فوائد العدس البرتقالي

فوائد العدس البرتقالي نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم فوائد العدس البرتقالي للأطفال ونشير إلى الاضرار إن وجد.

فوائد العدس البرتقالي

مليء بالمغذيات والعناصر الغذائية:
يمكن أن يساعدك دمج العدس البرتقالي نظامك الغذائي على تلبية احتياجاتك من الألياف والبروتين بسهولة. يحتوي العدس الأحمر أيضًا على كمية كبيرة من حمض الفوليك وهو بطل خارق يشارك في انقسام الخلايا وإذا لم يحصل الشخص النباتي على ما يكفي من حمض الفوليك فقد يؤثر ذلك على طريقة تكوين الحمض النووي في أجسامنا، هذا الخطأ يعني أن الخلايا لا يمكن أن تنقسم بشكل صحيح إلى شكلها الناضج، حتى أن حمض الفوليك غير الكافي له علاقة في تطوير أنواع معينة من السرطان، بما أن حمض الفوليك مسؤول بقوة في تكوين الحمض النووي فإن عدم الحصول على ما يكفي من حمض الفوليك يمكن أن يتسبب في كسر خيوط الحمض النووي لتصبح غير مستقرة.
يخفض نسبة الكوليسترول:
الألياف القابلة للذوبان الموجودة في العدس البرتقالي ترتبط بالكوليسترول “الضار” وتساعد الجسم على إفرازه من خلال الأحماض الصفراوية. هذا يساعد على خفض نسبة الكوليسترول لدينا؛ ممّا يساعد على الحفاظ على صحة القلب عن طريق الحد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين.
مهم لخلايا الدم الحمراء:
يحتوي العدس البرتقالي على كمية كبيرة من الفولات حمض الفوليك هو فيتامين ب الذي يساعد على تكوين خلايا الدم الحمراء في دمنا. عندما يحدث نقص حمض الفوليك يمكن أن يسبب فقر الدم الضخم الأرومات؛ ممّا يعني السلائف لخلايا الدم الحمراء تفشل الأرومات الضخمة في الانقسام إلى خلايا الدم الحمراء بسبب نقص حمض الفوليك.
التحكم في نسبة السكر في الدم:
بما أن العدس البرتقالي يحتوي على نسبة عالية من الألياف فهو يساعد على تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم. بما أن الألياف لا يتم هضمها فإنها لا تمتصها أجسامنا وبالتالي لا ترفع مستويات السكر في الدم لكي تكون أكثر تحديدًا فإن الألياف القابلة للذوبان أفضل حتى لمنع ارتفاع سكر الدم؛ لأنه يمتصه الجسم أثبتت بعض الدراسات أن زيادة الألياف في النظام الغذائي للمرء ساعد المرضى الذين يعانون من التحكم في نسبة السكر في الدم وحتى خفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
يزيل التعب:
يسبب انخفاض مستويات الحديد التعب الذي يمنع الشخص من ممارسة الأنشطة اليومية بنفس الطاقة. الحديد ضروري لتشكيل الهيموغلوبين الذي يشارك في نقل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم؛ نظرًا لأن العدس البرتقالي مرتفع جدًا في الحديد فإن دمج العدس في نظام غذائي نباتي إلى جانب البقوليات والبقوليات الأخرى يمكن أن يساعد في الحفاظ على مستويات الحديد المناسبة، وهو أمر مهم بشكل خاص للإناث في سنوات الإنجاب.

