فوائد الفطريات الطبية

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 12 يونيو, 2022 11:57
فوائد الفطريات الطبية

فوائد الفطريات الطبية نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل أنواع الفطريات و فطريات تصيب الإنسان ثم الختام نبذة عن الفطريات الطبية تابعوا السطور القادمة.

فوائد الفطريات الطبية

– ينصح العديد من الأطباء بتناول الفطريات حيث تحتوي على أجسام مضادة تحمي الجسم من الإصابة بالسرطان.
– تستخدم الفطريات في علاج ضغط الدم المرتفع حيث تعمل على خفض ضغط الدم بصورة طبيعية وآمنة.
-نستطيع أن نرى أن الفطريات تمدنا بالعديد من الفيتامينات والتي يتم الاستفادة منها في مجال الأدوية.
– يتم صناعة العديد من أنواع المضادات الحيوية التي تساعد لشفاء العديد من الأمراض وتقوية المناعة وزيادة الأجسام المضادة لمقاومة المرض.
– يعتمد الطب الصيني التقليدي على أنواع مختلفة من الفطريات لعلاج العديد من الأمراض مثل التهابات القناة الهضمية والأمعاء.

فطريات تصيب الإنسان

– داء المبيضات
داء المبيضات هي عدوى فطرية يمكن العثور عليها على الجلد، والأغشية المخاطية، وفي الأمعاء، يمكن أن يؤدي فرط نمو هذه الفطريات إلى ظهور مجموعة من الأعراض مرضية، مثل: عدوى الخميرة، وعادة ما يشار إلى داء المبيضات في المهبل بعدوى الخميرة وهي من أنواع الفطريات التي تصيب الإنسان بشكل كبير و داء المبيضات الغازي، ويمكن أن يتسبب النمو الزائد للفطريات بالإصابة بداء المبيضات المجتاح، وهو عدوى خطيرة يمكن أن تؤثر على الدم، والقلب، والدماغ، والعينين، والعظام، وأجزاء أخرى من الجسم.
– داء النوسجات
هي من أنواع الفطريات التي تصيب الإنسان تسببها فطريات تسمى (Histoplasma)، تعيش هذه الفطريات في البيئة المحيطة حولنا وخاصة في التربة التي تحتوي على كميات كبيرة من فضلات الطيور أو الخفافيش.
-حمى الوادي
أو ما يعرف بداء الكروانيديا هو عدوى تسببها الفطريات (Coccidioides immiti)، (Coccidioides posadasii)، وتوجد هذه الفطريات في التربة، وتحدث العدوى عمومًا عند استنشاق فطريات الكروانيديا ودخولها إلى الرئتين.
-داء الرشاشيات
والرشاشيات هي نوع من أنواع الفطريات التي تصيب الإنسان الشائعة، ويتنفس الناس العديد من الرشاشيات كل يوم دون أن يمرضوا، ولكن الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو من أمراض الرئة معرضون لخطر الإصابة بمشكلات صحية ومضاعفات بسبب الرشاشيات.
– المكورات الخفية
توجد فطريات المكورات الخفية في التربة وغالبًا ما ترتبط بفضلات الطيور، ويوجد نوعان رئيسان منها يسببان المرض Cryptococcus neoformans ،Cryptococcus gatti، ونادرًا ما تسبب هذه الفطريات عدوى في الأفراد الأصحاء، ولكنها يمكن أن تكون خطيرة جدًا للأفراد الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أو كما يعرف الإيدز.

