فوائد الطماطم للرجال فوائد أكل الطماطم فوائد الطماطم للبروستاتا علاقة الطمام بالالتهابات تجدوهم في مقالنا هذا
محتويات المقال
فوائد الطماطم للرجال
1-وجد البحث الذي شمل مشاركين تراوحت أعمالهم بين 19 و32 عاما، أن تناولهم للطماطم على شكل معجون يوميا لثلاثة أشهر، قد حسّن من نوعية وقدرة الحيوانات المنوية على الحركة.
2-توصلت دراسة حديثة إلى أن تناول الطماطم بشكل يومي، يحسّن جودة الحيوانات المنوية، ويرفع الخصوبة عند الرجال بنسبة تصل إلى 40 في المئة.
3-وبحسب الدراسة التي أجراها باحثون فإن الإكثار من تناول الطماطم يزيد من نسبة الحيوانات المنوية السليمة والسريعة بنسبة 40 في المئه.
4-وأرجع الباحثون ذلك التحسن في الخصوبة إلى احتواء الطماطم على “الليكوبين”، وهو مضاد أكسدة قوي، يحول دون تعرض الحيوانات المنوية لأي التهابات أو تشوهات تؤثر في جودتها وسرعتها.
5-كذلك يعمل “الليكوبين” على منع أكسدة الكوليسترول الضار أو السيء، والحيلولة دون انسداد الشرايين، وتسهيل تدفق الدم في الجسم،
فوائد أكل الطماطم
1-الألياف الغذائية
تُعدّ الطماطم مُرتفعةً بمحتواها من الألياف الغذائيّة والماء، إذ تُشكّل الألياف معظم كمية الكربوهيدرات الموجودة فيها، والتي تُقلل من الإمساك عن طريق زيادة حجم البراز، ولكن تحتاج الخصائص المُليّنة للطماطم إلى المزيد من الأبحاث لتأكيدها؛ إذ ظهر بالمقابل أنّ إزالة الألياف من النظام الغذائي له تأثيرٌ إيجابيٌ أيضاً في الإمساك.
2-فيتامين ج
تزوّد الطماطم الجسم بفيتامين ج؛ الذي يُعدّ مُهماً لشفاء الجروح، وبناء العظام، والأسنان بشكلٍ قوي، والمحافظة على وظيفة جهاز المناعة، كما يُساعد هذا الفيتامين على زيادة امتصاص الحديد.
3-الكاروتينات
تُوفّر الطماطم الأنواع الأربعة الرئيسيّة للكاروتينات، والتي تعمل مع بعضها البعض لتُزوّد الجسم بالفوائد الصحيّة، بالإضافة إلى الفوائد المحتملة لكلّ منها على حدة، وهذه الأنواع هي: ألفا-كاروتين (بالإنجليزية: α-Carotene)، وبيتا-كاروتين (بالإنجليزية: β-Carotene)، واللوتين (بالإنجليزية: Lutein)، والليكوبين (بالإنجليزية: Lycopene)، ويُعدّ الليكوبين من مضادات الأكسدة، وهو متوفّرٌ بكمياتٍ كبيرةٍ في الفواكه ذات اللون الأحمر والوردي، ومن فوائده أنّ له تأثيراً خافضاً لضغط الدم، كما أنّ الغذاء الغني به يرتبط بتقليل خطر الإصابة ببعض أنواع مرض السرطان،وبالإضافة إلى ذلك يُساعد الليكوبين، والبيتا-كاروتين على حماية البشرة من الضرر، كما يُقلّلان من حساسيتها للأشعّة فوق البنفسجيّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ وجود الليكوبين، وفيتامين ك، والكالسيوم في الطماطم يُفيد في تقوية العظام، وإصلاحها، وتحسين كتلتها.
4-التخفيف من نزلات البرد
يُساعد فيتامين ج الموجود في الطماطم على تعزيز جهاز المناعة، ولكنَّه لا يُقلل من خطر الإصابة بنزلة البرد، وإنّما قد يُساهم في تقليل مدة الإصابة عند تناوله بجرعاتٍ كبيرةٍ، ولكن لم يثبت ذلك بشكلٍ كامل، وتجدر الإشارة إلى أنّ فيتامين ج يمكن أن يُفيد الأشخاص الذين يقومون بالنشاطات البدنية الشديدة لفتراتٍ قصيرة.
5-تقليل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم
تُبيّن الأدلّة الأوليّة أنّ تناول الطماطم بكميّةٍ كبيرةٍ في النظام الغذائيّ يمكن أن يُقلّل من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم، وقد يعود ذلك لنشاط الليكوبين المضاد للأكسدة، الذي يُحفّز الخلايا لإنتاج الإنزيمات التي تُقلل من الجذور الحرّة، بالإضافة إلى نشاطه المُضاد للسرطان؛ الذي يزيل الخلايا غير الطبيعيّة، أو ما يُعرف بموت الخلايا المبرمج (بالإنجليزية: Apoptosis)، ويُوقف دورة الخليّة، أو يحثّ على موتها في طور النمو الأول (بالإنجليزية: G1 phase)، ويؤثّر في عوامل نمو الخلايا السرطانيّة، ومساراتها الحيويّة، بالإضافة إلى تقليل هجرة هذه الخلايا، واجتياحها للأنسجة الأخرى.
فوائد الطماطم للبروستاتا
1- أظهرت أن مادة الليكوبين التي تمنح الطماطم هذا اللون الأحمر ، تلعب دورا ضروريا في تقليص حجم البروستاتا وتقي من تضخمها ، كما تخفف الضغط على المثانة ، مما يقلل عدد مرات الحاجة إلى ذهاب المريض إلى التبول ، وهذا الأمر يسبب الإزعاج لمرضى تضخم البروستاتا ، بسبب تكرار الذهاب إلى دورات المياه .
2-وتتمتع الطماطم باحتوائها على مجموعة من الفيتامينات والمواد المضادة للالتهابات وغيرهما ، والتي تساعد على الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية ، السكتات الدماغية وأمراض و سرطان البروستاتا ، وأجريت هذه الدراسة على مدار ثلاثة أشهر ، على 57 رجل تبلغ أعمارهم ما بين 40-80 عام ، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين ، المجموعة الأولى تتناول مادة الليكوبين ، والثانية تتناول حبوب وهمية ، بدون إدراكهم نوع هذه الحبوب .
علاقة الطمام بالالتهابات
1- الطماطم غنية جدًا بالليكوبين حيث ان من المعروف أن لديها أكبر قدر من النشاط المضاد للأكسدة بين جميع الكاروتينات هذا يساعد أيضًا في تقليل الالتهاب.
2- كما أن الطماطم لها خصائص تقلل من الأورام وخطر الإصابة بالسرطان ، وذلك بسبب الخصائص المضادة للالتهابات للمواد الغذائية.
3-تساعد في تقوية المفاصل ومنحها المرونة الكافية والتخلص من الخشونة و الالتهابات التي تصيبها.
4-تحتوى الطماطم على الكثير من المضادات الأكسدة المهمة مثل: الكاروتين وودز الذي يعتبر مركب فعال للتغلب على الآلام المزمنة الناتجة عن الالتهابات التي تتعرض لها المفاصل.
5-حماية القولون من معظم الالتهابات التي يتعرض لها.