فوائد الكركم للجسم وما هي فوائد الكركم للتخسيس كما سنتحدث عن أضرار الكركم على الكلى وأيضا ما هي فوائد الكركم للبطن كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
فوائد الكركم للجسم
1- مقاومة الأمراض الفيروسية
يساعد الكركمين في مقاومة بعض الفيروسات، كفيروس الإنفلونزا وفيروس الهربس. التخفيف من أعراض متلازمة ما قبل الطمث: أثبتت دراسة على عدد من النساء قدرة الكركم على تخفيف أعراض متلازمة ما قبل الطمث، كما أن بعض التجارب على الحيوانات أثبتت قدرته على التخفيف من تقلصات الطمث كذلك.
2-علاج الاكتئاب
يسهم الكركم في التحسين من أعراض الاكتئاب عند المرضى المصابين به، كما يقوي مفعول الأدوية المضادة للاكتئاب. الوقاية من مرض السكري: الكركمين يعمل كمضاد للالتهابات، كما يعمل على الحفاظ على نسبة السكر ثابتة في الدم، وفي تجربة قام بها بعض الأطباء على 260 مريض بمتلازمة ما قبل السكري، استخدموا الكركم مع المرضى لمدة تسعة أشهر، ما أدي إلى خفض معدلات السكر عند كثير منهم.
3- مقاومة السرطان
أثبتت بعض التجارب المعملية قدرة الكركم على مقاومة وقتل بعض الخلايا السرطانية، وتحفيز الإنزيمات المقاومة للسرطان، ولكن لم يثبت حدوث ذلك في جسم الإنسان حتى الآن، بالإضافة إلى أن هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى تعارض استخدام الكركم مع العلاج الكيماوي.
4-حب الشباب
للكركم تأثير مضاد للالتهابات ومضاد للبكتيريا، ولذلك قد يعالج بعض حب الشباب لديكِ. مقاومة علامات التقدم في العمر: وذلك لاحتوائه على مواد مضادة للأكسدة.
5-خفض الكوليسترول
يعمل الكركم على خفض الكوليسترول السيء في الدم، ما يحافظ على سلامة القلب. مقاومة الزهايمر: للكركمين تأثير مضاد للالتهابات، ما يجعله مقاومًا للزهايمر بشكل نظري، ولكن لم يُثبت ذلك عمليًا حتى الآن. علاج التهابات المفاصل: يقلل الكركم من التهابات المفاصل، والألم الناتج عنها والتيبس أيضًا.
6-علاج بعض أعراض تهيج القولون
بعض الأبحاث الحديثة تشير إلى قدرة الكركم في التخفيف من أعراض القولون، كآلام البطن والانتفاخ، كما أن هناك بعض الأبحاث قيد الدراسة تشير إلى تأثير الكركم في مرض كرونز وفي التهاب القولون التقرحي. علاج الصداع: يعد الكركم مشروبًا طبيعيًا للتخفيف من الصداع، كما يخفف من نوبات الصداع النصفي.
فوائد الكركم للتخسيس
1-يساعد على الهضم
وجود وظيفة هضمية جيدة هو مفتاح فقدان الوزن. الكركم يعزز الهضم ، ويحارب الغاز الزائد والتهاب البطن ، ويعزز حركات الأمعاء العادية.
إن تضمين الكركم بشكل متكرر في نظامك الغذائي يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم.
2-تسريع عملية الأيض
ببساطة ، يشير التمثيل الغذائي إلى مجموعة من التفاعلات الكيميائية التي تحدث في أجسامنا ، والتي تهدف إلى الحفاظ على الصحة الجيدة للخلايا و الأعضاء. لاستكمال ردود الفعل هذه ، يحتاج الجسم إلى حرق السعرات الحرارية. من المعروف أن الكركم ، نظرًا لتأثيره الحراري ، قادر على تسريع عملية الأيض لدينا ، مما يجعلنا ننفق المزيد من السعرات الحرارية في راحة وبالتالي فقدان الوزن بشكل طبيعي.
3-يعزز الأداء الأمثل للكبد
هذه خاصية مفيدة للغاية من الكركم لتعزيز فقدان الوزن. الكبد مسؤول عن العديد من الوظائف في الجسم ، بما في ذلك الهضم ، والتمثيل الغذائي للدهون والقضاء على السم. مما لا شك فيه ، يمكن للكبد المفرط أو غير فعال تخريب خطة فقدان الوزن الخاص بك ، حتى تجعلك تزيد وزنك. ثبت أن الكركمين يحسن وظائف الكبد ، ليس فقط في زيادة إزالة السموم من الكبد والتطهير ، ولكن أيضًا في زيادة إنتاج الصفراء.
