فوائد السمسم للبروستاتا

كتابة هديل العتيبي - تاريخ الكتابة: 8 يونيو, 2021 1:51
فوائد السمسم للبروستاتا

فوائد السمسم للبروستاتا نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم أهم النصائح الهامة لصحة البروستاتا ونشير لنبذة مختصرة عن تضخم البروستاتا.

فوائد السمسم للبروستاتا

-تغذية البروستاتا والحفاظ عليها بشكل عام من الالتهاب والأورام
-يحفز البروستاتا لإنتاج الحيوانات المنوية ويعمل على زيادة الخصوبة عند الرجال
-غنى بفتيامين “ج” وهو من مضادات الأكسدة التى تساهم فى مكافحة تضخم البروستاتا الحميد، وحسب مركز مايو كلينيك الأمريكى، فإن فيتامين “ج” الذى نحصل عليه من الخضروات يساهم فى الحد من خطر الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد.

طرق الوقاية من سرطان البروستاتا

تناول البندورة:
فمركب الليكوبين لموجود في البندورة وغيرها من الخضروات والفواكه حمراء اللون يعمل كمضاد للأكسدة، وقد أشارت بعض الدراسات الحديثة أنّه من الممكن أن يقلّل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، إلّا أنّ هذا الأمر ما زال قيد الدراسة وما زالت الدراسات عليه محدودة حتى الآن، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُنصح باختيار البندورة الأكثر احمراراً فكلّما زاد احمرار البندورة زاد محتواها من الليكوبين، كما يُفضل تناول البندورة بعد طبخها لتسهيل امتصاص الليكوبين في الجسم.
تناول الخضراوات الخضراء:
فالخضراوات الخضراء تحتوي على مواد تساعد على تحطيم المواد المسرطنة.[
تناول فول الصويا:
يحتوي فول الصويا على مركبات تُعرف بالآيسوفلافونات قد ارتبطت هذه المركبات بتقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه المركبات توجد في بعض المصادر الغذائية كالحمص، والعدس، والفول السوداني.
تناول الشاي الأخضر:
على الرغم من أنّ نتائج الدراسات المجراة على فائدة الشاي الأخضر في تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا ما زالت متضاربة، إلّا أنّه يُعتقد أنّ الأشخاص الذين يحرصون على تناول الشاي الأخضر أو المكملات التي تحتوي على خلاصة الشاي الأخضر يقل لديهم خطر الإصابة بمراحل متقدمة من سرطان البروستاتا مقارنة بغيرهم.
تناول القهوة:
فقد أشارت الدراسات إلى وجود علاقة عكسية بين كمية القهوة المتناولة يومياً وخطر الإصابة بسرطان البروستاتا المهدد للحياة؛ فكلما زاد استهلاك الفرد للقهوة قلت الخطورة، وقد كشفت هذه الدراسات أنّ تناول كل ثلاثة أكواب من القهوة يومياً يقلل خطورة الإصابة بسرطان البروستاتا المهدد لحياة بنسبة 11%. ولكن يقتتضي التنبيه إلى أنّ استهلاك كميات مرتفعة من الكافيين يتسبّب بالكثير من المشاكل الصحية كعدم انتظام دقات القلب والإصابة بالنوبات التشنجية ، ولذلك يُحذر من تناول ما يزيد عن 400 غرام من الكافيين يومياً أي ما يعادل أربعة أكواب من القهوة تقريباً.
التقليل من تناول الدهون الحيوانية:
فقد أشارت إحدى الدراسات المجراة في عام 2014 إلى وجود علاقة بين تناول الدهون الحيوانية وزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، ولذلك يُنصح بمحاولة الحدّ من تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون الحيوانية كاللحوم، والزبدة والأجبان، والاستعاضة عنها بدهون صحية من مصادر نباتية كالمكسّرات وزيت الزيتون.
الإقلاع عن التدخين:
يزيد التدخين من احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا مرة أخرى بعد التعافي منه، كما لُوحظت زيادة خطر الموت بسرطان البروستاتا في حال كان الشخص مدخناً، وإذاً يجدر بالمدخن أن يقلع عن التدخين على الفور.
تناول السمك:
فقد دلت بعض الدراسات على أنّ أحماض أوميجا 3 الدهنية الموجودة في الكثير من أنواع السمك قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
الحفاظ على وزن صحي:
يزداد خطر الإصابة بسرطان البروستاتا لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، لذلك يشدّد الخبراء على أهمية الحفاظ على وزن صحي من خلال اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات والحبوب الصحية، والانتباه لكمية السعرات الحرارية المتناولة يومياً.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام:
تعود ممارسة التمارين الرياضية بانتظام بالعديد من الفوائد الصحية على جسم الإنسان، وقد كشفت أغلب الدراسات المجراة حول علاقة التمارين الرياضية بسرطان البروستاتا أنّ ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تقلل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وبشكل عام يُنصح بمحاولة ممارسة التمارين الرياضية بمعدل 30 دقيقة في اليوم الواحد لمعظم أيام الأسبوع.

