فوائد الكراوية للحساسية

فوائد الكراوية للحساسية نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل فوائد الكراوية للكرش وجوانب الكروية الصحية ثم الختام محاذير تناول الكراوية تابعوا السطور القادمة لتفاصيل أكثر.

فوائد الكراوية للحساسية

وقت الربيع يمثل كابوس للأشخاص الذين يعانون من الحساسية الموسمية أو الربو، حيث يبدو أن هناك وفرة من حبوب اللقاح في الهواء، التي تؤدي الى تفاعلات الهيستامين من قبل الجهاز المناعي، يسبب الهستامين الحكة، أو العطس، وتحسين إنتاج المخاط في محاولة لإبقاء مجاري التنفس خالية. في حين أنه يساعد علي إبقاء الجسيمات خارج الرئتين، لكن في موسم الحساسية، يحدث احتقان الأنف، وسيلان الأنف، وضيق مجاري التنفس ويمكن أن يساعد الاستهلاك المنتظم لبذور الكراوية، أو على الأقل خلال موسم الحساسية، مما يؤدي الى أن تقل نوبات الربو أو حمى القش، لأن بذور الكراوية هي مضاد طبيعي للهستامين وتعد تلك من أهم فوائد الكراوية.

فوائد الكراوية للكرش

أثبتت الأبحاث أن بذور الكراوية تحتوي على العديد من العناصر الغذائية والمركبات الكيميائية التي تساهم في تقليل الوزن الزائد، وإليكم أهم ما ذكرته الأبحاث عن بذور الكراوية:
-أوضحت دراسات علمية أن تناول 30 ملم من الكراوية لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر على الأقل بدون عمل إي تغييرات على الحمية الغذائية يساعد في خفض وزن الجسم وتقليل مؤشر كتلة الجسم.
-تعمل أيضا بذور الكراوية على تقليل نسبة الدهون الموجودة بالجسم وخفض القياسات التي تتعلق بنسبة الخصر إلى الحوض.
-تعمل خلاصة الكراوية على تقليل الشعور بالجوع وهو الأمر الذي يساهم على خسارة الوزن الزائد.

