فوائد العمل التطوعي

كتابة هدى الراشد - تاريخ الكتابة: 30 سبتمبر, 2021 10:44
فوائد العمل التطوعي

فوائد العمل التطوعي ومفهوم العمل التطوعي وانواع العمل التطوعي ودوافع العمل التطوعي، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

فوائد العمل التطوعي

-العمل التطوعي ينمي مهارات التواصل:
يقوم التطوع على التفاعل المباشر مع الأشخاص والتعامل معهم في الميدان أو في أماكن محددة أو في بعض الحالات يكون عبر قنوات الاتصال من هاتف أو انترنت أو غيرها. المشاركة في العمل التطوعي تمنح المتطوع فرصة تنمية مهاراته الخاصة المتعلقة بالتواصل مع الآخرين خاصة أنه يتعامل مع أشخاص من خلفيات متنوعة ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً ما يجعله قادراً على التعامل مع شريحة أكبر من أطياف المجتمع.
-يوسع شبكة المعارف والعلاقات:
الالتحاق بالمشايع التطوعية يمنح المتطوع فرصة للتعرف على المتطوعين المشاركين والجهة المنظمة والأفراد العاملين فيها إضافة لتعامله مع الأشخاص الذين يتم تقديم الخدمة والمساعدة لهم ما يوسع نطاق شبكة المعارف والعلاقات الخاصة بالمتطوع.
-العمل التطوعي مفيد لسلامة العقل والجسد:
العمل التطوعي يزيد من صحة الإنسان وسلامة عقله وجسده، حيث أظهرت دراسات أن الأشخاص الذين يشاركون في أعمال تطوعية هم أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب والأمراض الجسدية المختلفة لما ينشطه العمل التطوعي على الصعيدين النفسي والجسدي. فالشعور الإيجابي بالقدرة على مساعدة الاخرين وتلبية احتياجاتهم يزيد من شعور السعادة والرضا على المتطوع ما ينعكس على صحته الجسدية والعقلية بشكل إيجابي.
-يعزز الحياة المهنية للمتطوع:
العمل التطوعي هو عمل منظم ويتم تنسيق مراحله من قبل منظمات أو جمعيات أو أفراد، والالتحاق بهذه الجهات والعمل معها في تنفيذ عمل تطوعي يعزز لدى المتطوع مهارات مهنية وقدرات التعامل مع المشاكل وحلها والبحث عن بدائل لضمان سير خطة العمل بالصورة المثلى وهو ما يمكنه تطبيقه على بيئة عمله وحياته المهنية.
-يحقق المتعة والتسلية للمتطوع:
يعتبر وسيلة مفيدة للترفيه وقضاء أوقات من المتعة والتسلية والمرح مع الأصدقاء عند الالتحاق بمشروع عمل تطوعي.
-يزيد من ثقة المتطوع بنفسه ويحسن طريقة رؤيته لنفسه وللأمور:
يشعر المتطوع بأنه قادر على رؤية الأمور من زاوية أكثر شمولاً ووضوحاً بعد التحاقه بالعمل التطوعي خاصة أنه يرى معاناة بعض الأفراد في المجتمع ما يجعله يقدر النعم التي ينعم الله عليه بها ويحسّن طريقة نظرته لنفسه وللآخرين ما يحقق له نمواً في ثقته بنفسه وشعوره بأنه فرد منتج ومفيد للآخرين
-يعلّم مهارات حياتية جديدة:
التعامل مع أفراد من خلفيات ومستويات مختلفة يمنح المتطوع فرصة لتعلم مهارات حياتية كثيرة كضبط النفس وتنظيم الوقت وإدارة الفريق والتعاطف والرغبة بالمساعدة وتقديم يد العون وكل هذه المهارات الحياتية تعزز الصفات الإيجابية لدى الشخص وتدعم نقاط القوة في شخصيته.
-العمل التطوعي يعزز الشعور بالانتماء:
شعور الفرد بواجبه تجاه المجتمع طالما لديه القدرة والوقت لمساعدة الآخرين يجعله منتمياً أكثر لبيئته ومجتمع وأفراد ذلك المجتمع الذي يعيش فيه. فيشعر المتطوع أنه جزء من المنظومة المجتمعية وعليه واجبات كما له حقوق فيها.

مفهوم العمل التطوعي

-تم تسمية العمل التطوعي بهذا الاسم لأن الفرد يقوم بالعمل بطواعية دون أن يُجبره أحد على ذلك لفعله، فيتم عمله على أكمل وجه بإرادته الداخلية، وفيه يغلب خير الفرد على شره، وزيادة الاعمال التطوعية يدل على أن المجتمع مزدهر بشدة، لأن الزيادة في ايجابيات المجتمع وبناءه بالمجتمع يساعد على تقويته وتطوره.
– وبطبيعة الحال فالإنسان لا يكن بمقدوره ان يعيش وحيدًا، ودائمًا ما يرغب في أن يشمله جماعة او مجتمع، ويريد أن يعيش مع مجموعة افراد سواء بمنزله أو بمكان الدراسة التي تشغله، أو بمحل العمل الذي يرتاده.

انواع العمل التطوعي

1-التطوع الإلكتروني:
ويعرف بأنه التطوع الذي ينفذ نشاطات على مواقع التواصل الاجتماعي أو صفحات ايجاد فرص العمل الالكترونية، وصفحات الجمعيات الخيرية التي قد تعمل دون قيود أكثر، وتسهل التبرع بالرسائل الالكترونية أو الاشتراك في أشياء معينة.
2-التطوع الشامل:
يعرف بأنه نوع التطوع الذي يقيد المتطوع بتقديم عمل معين أو مساعدة طوال ايام الأسبوع، ويتطلب من المتطوع التفرغ التام للأعمال التطوعية.
3-تطوع المنظمات:
ويقصد به التحاق المتطوع بمنظمة ما منوطة بأعمال الخير، والاعمال التطوعية، وقد تكون حكومية أو من منظمات المجتمع المدني التي تنشر العمل التطوعي
4-التطوع قصير الأمد:
ويقتصر فيه التطوع على أيام محددة أو فترات معينة مثل الأيام التي تسبق الأعياد، وشهر رمضان، وفصل الشتاء، ولا يشترط على المتطوع التفرغ التام.

دوافع العمل التطوعي

1-دوافعٌ دينيّة: حيثُ تتلخص دوافع الفرد في ارضاء الله عز وجل، والتقرب إليه عن طريق فعل الخيرات. دوافع نفسيّة: حيثُ تكون دوافع الفرد الشعور بقيمته، وضميره، ورغبته في الشعور بالفخر بما يفعله.
2-دوافعٌ شخصيّة: تتشكل في مشكلات الفرد الشخصية، ورغباته المبنية على تجارب شخصية لمساعدة فئة معينة أو دفع مبالغ يشعر بواجبه لدفعها.
3- دوافع قيمية: تأتي تلك الدوافع من القيم، والأخلاقيات المتواجدة في كل فرد من تربيته السليمة.
4-دوافعُ اجتماعيّة: حيثُ تتلخص دوافعه من حب مجتمعه، ورغبته في تحسين أوضاعه، وتطويره، وفعل الواجب نحوه، ونحو أفراد المجتمع الواحد.



512 Views