أنواع الفطريات

-الفطريات البازيدية
يعد هذه النوع من أنواع الفطريات والأكثر تعقيداً وتضخماً وهي تتكاثر لا جنسياً بعملية تكوين الجراثيم الكلاميدية، وتتكاثر أيضًا جنسيًا بطريقة تكوين تركيبة خاصة تعرف باسم الدعامة، وتعيش هذه النوع من الفطريات مترممة علي التربة التي تكون غنية بالمواد العضوية أو تعيش علي بقايا الجذور للأشجار، وتعيش أيضًا متطفلة، ومن الأمثلة منها الفطريات الكبيرة مثل فطر الأرجون وفطر عيش الغراب وفطر الكرات النافخة، والفطريات المجهرية مثل فطريات الصدأ.
-الفطريات الناقصة
وتضم مجموعة الفطريات الناقصة حوالي 3000 نوع تقريباً، وتتميز بأنها تحتوي على غزل فطري مقسم، وتتكاثر جنسياً ولا جنسياً، وتعيش بطريقة رمية في التربة أو فوق بعض بقايا النباتات
-الفطريات الزيجوتية
الفطريات الزيجواتية من الفطريات التي تتغذي على بقايا المواد العضوية كالماء والتربة، كما أنها تتكاثر لا جنسي من خلال القيام بتكوين الجراثيم الكونيدية، أما التكاثر جنسي من خلال تكوين جراثيم زيجوتيةحيث أن الفطريات تتميز على أنها تكون لها القدرة على المقاومة مع البيئة غير ملائمة لأنها بها سميك جداري، ويوجد على العديد من الأمثلة لذلك من بينها هي فطريات عفن الخبز وفطريات الجذور وفطر عفن الخبز.
-الفريات الكيسية
تعد فطريات الكيسية من الفطريات التي تعيش في جميع البيئات سواء كانت جبلية أو صحراوية، ودائمًا ما تتعيش على الرمل، وكما أن بعضها تتطفل على أنسجة العائل بشكل إجباري، وبعضها اختيار، تتكاثر الفطريات الكيسية جنسياُ عن طريق عملية تكوين الأبواخالكيسية في داخل الأكياس الزقية، وتتكاثر أيضًا لا جنسيًا عن طريق عملية تكوين الأبواخالكونيدية ومثال على ذلك فطر الكمأة وفطر البنسليوم.

نبذة عن الفطريات الطبية

الفطريات الطبية (بالإنجليزية: Medicinal fungi)‏ هي تلك الفطريات التي تنتج نواتج هامة طبيا أو يمكن أن تتسبب في إنتاج مثل هذه المستقلبات باستخدام التكنولوجيا الحيوية. و مجال المركبات النشطة طبيا التي تم تحديدها يشمل المضادات الحيوية والأدوية المضادة للسرطان ومثبطات الكولسترول والمؤثرات العقلية وأدوية كبت المناعة وحتى مبيدات الفطريات. على الرغم من الاكتشافات الأولية تركز على عفن بسيط من النوع الذي يسبب تلف المواد الغذائية فإنه في وقت لاحق تم العمل على مركبات مفيدة عبر مجموعة واسعة من الفطريات
تاريخ الفطريات الطبية
على الرغم من أن المنتجات الفطرية تم استخدامها في الأدوية التقليدية والشعبية وربما منذ ما قبل التاريخ إلا أن القدرة على تحديد الخصائص المفيدة ومن ثم استخراج العناصر النشطة بدأ مع اكتشاف البنسلين من قبل ألكسندر فلمنغ في عام 1928. ومنذ ذلك الوقت، تم اكتشاف العديد من المضادات الحيوية الإضافية وتم استغلال إمكانية الفطريات في تجميع الجزيئات النشطة بيولوجيا المفيدة في مجموعة واسعة من العلاجات السريرية. البحوث الدوائية نجحت في عزل مضادات الفطريات ومضادات الفيروسات ومضادات الأوالي من الفطريات. الفطر الذي له على الأرجح أطول سجل استخدام كدواء هو فطر الغانوديرما الواضح المعروف باللغة الصينية ك«لينغ جي» («نبتة الروح») وباللغة اليابانية ك«منينتاكي». في اليابان القديمة، كان فطر الغريفولا الخوصي يساوي وزنه في الفضة على الرغم من عدم وجود فوائد علاجية هامة له ثبت تأثيرها على البشر وفطر شاغا مائل كان يستخدم في روسيا في وقت مبكر من القرن ال16، وورد ذكره في رواية جناح السرطان لألكسندر سولجنيتسين. كما استخدمت في العديد من التقاليد الطب الشعبي لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض. وقد أثبتت البحوث وجود مجموعة من المركبات الهامة علاجيا في مجموعة من أنواع الأشنات ولكن يعتقد أن لا شيء حاليا قيد الاستخدام في الطب السائد.



340 Views