فوائد السقنقور للنطق واستعمالات السقنقور وحكم أكل السقنقور واستعمالات السنسقور في الطب الشعبي، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
فوائد السقنقور للنطق
يحتوي السمك السقنقور على كل من البوتاسيوم وأحماض أوميغا 3 الدهنية لتعزيز قدرة الدماغ و زيادة وظيفة الجهاز العصبي مع زيادة البوتاسيوم والأوكسجين إلى الدماغ، وذلك مما يعزز اعصاب النطق، ويعالجها، كما أنه ضروري لتوازن السوائل المناسبة في جميع أنحاء الجسم مما يسهل استجابة ترسب المواد الغذائية في الأجزاء المناسبة من الجسم ، بما في ذلك الدماغ.
استعمالات السقنقور
1- يوجد السقنقور على هيئته الكاملة مملحاً ومجففاً ويباع على هذه الحالة وعادة يشمل خصيته حيث إنها أهم ما فيه وجزء من ذيله وكلاه ودهنه وهذا يؤكل عادة لعلاج الشلل والنقرس وينقي المعدة ويزيل الصفار ويقوي الظهر.
2- يوجد على هيئته مسحوق يستعمل مع العسل والعدس المغلي والبيض المقلي لزيادة الباءة والسائل المنوي وتقوية الانتصاب.
3- يوجد أيضاً على هيئة معجون حيث يستعمل مقوياً للباءة ، كما يستعمل دهنه كمرهم لوجع الأعصاب.
4- يوجد على هيئة معجون مع العسل ويعبأ في علب خاصة مكتوب عليها بالخط الكبير ” مقوي للباءة ” وتحمل العلبة صورة السقنقور مع صورة رجل ضخم الجسم دلالة على أن هذا المعجون مقو للرجل.
5 -يقوم العطارون بعصر السقنقور ويبيعون هذا العصير لعلاج بعض الأمراض مثل الروماتيزم وأمراض المفاصل وأفضل استعمال للسقنقور أن يستعمل بمفرده دون أي إضافات وبالأخص فيما يتعلق بالتنشيط الجنسي. وعادة الجرعة من مسحوق السقنقور كمنشط للباءة يجب أن لا تتعدى 3 جرامات، فهذه الجرعة تقوي آلات المني وتزيد في شهوة الباءة وتقوي البدن وتسمن وتهيج الجماع وتنقي المعدة وتغسل ما فيها من سموم وتقوي الظهر وتشفي من الفالج واللقوة.
حكم أكل السقنقور
إنه حلالٌ أكله وذلك لثلاثة أموروهي على النحو التالي:
-أوَّلاً:
أنَّ من منع من أكله، لم يقم دليلا على منعه، إلاَّ كونه مستَقذرًا، ومستخبثًا، وهذا في الحقيقة لا يسلَّم له به؛ لأنَّنا سنقول له معرفة كون الشَّيء مستقذرًا، أو مستخبثًا، مرجعه إلى النَّص الصَّريح، أو القياس الصَّحيح، أو الإجماع الصَّحيح الصَّريح، وإلاَّ فإنَّ الضَّبعَ مثلاً مستقذرٌ، ومع ذلك قد سمَّاه النَّبي ﷺ صيدًا، والضَّبَّ كذلك مستقذرٌ لقول النَّبي ﷺ ((أجدني أعافه)) ومع ذلك لم يحرِّم أكله، بل قال ﷺ ((كلُوا فإنَّه ليس من طعام قومي، أجدني أعافه)) فكذلك الشِّرشمان؛ يمكن قياسُه على الضَّبِّ في حلِّ أكله، وإن كان هو أقلُّ استقذارًا منه، ولهذا نقول: من طابت نفسه لأكل الشِّرشمان لكونه بأرض قومه ولم تعفه نفسه، فهنيئا مريئا، ومن عافه، ولم تشتهه نفسه، لكونه ليس بأرض قومه، فليترك أكله، ولا يحرِّمه على غيره.
-ثانيًا:
أنَّ الأصل هو الحلُّ والإباحة لقوله تعالى ((هُوَ الذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا)) والانتقال عن هذا الأصل يحتاج إلى دليل.
-ثالثا:
أنَّ الشِّرشمان ليس من الدَّواب ذوات السُّموم، التي قد يضرُّ أكلها بالبدن، بل إنَّ أكله، لا يضرُّ بالبدن قطًعا، كما هو مجرَّب عند أهل الصَّحراء، وغيرهم، ممَّن يستعمله في علاج بعض الأمراض، وهذا لا يعني أنَّ التَّجربة دليلٌ على الحلِّ؛ ولكنَّها تؤيِّد الأصل مع عدم وجود المانع. والله تعالى أعلم والخلاصة أنَّ من منع من أكل الشِّرشمان، وليس معه دليلٌ من النَّص، أو الإجماع، أو القياس، على تحريمه إلا كونه يكرهه؛ لأنه مستقذرٌ عنده.
استعمالات السنسقور في الطب الشعبي
-في الطب الشعبي العربي، يقوم بعض سكان الصحراء العربية وكذلك الجزائرية بأكلها ظنا منهم أنها تخلصهم من العديد من الأمراض. ووتباع مجففة لدى العطارين في السعودية.
– و الكثير من الناس ممن تتوفر لديهم المواصلات يقومون بزيارة للصحاري من أجل جلب أعداد هائلة منها وبيعها ابتداء من سعر 10 دينار جزائري إلى غاية 70 دينار جزائري على حسب حجمها.
– في الصحراء الجزائرية تحديدا في منطقة الوادى يأتي الصيادون خصيصا من بلدان دول الخليج من اجل اصطياد الشرشمان لأنها تستعمل كدواء لتقوية الخصوبة في اعتقادهم.