فوائد القرنبيط المخلل نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نتعرف على أهم فوائد القرنبيط الصحية ونشير إلى اضراره تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
فوائد القرنبيط المخلل
مصدر جيد لمضادات الأكسدة:
يجتوي القرنبيط المخلل على مُضادات الأكسدة، والتي تُساهم في التقليل من ضرر الجذور الحرّة، إذ إنّ وجود الجذور الحرّة في الجسم يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، كالسرطانات، والالتهابات، وأمراض القلب، بالإضافة إلى أنها تُسرّع الشيخوخة.
مصدر جيد للفيتامينات:
يحتوي القرنبيط المخلل على نسبة عالية من الفيتامينات؛ وذلك لأنّ المحلول الملحيّ يُقلل من الماء الموجود في الفاكهة أو الخضار، ممّا يزيد من تركيز الفيتامينات فيها؛ حيث تحتوي حبة مخلل الخيار الواحدة على ما يُقارب 23% من الكميّة الموصى بتناولها يوميّاً من فيتامين ك الذي يُساهم في دعم صحّة العظام ووظائف تخثّر الدم، كما تحتوي على ما يتراوح من 21% إلى 24% من الكميّة الموصى بتناولها يوميّاً من فيتامين أ المُهمّ للحفاظ على صحّة العينين، ودعم جهاز المناعة وصحّة الحمل، كما أنّها تحتوي أيضاً على ما يتراوح بين 3% إلى 4% من الكميّة المُوصى بتناولها يوميّاً من فيتامين ج الذي يعمل كمُضاد للأكسدة ويُقلل من تلف خلايا الجسم.
مصدر غني بالمواد الكهرليّة:
حيثُ تحتوي القرنبيط المخلل على كميّات عالية من الصوديوم، وهو أحد المواد الكهرليّة، ولذلك فإنّ تناول عصير المخللات قد يُساعد من يُعانون من الجفاف على استعادة مستويات المواد الكهرلية في أجسامهم.
مصدر غني بالبروبيوتيك:
إذ إنّ البكتيريا النافعة الموجودة في القرنبيط المخلل والتي يُطلق عليها البروبيوتيك تُساهم في عملية الهضم، وفي الحفاظ على صحة الأمعاء، وذلك من خلال تنظيم البكتيريا الموجودة في الأمعاء، وتحفيز وتطوير جهاز المناعة في الجسم، كما أنّها تُنتج بعض العناصر الغذائيّة المُفيدة وتزيد من توفرها الحيوي في الجسم، بالإضافة إلى تخفيف أعراض عدم تحمّل اللاكتوز، وتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.
أهمية القرنبيط الصحية
يخفض نسبة الكوليسترول
يساعد القرنبيط في خفض نسبة الكوليسترول في الدم عن طريق مضادات الأكسدة التي تقلل الإجهاد التأكسدي، وتقلل الكوليسترول الضار، وتزيد الكوليسترول الجيد، كما يخفّض ضغط الدم أيضًا؛ لاحتوائه على البوتاسيوم، الذي يساعد في الحفاظ على التوازن الكهربائي في الجسم، الأمر الضروري للحفاظ على استرخاء الأوعية الدموية، كما أنه يحتوي على نسبة ضئيلة من الصوديوم.
الحدّ من تشكّل الخلايا السرطانية
يحتوي القرنبيط على مركب سولفورافين، الذي يمنع نمو الخلايا السرطانية لـسرطان البروستاتا، إذ يَحدّ من تطوّر الأورام ويبطئ نموّها، ويحتوي هذا النبات على مركبات الإندولات والإيزوثيوسيانيتس، وهما نافعان للحدّ من أمراض سرطانات الكبد، والثدي، والقولون، والمثانة، والرئتين، والكبد، ويعدّ محتوى الزهرة من الكاروتينات مفيدًا في مقاومة أمراض السرطان عمومًا.
التقليل من آثار الإجهاد التأكسدي في الجسم
تمتلئ الزهرة بمضادات الأكسدة التي تشمل: بيتا كاروتين، وبيتا كريبتوكسانثين، وكيرسيتين، وحمض سيناميك، وتفيد هذه المكوّنات في خفض الإجهاد التأكسدي، ويفيد محتوى النبات من حمض أوميغا 3 والإندول -3 كاربينول في الوقاية من الالتهابات، ويُعدّ القرنبيط غنيًّا بمضادات الأكسدة التي تقلل من مستويات هرمون الإستروجين، وتحقق التوازن الهرموني في الجسم.