نبذة عن تضخم البروستاتا

يُعرف تضخم البروستاتا طبياً بتضخم البروستات الحميد، أو فرط تنسج البروستات وقد سُمي التضخم حميداً لأنّه ليس ناجماً عن نمو أي خلايا سرطانية. ويُعدّ تضخم البروستاتا الحميد أكثر مشاكل البروستاتا شيوعاً لدى الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً، إذ يؤثر تضخم البروستاتا الحميد فيما يقارب 50% من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 51-60 سنة، وحوالي 90% من الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 80 سنة. ويرافق تضخم البروستاتا العديد من التغيرات مثل الضغط على مجرى البول وتضييقه، وزيادة سمك جدار المثانة وضعف عضلاتها، وعدم قدرتها على تفريغ محتوياتها بشكل تام. ويجدر القول أنّ غدة البروستاتا تُعدّ جزءاً من الجهاز التناسلي الذكري، وتتمثل وظيفتها الرئيسية في تصنيع الجزء السائل من السائل المنوي. ويمكن القول أنّ غدة البروستاتا تمر بمرحلتين رئيسيتين من النمو عند الرجل، حيث تحدث المرحلة الأولى في سن مبكرة بعد البلوغ ويتضاعف فيها حجم البروستات، بينما تبدأ المرحلة الثانية بعد بلوغ 25 عاماً من العمر وتستمر طوال حياة الرجل، وهي المرحلة التي يحدث فيها تضخم البروستاتا الحميد.

الأطعمة الضارة للمصابين بتضخم البروستاتا

لا يكفي الالتزام بتناول الطعام المفيد لمعالجة تضخم البروستاتا عليك أيضًا تجنب الأطعمة الضارة، إليك أهمها:
اللحوم الحمراء:
يعتقد أن الامتناع عن تناول اللحوم الحمراء قد يساعد على تحسين صحة البروستاتا بشكل ملحوظ، في حين أن الاستهلاك اليومي لهذه اللحوم يرفع من خطر الإصابة بالتضخم 3 أضعاف.
منتجات الألبان:
كما الحال بخصوص اللحوم كذلك الأمر مع منتجات الألبان، حيث يبدو أن التقليل من الزبدة، والجبن، والحليب الدسم يقلل بشكل ملحوظ من الإصابة بتضخم البروستاتا.
الكحول:
كذلك الأمر مثل الكافيين، فالكحول تؤدي إلى زيادة إدرار البول، الأمر الذي يجعل أعراض تضخم البروستاتا يتفاقم.
الصوديوم:
الزيادة في استهلاك الملح ترفع من الأعراض التي تصيب المسالك البولية، لذا حاول تناول طعامك بأقل كميات ممكنة من الملح والصوديوم.



1441 Views