العدس البرتقالي للأطفال

تقوية الجهاز المناعي:
يحتوي العدس البرتقالي على كميات كبيرة من معادن الحديد والبوتاسيوم والمنجنيز، إضافة إلى حمض الفوليك وفيتامينات “ب” و”ج”، وكلها عناصر تساعد على نمو الطفل وتطوره البدني والنفسي، وتقوية مناعته، وحمايته من الأمراض، ومقاومة العدوى الفيروسية والبكتيرية. تحسين صحة الجهاز الهضمي:
يحتوي العدس البرتقالي على كميات كبيرة من الألياف بنوعيها الذائبة وغير الذائبة في الماء، ما يحسن من حركة الأمعاء، ويعالج الإمساك، إضافة إلى أنه يغذي البكتيريا النافعة، التي تقيه من الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي المعدية.
خفض مستوى السكر في الدم:
إذا كان طفلك يعاني من مرض السكري، فقد يساعد العدس البرتقالي على خفض مستوى السكر في دمه، وذلك بسبب وجود الألياف والكربوهيدرات المعقدة.
تحسين صحة القلب:
يخفض العدس البرتقالي مستوى الكوليسترول في الدم، ويقلل ضغط الدم، ما يحمي طفلك من أمراض القلب على المدى البعيد.
تقوية العظام والأسنان:
إذ إنه غني بالكالسيوم، والفوسفور، والمغنسيوم، ما يساعد على نمو العظام وقوتها.
الوقاية من السرطان:
العدس البرتقالي غني بمضادات الأكسدة أيضًا، التي تحمي طفلك من الأمراض السرطانية والمناعية.
تعزيز صحة العين:
العدس غني بفيتامينات “أ” و”هـ”، و”ج”، بالإضافة إلى الزنك والنحاس، وكل هذه العناصر تساعد على تقوية العينين، خاصةً في العمر الصغير بمرحلة البناء.

أضرار العدس

– يمكن أن يسبب العدس الكثير من الغازات والانتفاخات والتي تحدث نتيجة احتوائه على الالياف والعناصر التي لا تهضم في الامعاء الدقيقة، مثل الهيلا غلوتين، و مثبطات التربسين والتي تتسبب في التشنجات والتقلصات في البطن.
– يمكن للليسين الموجود في العدس أن يتسبب في تكون الحصوات في المرارة، وذلك في حال تناول العدس بكميات كبيرة.
يتسبب العدس في حال تناوله بكثرة في أمراض الكلى، لاحتوائه على نسب عالية من البروتين الذي يتعب الكلى ويؤدي في نهاية المطاف إلى التسبب في الأمراض فيها.
-يمكن للاستهلاك المبالغ للعدس أن يتسبب في الدخول في حالة مرضية تسمى بفرط بوتاسيوم الدم، وذلك لاحتواء العدس على كميات كبيرة من البوتاسيوم، ومن أعراض الحالة المرضية أن تتسبب في الشعور بالاعياء العام ونبض القلب الغير منتظم كما تسبب ضيق التنفس والخدر والوقيء.
– ينتمي العدس الى عائلة البقوليات مثل الفول السوداني، والتي يمكن أن تشكل خطرا على المصابين بالحساسية من الفول السوداني، لذلك يمنع على المصابين بهذا النوع من الحساسية تناول العدس والاستعاضه عنه بأي مصدر آخر للبروتين النباتي.

العدس للحامل

بعد الحديث عن فوائد العدس العامة، لا بُدّ من التعريج على فوائد العدس للحامل، ومناقشة هل فوائد العدس للحامل لها أثر كبير على صحة الحمل، أمّ أنّ أثرها محدود، وتُشير الدراسات حول فوائد العدس للحامل إلى أنّ المحتوى العالي من حمض الفوليك في العدس له دور كبير في الوقاية من الإعاقات الخلقية لدى الأجنة في حال انتظمت الأم على تناوله أثناء الحمل، ولقد ثَبتَ أنّه يُقلّل من فُرص الولادة المبكرة بنسبة 50% أو أكثر إذا تمّ استهلاكه مدّة عام على الأقل قبل بداية الحمل، وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها “CDC” بأنّ الكمية المطلوبة من حمض الفوليك يوميًا للحوامل هي ما يُقارب 400 ميكروغرام، ويجدر التنويه إلى أنّ كوب واحد من العدس يُوفّر ما يَقرب 90% من الاحتياجات المطلوبة يوميًا للحامل من الفوليك أسيد.