جوانب الكروية الصحية

-تقليل الإجهاد
إن مقدرة الجسم على التكيف، تعني جعل جسمك أكثر قدرة على التعامل مع الإجهاد، وتقلل من التعب، وتسمح بمزاج لطيف، كما أنه يحفز العقل، وتعمل على إبقاء الشخص يقظًا عندما يوشك على التعب.
– تعزيز صحة العين
تحتوي بذور الكراوية على القليل من فيتامين أ، ولكن تحتوي على كاروتينويد ومضادات الأكسدة، اللوتين وزياكسانثين، تعمل مضادات الأكسدة الكاروتينية هذه على إبطاء التنكس البقعي المبكر. وتساعد في الحفاظ على صحة العصب البصري، ويمكن أن تعكس قدرًا من الأشعة فوق البنفسجية، تعمل على الحماية من إتلاف العين.
– الحفاظ على صحة البشرة
تحتوي بذور الكراوية على دهون جيدة، وفيتامين e وكلاهما يساعد على منع فقدان الأشعة فوق البنفسجية من الشمس، وهو ضروري لتحفيز إنتاج الكولاجين، والحفاظ على سلامة هيكلة البشرة.
-مصدر ممتاز للألياف
من ملعقة صغيرة واحدة فقط، توفر بذور الكراوية حوالي ١٠% من الكمية الموصى بها من الألياف، وهذه النسبة ضخمة مقارنة ببقية الأعشاب، والفواكه والخضراوات، تساعد الألياف على منع الإمساك، وتضمن عمل الجهاز الهضمي على النحو الأمثل.
-مضاد للديدان المعوية
يربط الكثير من الناس الطفيليات المعوية، بعدم النظافة؛ ولكن الحقيقة هي أن أي شخص يمكن أن يصاب بها، بمجرد تناول الأطعمة الملوثة بيرقات الدودة.
يمكن التخلص من هذه المشكلة، بإجراء إزالة روتينية للديدان لكن في البلدان ذات الاقتصاديات الفقيرة، أو الخدمات الطبية النادرة قد يكون ذلك من المستحيل، لذا البديل الطبيعي هو بذور الكراوية، تحتوي على مركب يعرف باسم الكارنون والذي يمتلك خصائص مضادة للديدان تقتل الديدان المعوية، الاستهلاك المنتظم لبذور الكراوية يمنع الإصابة، لأنه يقتل كل مراحل الحياة للديدان البالغة واليرقات.
-مضاد للتشنج
تعتبر تشنجات الأمعاء والجهاز الهضمي غير مريحة، ويمكن أن تكون مؤلمة أيضًا، وعادة ما يكون هذا بسبب شئ تناولناه، والذي قد يتسبب في تراكم الغازات وأحيانًا نتيجة للعدوى.
تساعد بذور الكراوية. في تخفيف التشنجات المرتبطة بهذه الحالات، ويمكن أن تساعد في تخفيف تقلصات الدورة الشهرية، كما يمكن تحضير بذور الكراوية، كشاي وتبريدها وتخزينها، للاستهلاك في أي وقت تحتاج إليها.
-إدرار البول
لا يعتبر إدرار البول الطبيعي (التبول) مشكلة لمعظم الناس، ولكنه يعمل كالساعة في معظم الأوقات. ومع ذلك يحتاج بعض الأفراد إلى المساعدة في تعزيز التبول، مثل أولئك الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، أو حصوات الكلى، على سبيل المثال لا الحصر.
– تحفيز الشهية والمساعدة خلال فترة النقاهة
بعد فترات المرض، تتأثر الشهية وتناضل من أجل تناول الطعام كما يجب. هذه المدة مهمة للغاية حيث نحتاج الطعام، لاستعادة القوة والصحة، لأن نقص التغذية يبطئ التعافي أكثر، من الأفضل تحضير بذور الكراوية كمشروب شاي، وشربه يوميًا، لعلاج فقدان الشهية.
– للأرق
تحتوي بذور الكراوية على المغنسيوم، وهو معدن مهم يساعد على تنظيم مستويات الناقل العصبي في الدماغ. يساعد هذا التأثير على حث النوم عن طريق زيادة مستويات GABA ومستويات السيروتونين، وكلاهما من المواد الكيميائية الرئيسية في الدماغ المشاركة في التحريض على النوم.

محاذير تناول الكراوية

قد لا يكون آمنًا للاستخدام في بعض الحالات، وتشمل أبرز المحاذير ما يأتي:
-الأشخاص الذين سيخضعون لعملية جراحية وذلك بسبب تأثير الكراوية على السكر في الدم يجب التوقف عن تناولها قبل أسبوعين من إجراء العملية الجراحية.
-العمر فتعتمد جرعة الكراوية عادًة على العمر، وصحة المريض، وإذا ما كان يعاني من مشكلات صحية.
-الجرعة المحددة حيث يجب التقيد بالجرعات المكتوبة على المنتجات والأدوية التي تحتوي الكراوية لتجنب الأعراض الجانبية، حيث لا توجد دراسات واضحة بعد حول الكمية المحددة المسموحة للكراوية.
-المرضى المصابون بالسكري فقد تعمل الكراوية على خفض مستويات السكر في الدم؛ لذلك يجب مراقبة مستويات السكر بحذر.
-الحامل فيرجح أن تكون الكراوية غير آمنة للاستخدام للحامل سواء عن طريق تناولها أو تطبيقها على الجلد، كما قد تسبب الإجهاض.
-المرضع إذ لا توجد معلومات كافية تثبت درجة أمان استخدام الكراوية للمرضع سواء عن طريق أخذها عبر الفم أو تطبيقها على البشرة.