فوائد العكبر لجسم الإنسان

كتابة تغريد العجمي - تاريخ الكتابة: 21 أكتوبر, 2020 6:40
فوائد العكبر لجسم الإنسان

فوائد العكبر لجسم الإنسان سنتعرف عليها معا في هذا المقال هل سبق وسمعتم من قبل عن مصطلح العكبر وما هي إيجابياته وما هي سلبياته على الصحة؟ معلومات متنوعة نقدمها لكم تابعوا السطور القادمة.

فوائد العكبر لجسم الإنسان

تمتلك هذه المادة العديد من الاستخدامات النافعة والهامة للجسم والتي تعمل على علاج العديد من المشكلات الصحية والأمراض، وبالتالي فإن من فوائده نذكر ما يلي:
– يعمل على الوقاية من سرطان الأنف والحنجرة.
– يساعد في علاج مشاكل القولون.
– يعمل بشكل كبير على الحماية من اضطرابات المعدة والأمعاء.
– الوقاية من مرض السل.
– يساعد في التخفيف من آثار الجروح.
– استخدام العكبر في المضمضة يعمل على تخفيف القرح والالتهابات.
– يساعد في القضاء على مشاكل القدم الرياضي.
– يعمل العكبر على التقليل من الالتهابات التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي.
– يقضي العكبر أيضًا على نزلات البرد والانفلونزا ويعالجها بشكل سريع.
– استخدام العكبر يحمي ويقي السيدات من التورم المهبلي.
– يساعد العكبر في علاج الثآليل.
– يحسن العكبر من حالة الجهاز المناعي.
– يساعد العكبر على التحكم في مستويات السكر في الدم.
– تناول العكبر والحرص عليه يقلل من احتمالية الإصابة بمرض السكري.
– يساعد العكبر اللزج على علاج الحروق الطفيفة ومنع حدوث الالتهابات على الجلد.
– يعمل على تقليل قرح والتهابات الفم ما بعد الجراحة.

ما هو العكبر

عرّف العُكبر بأنّه مادةٌ ذات طبيعة صَمغية، ويلجأ الإنسان إلى جمعها من الأشجار للاستفادة منها في عدةِ أمورٍ بمُختلف مجالات حياته، ويُطلق عليها عدّةُ مسميات منها: البروبوليس، وغراء النّحل، ولُعاب النحل، وصمغ النحل. العُكبر عبارةٌ عن مادةٍ ينتجها من خلال ما يجمعه من قلف الأشجار ومواد راتنجية صمغية، ويقوم بدوره بِمعالجتها بعد جمعها، وذلك بالاعتماد على طُرُقٍ خاصّةٍ به من أبرزها إضفاء بعض الإفرازات الخارجة من بطون النحل، يختلف لون مادةِ العُكبير ويتباين وفقاً للمصدر النباتي؛ إذ يتدرّج بين الأصفر، والبني، والبني المُخضر، وتتّصف رائحتهُ بأنها أقرب إلى رائحةِ الفانيلا ، يعتني النحل بصناعة مادةِ العُكبر؛ إذ يَتسلسل بمراحلها بكل مهارة؛ فتتولّى جماعة من النحل مسؤوليةَ طرح إفرازاتٍ لُعابيةٍ إلى الصمغ الذي قامت بجمعه من قلف الشجر، ومن ثمّ تنتقل إلى مرحلةِ إضافة شرائحَ إليه من مادةِ الشمع التي تُساهم في عمليةِ التصنيع، وينتهي الأمر بمزيجٍ خاص، ويعتمد النحل على العُكبر كوسيلة لتثبيتِ خليةِ النحل، وإسنادها، وسدّ الثقوب التي ألمتْ بها، وكدرعٍ وقائيٍ لِمنع الفطريات والجراثيم من التسلل إلى داخل الخلية.
مكونات العُكبر
– نسبةٌ من الأحماض العطرية غير المشبعة.
– نِسبةٌ من مادة فلافو نيدات.
– نسبةٌ لا تتجاوز 55% من موادٍ راتنجية.
– مادةُ الشمع بِنسبةٍ لا تقل ولا تزيد عن 30%.
– نسبةٌ من الزيوت العطرية الطيارة تصل إلى 10%.
– حبوبُ لُقاحِ بِنسبة 5%.