تعزيز صحة القلب
حيث استهلاكها مفيد لصحة القلب؛ فهو غني بالجلوكوروفانين الذي يتحوّل إلى إيزوثيوسيان، الذي يؤدي بدوره إلى الحدّ من تراكم البلاك على الأوعية الدموية، ويزيد من تدفق الدم؛ مما يعني تقليل خطر التعرّض لأمراض تصلّب الشرايين، والأوعية الدموية، ويشار إلى خصائص الإندول -3 كاربينول في الحدّ من تجلّطات الصفائح الدموية.
مفيد لصحة البشرة
يرتبط فيتامين ج بتعزيز صحة البشرة؛ ذلك من خلال تحفيزه لإنتاج الكولاجين في الجلد، مما يؤخّر الشيخوخة وظهور التجاعيد، وهو مهم لصحة الشعر، وينعكس محتوى الزهرة من مضادات الأكسدة على صحة الجلد؛ إذ يمنع وجودها تكوّن البقع الغامقة على البشرة، كما تؤثّر هذه المضادات في قوّة بصيلات الشعر.
يعزز الذاكرة
فهو يحتوي على مركب الكولين الذي هو شبيه بالفيتامين، ومهم ومتعدد الاستخدامات، ويساعد في النوم، وحركة العضلات، والتعلم، والذاكرة، كما أنه يساعد في الحفاظ على بنية الأغشية الخلوية، ويساعد في نقل النبضات العصبية، وامتصاص الدهون، ويقلل من الالتهابات المزمنة.
غني بالألياف
إذ تحتوي كوب من القرنبيط على ثلاثة غرامات من الألياف، التي تمثل 10% من الاحتياج اليومي، والألياف مهمة لأنها تغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء، التي تساعد في تقليل الالتهاب، وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، كما أنّ استهلاك ما يكفي من الألياف قد يساعد في منع حالات مرضية تصيب جهاز الهضم؛ مثل: الإمساك، والتهاب الرتج، وأمراض الأمعاء الالتهابية، كما أنّ اتباع نظام غذائي غني بالخضراوات الغنية بالألياف -مثل القرنبيط- يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض عديدة؛ مثل: أمراض القلب، والسرطان، والسكري، كما تلعب الألياف دورًا في الوقاية من السمنة؛ نظرًا لقدرتها على تعزيز الامتلاء وتقليل السعرات الحرارية الكليّة.
السعرات الحرارية في القرنبيط
إن القرنبيط يدخل في العديد من الوجبات حيث انه يمكن تناوله مسلوقا ففي هذه الحالة يحتوي الكوب منه القرنبيط فقط على 25 سعر حراري ومن الممكن أن يتم عمله صنية ونضع عليه طبقه من البشاميل ،وفي هذه الحالة تزداد سعراته بشكل كبير او قليه بعد وضعه في حائط الدقيق والبيض ،أي أن تناول القرنبيط بمفرده يكون منخفض السعرات الحرارية ولكن مع أي إضافات يؤدي ذلك إلى زيادة السعرات .
أضرار القرنبيط
يعد القرنبيط آمناً عند تناوله باعتدال وبالكميات الاعتيادية في الأطعمة، لكن الإفراط في تناوله يؤدي إلى بعض الأضرار أو الآثار الجانبية غير المرغوب بها، ومن أضرار القرنبيط نذكر الآتي:
الانتفاخ والغازات:
وذلك بسبب احتوائها على الألياف التي يمكن أن تسبب لبعض الأشخاص الانتفاخ والغازات.
تخثر الدم:
يمكن أن الإفراط في تناول الزهرة إلى ارتفاع مستويات فيتامين ك في الدم مما قد يؤثر على الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المميعة.
الغدة الدرقية:
يمكن أن يؤثر الإفراط في تناول القرنبيط على امتصاص اليود، لذا من الأفضل الاعتدال في تناولها للأشخاص الذين يعانون من قصور في الغدة الدرقية.
حصى الكلى
يحتوي القرنبيط على مركبات البيورين التي يمكن أن تتحلل إلى حمض اليوريك الذي يسبب النقرس أو حصى الكلى، لذا يجب الحذر من الإفراط في تناول الزهرة في الأشخاص الين يعانون من النقرس وحصى الكلى.