فوائد الشمام نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا ونتعرف أيضا على أهم خصائص الشمام والأضرار المترتبة على الإكثار من تناوله تابعوا السطور القادمة.
فوائد الشمام
يساعد على فقدان الوزن
لا يعتبر فقدان الوزن دافعًا جماليًا فقط لأن بعض الاضطرابات المرتبطة بالوزن مثل السمنة يمكن أن تسبب مشاكل صحية خطيرة ولذلك يساهم تناول الأطعمة مثل الشمام الذي يتميز بمحتوى عالي من الماء (حوالي 90٪) في فقدان الوزن، بالإضافة لكون الشمام منخفض السعرات الحرارية والدهون والكولسترول.
تأثير مشابه للفياجرا
تتميز بعض الأطعمة بتأثير مشابه للفياجرا ويعتبر الشمام واحدا منها نظرا لكونه يحتوي على حمض أميني يدعى “سيترولين” والذي ينتج الأرجينين، والأرجينين هو عبارة عن مادة كيميائية موسعة للأوعية تعرف باسم “أكسيد النيتريك” والتي تتزايد في الجسم مع استهلاك الفياجرا، لذلك يمكن استخدام الشمام بدلا من الفياجرا.
يكافح الشيخوخة
يعد الشمام غنيا بالكولاجين وهي مادة تساعد على تجديد البشرة والأنسجة وبالتالي تحافظ على مظهر أصغر للجسم، كما يعتبر الكولاجين بروتينا ذو فوائد لا حصر لها للصحة وللجسم. بالإضافة إلى نكهته الغنية يقي الشمام من الشيخوخة المبكرة بفضل محتواه الكولاجين.
الترطيب
يرتبط الشمام بفصل الصيف وهذا يرجع إلى محتواه العالي من المياه (90٪)، وبالإضافة لذلك يعتبر الماء الذي يحتوي عليه غنيا بالأملاح وهو ما يجعله مثاليًا للتعافي بعد التدريب المكثف (لعشاق التمرين)، كما يساهم محتواه العالي من الكربوهيدرات والبروتين في تحقيق الراحة التامة.
علاج الجروح
يتميز محتوى الكولاجين المرتفع في الشمام بعدة فوائد للبشرة حيث يعد ضروريا لتضميد الجروح والبشرة التالفة مثل تلف الجلد الناتج عن التعرض لأشعة الشمس.
صحة الأسنان والعظام
يعتبر الكالسيوم مركبا موجودا بوفرة في الشمام حيث تحتوي كل 100 جرام من الشمام على 15 ملغم من الكالسيوم، كما يعد الكالسيوم مهما لصحة العظام والأسنان حيث يساهم الشمام في تكوين العظام والأسنان والحفاظ على قوتهم وصحتهم.
يحسن صحة القلب
تتأثر صحة القلب بشكل إيجابي عند استهلاك الشمام حيث يبدو أن “أدينوزين” و”ليكوبين” الموجودان في هذا الغذاء يرتبطان بنقص النوبات القلبية كما بينت بعض الدراسات العلمية، كما يعد وجود “سيترولين” والتمدد الوعائي الذي يسببه ضروريان للأداء السليم للشرايين.
يقي من السرطان
لا يساهم “سيترولين” فقط في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية ولكن يساعد أيضا على الوقاية من السرطان، كما يحتوي الشمام على نسبة عالية من الكاروتينات وهي عناصر طبيعية موجودة في عدة فواكه حيث أشارت الدراسات العلمية إلى أن هذا المركب يساعد على الوقاية من بعض أنواع السرطان مثل سرطان الرئة أو سرطان الثدي.
صحة العينين
يساهم وجود الكاروتينات في الشمام مثل بيتا كاروتين في تحسين الرؤية تماما مثل الجزر أو البطيخ حيث يتم تحويل بيتا كاروتين إلى فيتامين أ الذي يستخدمه الجسم لتعزيز وظيفة العين وتطوير أصباغ شبكية العين وهو ما يؤثر إيجابًا على الرؤية الليلية.
