فوائد الشجرة للحيوان

كتابة هديل البقمي - تاريخ الكتابة: 4 يناير, 2022 9:58
فوائد الشجرة للحيوان

فوائد الشجرة للحيوان ومقدمة عن الشجرة و فوائد الأشجار في المدن وأجزاء الشجرة، هذا ما سوف نتحدث عنه فيما يلي.

فوائد الشجرة للحيوان

-تعد الأشجار من أكثر الأماكن التي تفضل الطيور تربية صغارها في أعشاش عن الشجرة.
-وتختبئ من الحيوانات المفترسة لأنها من أكثر الأماكن ملجأ لها.
-أيضاً يمكن أن توفر الطعام الفراشات والطيور التي توجد في أوراقها وثمارها اما بالنسبة للأشجار الكبيرة فإنها تشكل دعما للنباتات المتسلقة مثل السرخسيات.
-أيضًا الأشجار تعطي جمال الطبيعة وتعطي للحياة البرية سهولة في التعايش واللون الأخضر يهدئ الأعصاب ويساعد في تقليل الإجهاد.

مقدمة عن الشجرة

تتمثل الطبيعة الخضراء في احتوائها على العديد من أصناف النباتات ومنها الأشجار، والحشائش، والأعشاب وغيرها، والتي تمد الإنسان بالعديد من الفوائد كالغذاء، والهدوء النفسي بفعل تعدد ألوانها، والحماية من التلوث بأنواعه المختلفة وبطرقها المتعددة، والتي منها الندى، وهو بخار الماء، أحد نواتج عملية التمثيل الكلوروفيلي، وبالتالي تلطيف الجو، بالإضافة إلى كونها من أكثر الكائنات عمرًا على سطح الأرض، إذ تمتاز بطول متوسط عمرها، ولا يوجد مكان أو بيت يخلو من وجود الأشجار سواء كانت قديمة ممتدة من زمن الأجداد أو حديثة، كما أن الأشجار من الأشياء التي تُضيف البهجة والجمال لأي مكان، ونجد دائمًا أن الأشخاص ينجذبون إلى الأماكن التي تحتوي على الأشجار الكثيفة التي تحتوي على الأزهار بألوانها المتنوعة الخلابة، ولا يُعتبر منظر الأشجار هو السبب الوحيد في كونها هامة ومُفيدة، إذ أن لها الكثير من الفوائد الأخرى التي تجعل وجود الأشجار في كوكب الأرض ضروري.

فوائد الأشجار في المدن

– تقليل التلوث حيث تعمل النباتات على زيادة الأوكسجين في الجو الذي هو بداية السلسلة الغذائية لجميع الكائنات الحية من خلال عملية التمثيل الضوئي وامتصاص غاز ثاني أوكسيد الكربون الذي يعتبر من أهم مسببات التلوث.‏
– تلطيف الجو عن طريق عملية النتح وتحسين المناخ فوجود النبات والأشجار في مكان يؤدي إلى خفض درجات الحرارة خاصة في فصل الصيف.‏
– تخفيف وهج الشمس (أشعتها) من خلال أوراق الشجر‏.
– امتصاص الأصوات وتخفيف حدة الضوضاء في الأماكن المزدحمة‏.
– إيقاف زحف الرمال والحد من ظاهرة التصحر.‏
– حماية التربة والحد من مشكلة تعرية التربة وانجرافها بفعل عوامل التعرية كالرياح والمياه القوية‏.
– حماية المدن من الرياح الشديدة وكسر حدتها فالشجرة المتوسطة تمتص يوميا 107كغ من ثاني أوكسيد الكربون وتنتج يوميا 140 ليترا من الأوكسجين‏، ويلزم زراعة 7 شجرات لإزالة التأثيرات الملوثة لسيارة واحدة إضافة لفوائد الاشجار في امتصاص ثاني أوكسيد الكربون وتعمل أيضا على تقليل سرعة الهواء المحمل بالأتربة مما يؤدي إلى ترسيب الملوثات العالقة بالجو.
هذا وتعتبر إدارة الغابات والأشجار على نحو مستدام عاملا رئيسيا في إدارة الموارد المائية حيث إن الغابات تنظم نوعية المياه وتحمي التربة من الانجراف كما تسهم في تخصيب التربة وتوجيه الجريان السطحي للمياه ولا ننسى أن الغابة المتنوعة تعتبر ملجأ لعشرات الأنواع من الحيوانات الضرورية للتوازن البيئي من زواحف وطيور وهي تسهم في تحسين نوع حياة سكان المدن الذين ينتقلون إليها بحثا عن الراحة والاحتكاك بالطبيعة للاستجمام والتمتع بالمناظر الجميلة وذلك أن لغرس الاشجار أهمية بالغة في حياة الفرد والمجتمعات مما يعطي المنظر الجميل وما يخدم البيئة الاجتماعية أما بالثمر أو الخشب‏.

أجزاء الشجرة

على الرغم من تنوع الأشجار وتعدد أنواعها وسلالاتها إلا أنها تشترك في الأجزاء الرئيسية، وهي كالآتي:
– الجذور: وهي الجزء السفلي من النبات، ويكون مغمورًا في الأرض، وتتمثل وظيفته في امتصاص الماء والأملاح المعدنية.
-الساق: أو يسمى بالجذع ويكون على شكل قشرة خارجية محاطة بالخشب، ويتكون من عدة أقسام وهي اللحاء الخارجي والداخلي، الكامبيون، وخشب عصاري وخشب القلب (الداخلي) وأخيرًا النخاع.
-التاج: عبارة عن الجزء الفرعي من الشجرة وتتمثل وظيفته في حمل البراعم، والأزهار والثمار، ومنه تتحدّد نوعية الشجرة.
– الخلايا الأولية: وتسمى الطرفية، وتكون عبارة عن مجموعة من الخلايا سريعة الانقسام، تتواجد في نهايات الجذور وفروع السيقان.
-الخشب: عبارة عن النسيج الدائم للشجرة، إذ يكون على شكل خلايا أنبوبية الشكل متشكلة على هيئة طبقات متلاصقة بفعل مادة اللجنين مرتبة ترتيبًا طوليًا، وينقسم إلى عدة أجزاء، وهي الأوعية الخشبية، والألياف الخشبية، والقصبات البرانشيمية الخشبية والخلايا الخشبية.

-اللحاء: وهو المسؤول عن توزيع الغذاء إلى الأفرع النامية وأنسجة التخزين، ويقع خارج طبقة الكامبيوم ويتشكل من خلايا أنبوبية مرتبة الطول وتتجزأ إلى جزأين هما جزء داخلي مجاور للكامبيوم مؤلف من خلايا حية تتمثل قدرتها في أداء العمليات الفسيولوجية، وجزء خارجي ومؤلف من خلايا تتصف بالقوة.
-الأوراق: وهي الأسطح الخضراء من الشجرة ومسؤولة عن تصنيع الغذاء والتقاط أشعة الشمس لإتمام عملياتها الأيضية



582 Views