4-يمنع تراكم الدهون
مجال تراكم الدهون بامتياز في الجسم هو الأنسجة الدهنية البيضاء. كما هو متوقع ، فإن تكوين خلايا جديدة في الأنسجة الدهنية البيضاء يؤدي إلى زيادة الوزن. ومع ذلك ، فقد لوحظ أن الكركمين قادر على تقليل حجم هذه الأنسجة عن طريق منع الخلايا الدهنية من البقاء والتراكم.
متلازمة التمثيل الغذائي: هي عامل خطر متعلق بالسمنة. عادةً ما تكون هذه المتلازمة ناتجة عن سلسلة من التغييرات الأيضية الناتجة عن تراكم الدهون حول البطن. يمنع استهلاك الكركم بانتظام هذه التغييرات عن طريق تقليل مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية وسكر الدم.
أضرار الكركم على الكلى
1-يجب على الأشخاص الذين يعانون من تشكل حصوات في الكلى، الامتناع عن تناول الكركم بشكل نهائي.
2-حيث أن الإكثار من تناول الكركم فذلك يعمل على تكون الحصوات فيها، ويرجع السبب على احتواء الكركم على معدلات مرتفعة مم الأوكزاليت.
3-حيث يقوم على تفاعل الكالسيوم الذائب والذي يجعله عنصر قابل للذوبان، وهذا هو الذي يعمل على ترسب هذا العنصر في الكلى، وينتج عنه ذلك تشكيل الحصوات داخل الكلى.
4-وأيضًا المريض الذي يعاني من مرض الفشل الكلوي يجب أن يتجنبوا تناول الكركم دائمًا، حيث أنه يحتوي على معدلات زائدة من مادة البوتاسيوم الذي يضر بهؤلاء المرضى والذي يسبب فقد السيطرة على هذا العنصر.
فوائد الكركم للبطن
1-تقليل آلام المعدة
قد يكون ألم المعدة المزمن ناتجًا عن حالة طبية خطيرة لذلك يجب استشارة الطبيب إذا كان الألم مستمرًا، لكن في حال الشعور بألم خفيف في المعدة بين الحين والآخر فربما يعود هذا الألم على النظام الغذائي أو نمط الحياة، وفي هذه الحالات يمكن أن تساعد المركبات المضادة للالتهابات والمضادة للبكتيريا في الكركم بتخفيف الألم الناتج.
2-تخفيف حرقة المعدة
وجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون ملعقة صغيرة من الكركم مرتين في اليوم يساعدون المريء والقولون للقيام بوظائفهم، فهو يحفز على التعافي من عسر الهضم بشكل أسرع، إذ إن المركبات القوية الموجودة في الكركم تخفف من مشكلات الإنتاج المفرط للحمض والصفراء، وبالتالي تحسن فوائد الجسم، بالإضافة للمساعدة على إنتاج البكتيريا الجيدة وتقليل البكتيريا السيئة وتحسين قدرة القولون على امتصاص العناصر الغذائية المفيدة.
3- المساعدة بعملية الهضم
تعد عملية الهضم عملية معقدة تحتاج لوجود عدد كبير من الأعضاء والوظائف لإتمامها، لذا يمكن وبسهولة أخذها، لا سيما عند عدم وجود ما يكفي من الفيتامينات والمعادن اللازمة لدعم أعضاء الجسم ووظائفها، لكن قد تُساعد إضافة ملعقة كبيرة من الكركم إلى الطعام يوميًا بالحصول على الفيتامينات والمعادن والمركبات المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة والألياف مما يعمل على إنتاج الأحماض وتحفيز حركة العضلات وامتصاص العناصر الغذائية.
4-التخفيف من الإسهال
يمكن أن تؤدي الأدوية وحالة التسمم الغذائي والحساسية والفيروسات وعدم تحمل الطعام إلى نوبات إسهال مفاجئة ومحرجة، وقد يكون تناول ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم ثلاث مرات في اليوم مع شرب المزيد من السوائل وغسل اليدين كثيرًا هو الحل، فيساعد المغنيسيوم والبوتاسيوم الموجودين في الكركم على محاربة الجفاف وإعادة توازن السوائل، في حين تعمل الفيتامينات والمواد الكيميائية الأخرى على تحسين الهضم والمناعة.