملغ منه يوميًا ستكفي للحصول على فوائده الصحية، أما تناول مكملاته الغذائية فيعد آمن ما لم يتجاوز 1.5 غرام يوميًا، لكن تقترن إجابة سؤال ما هو الزعفران؟ بضرورة الانتباه لمشكلة مهمة يواجهها مستخدموه، وهي بيع مسحوقه المغشوش بإضافة بعض المكونات الأخرى كالبنجر والكركم والبابريكا، لذلك لا بد من شراء المنتج ذو العلامة التجارية المعروفة من المحال التجارية الموثوقة، وجدير بالذكر أنملعقة كبيرة منه – أي ما يزن 2 غرام – تحتوي على 6 سعرات حرارية و1.3 غرام من الكربوهيدرات، إضافة إلى 0.2 غرام من البروتين و0.1 غرام من الدهون و0.1 غرام من الألياف إلى جانب بعض الفيتامينات مثل فيتامين C الذي توفره نفس الكمية بمقدار 1.6 مليغرام، أما المعادن فيوفر منها 0.6 مليغرام من المنغنيز و5.3 مليغرام من المغنيسيوم و0.2 مليغرام من الحديد و5 مليغرام من الفوسفور و34.5 مليغرام من البوتاسيوم.