العكبر لمرض السكر

– مرضى السكر قد يعانون بشكل كبير من ارتفاع معدلات السكر في الدم، وينتج ذلك عن عوامل وراثية تخصهم أو نتيجة لإتباع أنظمة غذائية وروتين حياتي غير صحي، ويأتي دور العكبر من هنا، حيث أنه يعمل على ضبط معدلات السكر في الدم، مما يقي الإنسان من اضطرابات نبضات القلب أو السكتات الدماغية.
– حبوب صمغ النحل تحتوي أيضاً على الكثير من المركبات التي تعمل على تقوية العضلات والعظام لمرضى السكر، مما يجنبهم الشعور بالتعب والوهن أو الإجهاد والإرهاق بشكل مستمر، لذلك تعتبر تلك الحبوب من المقويات والمكملات الغذائية التي يمكن أن يحصل عليها المريض بنسب معينة، كما أنها غير مضرة للجسم.
– حبوب العكبر تساعد مرضى السكري أيضا في التخلص من معدلات السمنة والدهون والكوليسترول في مختلف أجزاء الجسم، وبذلك يستطيع أن يتمتع بحياة صحية خالية من الأعراض الجانبية لارتفاع معدل السكر في الدم، كما أنها تعمل على تنظيم عمل الأجهزة في الجسم، مما يقيه من أمراض ضغط الدم وأمراض القلب وغيرهم.
استخدام حبوب العكبر مع عسل النحل الأبيض
– تناول حبوب العكبر مع العسل الأبيض من الأغذية التي تعمل على معالجة التهابات الجيوب الأنفية، بالإضافة إلى قدرته على معالجة الجسم من حالات الزكام والأنفلونزا الناتجة عن نقل العدوى، كما أنه يقوم بتقوية الجهاز المناعي والعصبي، ولذلك هو من الأغذية المفيدة للأطفال في سن صغير، حيث أنه مكمل غذائي.
– العكبر يساعد أيضًا في معالجة مشاكل العيون وبعض الإصابات الخطيرة والتي من أهمها المياه الزرقاء التي تؤثر على حاسة البصر للإنسان، والتي قد تؤثر على شبكية وقاع العين بشكل سلبي، كما أن المركبات الموجودة في العسل والعكبر دور كبير في تعويض نسب الهيموجلوبين التي يخسرها الجسم عند بذل أي مجهود.

محاذير استخدام عكبر النحل

ينبغي الحذر عند استخدام صمغ النحل لاحتمالية تأثيره سلباً في بعض الحالات، والتي نذكر منها ما يأتي:
المصابون بنوبات الربو: يجب تجنب استخدام عكبر النحل من قِبل الأشخاص المصابين بالربو، حيث يُعتقد أنّه يحتوي على بعض المواد الكيميائية التي قد تزيد من تفاقم الحالة لديهم.
– الحساسية: يعد عكبر النحل مُحفزاً للحساسية، والتي قد تؤدي إلى التهاب الجلد، أو مرض الشرى، وظهور بعض العلامات والأعراض الأخرى، ومنها ما يأتي الحكة، والشعور بالحرق، والألم، والانتفاخ الموضعي في الشفاه، واللسان. التهاب الجلد في اليدين. الإكزيما. الصدفية. الاحمرار، والحكة، والطفح الجلدي حول الفم. التهاب الشفاه، الذي يشمل احمرار وتقشّر الشفاه. التهاب مخاطية الفم، الذي يرافقه ظهور تقرحات الفم. الاحمرار، و الحكة، والانتفاخ في الوجه. مشاكل في البلعوم كصعوبة البلع أو التحدث. ضيق التنفس.
– الذين سيخضعون لعملياتٍ جراحية: قد تؤثر المواد الكيميائية المتوفرة في عكبر النحل في عملية تخثّر الدم وتتسبب في إبطائها، وهذا من شأنه زيادة خطر النزيف أثناء الجراحة وبعدها، ولذا يجب التوقف عن تناول العكبر قبل أسبوعين من الخضوع للعملية الجراحية.– الذين يعانون من الاضطرابات النزفية: قد يزيد العكبر من خطر النزيف لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف، وذلك لاحتوائه على بعض المواد الكيميائية التي تسبب إبطاء عملية تخثّر الدم.



622 Views