فوائد الشعير للقولون التقرحي وسوف نتحدث عن الاكلات المفيدة للقولون التقرحي المشروبات المفيدة للقولون التقرحي ما هو للقولون التقرحي تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا
محتويات المقال
فوائد الشعير للقولون التقرحي
خبز الشعير من أفضل أنواع الخبز المعروفة، فهو يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية، والفيتامينات، والمعادن، إضافةً إلى احتوائه على مضادات الأكسدة، وله العديد من الفوائد الصحيّة؛ فهو يعالج اضطرابات الجهاز الهضميّ والقولون، ويخفّف من آلام القولون والالتهابات، إضافةً إلى ذلك فهو مضادّ للاكتئاب، الذي هو اعتلال عقليّ يعاني فيه الشخص من الحزن والمشاعر السّلبية لفترة طويلة، كذلك فإنّ خبز الشّعير يقلّل من التوتّر، ويساعد على التخلّص من متلازمة القولون العصبي، كما يزيل الانتفاخ، وهو طارد للغازات، وفعّال لعلاج الإمساك؛ إذ تساعد الألياف والمعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة الموجودة فيه على منع الإصابة بمختلف أنواع السّرطان التي قد تصيب الجهاز الهضميّ، ومن ضمنها سرطان القولون يُعدّ الشّعير مصدرًا غنيًا بالألياف، ممّا يجعل من خبزه معزّزًا لسلامة الأمعاء، إذ إنّ معظم الألياف الموجودة فيه غير قابلة للذوبان، بالتّالي فإنّه يسرّع من حركة الأمعاء، ممّا يقلّل من احتمالية الإصابة بالإمساك، إذ أشارت دراسة على النّساء البالغات استمرّت لمدة شهر إلى أنّ تناول المزيد من الشعير يحسّن من وظيفة الأمعاء. من ناحية أخرى فإنّ محتوى الشعير القابل للذوبان يوفّر الغذاء اللازم للبكتيريا غير الضارّة، والتي بدورها تنتج أحماضًا دهنيّةً قصيرة السلسلة، وفي ذات السياق أظهرت الأبحاث أنّها تساعد على تغذية خلايا الأمعاء، وتحدّ من الالتهابات، مثل: التهاب القولون التقرحي، وتخفيف أعراض اضطرابات الأمعاء، مثل متلازمة القولون العصبي. تجدر الإشارة إلى أنّ النظام الغذائي الغني بالحبوب الكاملة يرتبط بتقليل احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك بعض أنواع السرطان خاصّةً سرطان القولون، بالإضافة إلى ذلك كلّه فإنّ المركّبات الأخرى الموجودة في الشّعير -بما في ذلك مضادات الأكسدة وأحماض الفيتيك والأحماض الفينولية والسابونين- قد تحمي من الإصابة بالسرطان أو تبطئ نموه.
الاكلات المفيدة للقولون التقرحي
1-سهولة هضم البيض تجعله من الأطعمة المناسبة لمرضى القولون العصبي، ولكن بشرط أن يتم تناوله مسلوقا، لأن قليه في الزيت يكسبه نسبة عالية من الدهون المشبعة التي تستثير الأعراض، ومع ذلك يوصي بعض الأطباء بتناول بياض البيض فقط في حالة الإصابة بهذا المرض، لأن الصفار يحتوي على نسبة من الدهون.
2-رغم احتواء الأسماك الدهنية، مثل السلمون والسردين، على نسبة عالية من الدهون، ولكنها من النوع الصحي، لذلك تساعد أحماض أوميجا 3 على مكافحة الالتهاب، وهذا ما يحتاجه مريض القولون العصبي لتخفيف الأعراض، فضلا عن دورها الفعال في ضبط نسبة الكوليسترول بالدم.
3-يتجنب بعض المصابين بمتلازمة القولون العصبي الخضروات بشتى أنواعها، لأنها تحتاج إلى وقت طويل في عملية الهضم، نتيجة لمحتواها العالي من الألياف ، لذلك يراعى تناول الخضروات بكميات معتدلة، لأن الإفراط فيها يحول الألياف إلى عنصر غذائي ضار، مع ضرورة مضغها بشكل جيد، منعًا للإصابة بالإمساك والانتفاخ.
4-ومن الخضروات المفيدة لمرضى القولون العصبي :الفلفل، البروكلي، الجزر، الذرة، الباذنجان، الفاصوليا الخضراء، البقدونس، البطاطس، الأجزاء الخضراء من البصل الاخضر، القرع، البطاطا الحلوة، الطماطم، اللفت والكوسة.
المشروبات المفيدة للقولون التقرحي
1-الشاي الأخضر شرب كوب من الشاي الأخضر بعد الإفطار بنحو ساعة ونصف يهدئ من حركة القولون العصبي.
2-الشمر ويحتوي مشروب الشمر على زيوت طيارة تخفف من تهيّج القولون.
3-البابونج يعد مشروب البابونج غنياً بمضادات الالتهاب المفيدة في التخفيف من حدة القولون.
4- النعناع يعد واحداً من أهم الخضراوات الورقية العطرية التي تساعد على علاج اضطرابات الهضم، من مغص وانتفاخ وآلام في القولون والأمعاء.
5-الكركم لمشروب الكركم مفعول السحر في علاج القولون لأنه يخفف من أعراض القولون وأهمها التلبك المعوي.
ما هو للقولون التقرحي
1-التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative colitis) أو القولون التقرحي، هوَ نوع من أنواع أمراض الأمعاء الالتهابية، وهوَ مرض مزمن يتميز بالتهاب متواصل للطبقة السطحية (المخاطية، تحت المخاطية) من الغشاء المخاطي للقولون والمستقيم مع تشكل تقرحات في هذه الطبقة.
2-كما يمكن أن يحدث فقدان الوزن، والحمى، وفقر الدم. وفي كثير من الأحيان، تظهر الأعراض ببطء، ويمكن أن تتراوح من خفيفة إلى شديدة. وعادة ما تحدث الأعراض بشكل متقطع مع فترات من عدم وجود أعراض بين فترات توهجها. وقد تشمل المضاعفات تضخم القولون، والتهاب العين أو المفاصل أو الكبد، وسرطان القولون.سبب التهاب القولون التقرحي غير معروف، وتتضمن النظريات الاختلال الوظيفي في جهاز المناعة، والعوامل الوراثية، والتغيرات في بكتيريا الأمعاء الطبيعية، والعوامل البيئية. وتميل المعدلات إلى أن تكون أعلى في العالم المتقدم مع اقتراح البعض أن يكون ذلك نتيجة لقلة التعرض للالتهابات المعوية، أو النظام الغذائي الغربي وأسلوب الحياة. وقد تكون إزالة الزائدة الدودية في عمر مبكر وقائية. ويكون التشخيص عادة عن طريق فحص القولون بالمنظار مع خزعات الأنسجة. وهو نوع من داء الأمعاء الالتهابي (IBD) جنبا إلى جنب مع داء كرون والتهاب القولون المجهري.