يحسن الجهاز الهضمي
تتميز وفرة الماء والألياف في الشمام بتأثير إيجابي على الأداء السليم للجهاز الهضمي لهذا ينصح باستهلاك هذا المنتج بشكل متكرر حيث يساهم في تحسين وظيفة الجهاز الهضمي كما تساعد هذه الفاكهة على الحد من آلام المعدة وتعتبر مفيدة عندما يعاني الشخص من الإسهال حيث يمكن استخدام الشمام كعصير.
يساعد في مكافحة الجذور الحرة
يعتبر الشمام مصدرا هاما لمضادات الأكسدة مثل “بيتا كاروتين” و”لوتين” و”زياكسانثين” و”كريبتوكسانثين” حيث تحمي هذه المواد المضادة للأكسدة الخلايا من الجذور الحرة كما تساعد على الوقاية من بعض الأمراض مثل سرطان الثدي وسرطان البروستاتا وسرطان الأمعاء وسرطان الرئة وسرطان البنكرياس.
مفيد لصحة الكلى
يساهم الشمام في تعزيز وظيفة الكلى كما يساعد على تعزيز وظيفة الكبد في طرد السموم من الجسم، لهذا ينصح من يعاني من هذه المشاكل بمزج عصير الشمام مع عصير الليمون واستهلاكه في الصباح قبل الإفطار.
تحسين صحة الجلد
يجدد الكولاجين البشرة ويساعد على إصلاح الجلد لذلك يعتبر تناول الشمام بديلا جيدا لتحسين صحة الجلد كما تساعد الطاقة المتجددة للكولاجين أيضًا على تحسين صحة العين وتقوية العضلات.
خصائص الشمام
الخصائص الطبية
ينمو الشمام في التربة الرملية حيث يحتاج للكثير من السقي ويعتبر فاكهة صيفية ممتازة، حيث يمكن أن يزيد وزن الحبة الواحدة عن واحد كيلو وهي مستديرة وذات لون أصفر، ويكون لبها ذو قوام ناعم وغني بالعصائر في حين يكون لونه مثل لون البشرة، أما في الوسط فتكون الحبة مجوفًة حيث تحتوي على البذور.
منخفض السعرات الحرارية
تحتوي كل 100 غرام على 26 سعرة حرارية، وهو أيضًا قليل الدهون ولكنه غني بالعناصر المغذية مثل الفيتامينات والمعادن.
غني بفيتامين (أ)
يحتوي الشمام على كميات هامة من فيتامين (أ) كما يعد مضاد أكسدة مفيد للبشرة وللأغشية المخاطية.
غني بالفلافونيدات
يوفر الشمام الفلافونيدات التي تحمي الخلايا من الجذور الحرة وهو ما يقلل من إمكانية الإصابة بسرطان البنكرياس وسرطان الثدي وسرطان القولون.
غني بالفيتامينات
يعتبر الشمام مصدرا جيدا بفيتامين أ وفيتامين ب (ب1 وب2 وب3 وب6 وب12) وفيتامين ج وفيتامين هـ والمعادن وبيتا كاروتين.
مخاطر تناول الشمّام
– يجب التأكّد من غسل وتنظيف السطح الخارجي للشمام قبل تقشيره وتقطيعه، وذلك لتقليل خطر انتقال البكتيريا الضارة مثل انتقال السلمونيلا إلى لب البطيخ.
-على المرضى الذين يتناولون حاصرات بيتا، وهو نوع من الأدوية الأكثر شيوعًا لمرض القلب، والتي يمكن أن تسبب زيادة مستويات البوتاسيوم في الدم، أن يأخذوا حذرهم عند تناولهم للشمّام، حيث أنّه يجب تناول الأطعمة عالية البوتاسيوم مثل الشمام باعتدال عند تناول حاصرات بيتا، وقد يكون استهلاك الكثير من البوتاسيوم ضارًا أيضُا لأولئك الذين لا تعمل كليتهم بشكل كامل.
-هناك أشخاص لديهم حساسية من الشمام لهذا لا يستطيعون تناوله.
-اضطرابات الجهاز الهضمي ففي بعض الحالات يمكن أن يتسبب الشمام في مشاكل في الجهاز الهضمي (مثل الإسهال).