فوائد الكركم مع الحليب، حيث أنه من المعروف الفوائد العديدة للكركم والحليب، ويعتبران مكونان طبيعيان مثاليان للعديد من المشاكل، سواء مشاكل الجسم أو البشرة، وفي هذا المقال سوف نقوم بسرد بعض من فوائد الكركم مع الحليب.
محتويات المقال
فوائد الكركم مع الحليب
1. يساعد في خسارة الوزن الزائد
يساعد الكركم بشكل خاص على منع تكون الدهون وتراكمها في أنسجة الجسم المختلفة، لذا من فوائد الكركم مع الحليب أن تناوله بانتظام قد يساعدك على خسارة الوزن الزائد أو حتى منع اكتساب المزيد من الوزن.
2. يعمل على تحسين الهضم
من فوائد الكركم مع الحليب أنه يساعد على تخليص القناة الهاضمة من العديد من المشكلات والالتهابات، وبالتالي فإن تناوله بانتظام يساعد على تحسين الهضم بشكل عام وتخفيف النفخة وتحسين حالة واتزان بكتيريا الأمعاء الجيدة.
3. يعمل على تقوية جهاز المناعة
حيث يستخدم الكركم مع الحليب كوصفة طبيعية رائعة لتقوية جهاز المناعة، إذ يساعد تناول هذا المشروب الذهبي على مكافحة الأمراض المختلفة، خاصة الزكام والالتهابات.
4. يعمل على تعزيز صحة البشرة
حيث يحتوي مشروب الكركم مع الحليب على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تحتاجها البشرة للوقاية من علامات تقدم السن ولتحسين مظهرها بشكل عام، كما أنه قد يكون مفيدًا بشكل خاص لمن يعانون من بعض المشكلات الجلدية، مثل حب الشباب، والثعلبة، والصدفية.
5. يقي من السرطان
من فوائد الكركم مع الحليب قدرته المحتملة على الوقاية من مرض السرطان، وذلك بسبب احتواء الكركم على مزيج مميز من مضادات الأكسدة التي تعمل على مواجهة الشوارد الحرة المسببة للسرطان.
6. يعمل على تحسين صحة الكبد
حيث يعد الحليب الذهبي أحد المشروبات الممتازة عندما يتعلق الأمر بتنظيف الجسم والكبد من السموم، كما تشير دراسة إلى أن للكركم قدرة محتملة على التخلص من التلف الذي تسببه بعض الأدوية لأنسجة الكبد، بالإضافة إلى أنه قد يساعد على حماية الكبد من الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي من نوع ج.
7. يعزز صحة الجهاز التنفسي
بسبب الخصائص المضادة للبكتيريا والالتهاب التي يمتلكها الكركم فإن تناوله مع الحليب بانتظام قد يساعد على تحسين صحة الجهاز التنفسي بشكل عام والوقاية من المواد الضارة التي تسبب الأمراض والمشكلات التنفسية المختلفة.
فوائد الكركم مع الحليب للبشرة
1. علاج سحري للإكزيما
وتعرف الإكزيما بأنها نوع من أنواع الالتهابات، والتي تصيب الطبقة العليا من جلد الإنسان، كما يصاحبها العديد من الأعراض المزعجة، مثل الحكة والطفح الجلدي وتقشر الجلد وأحياناً توجد فقاعات حمراء، ومشروب الكركم والحليب رائع في علاج الإكزيما.
2. يعمل على تبييض البشرة
سواء كنت تشرب ذلك الخليط أو تصنع قناع للبشرة فهو من أفضل أنواع المبيضات الطبيعية لوجهك بدون كيماويات.
3. يعطيك بشرة صافية
حيث أنه كان يستخدم من قديم الأزل في علاج البشرة وأيضًا كرمز للجمال، كما إنه يمنحك بشرة رائعة خالية من أي مشاكل، لأنه يقلل أيضاً من الخطوط الرفيعة والتجاعيد وعيوب ناتجة عن حب الشباب جرب وأحكم بنفسك.
4. يعطي طبقة لامعة طبيعيا للبشرة
كما إن تلك الخلطة رائعة في إعطاء بشرتك رونقاً وتوهجاً، حيث أن به مركبات مضادة للأكسدة، تلك التي تكافح الجذور الحرة التي تدمر خلايا الوجه، لذا فإنه يحافظ لك على رونق الجلد ولمعانه أيضا، ويحمي مرونة الجلد التي يسببها تلف خلايا الوجه.
5. يساعد في علاج الطفح الجلدي والاحمرار
إذا كنت تعاني من الطفح الجلدي والاحمرار، فعليك مباشرة بشرب الكركم مع الحليب، حيث أنه هناك طريقتين لاستخدامه، إما شرب ذلك المشروب أو أن تحضر قطن، وتضعها في خليط الكركم مع الحليب ثم تمررها على الأماكن المصابة لمدة 15 دقيقة.
أضرار الإفراط في تناول الكركم
1. يعمل على خفض سكر الدم
حيث أن الكركم قد يخفض نسبة السكر في الدم بشكل كبير، حيث تشير بعض الأبحاث إلى أن الكركم قد يساعد في علاج مرض السكري والوقاية منه، ورغم ذلك فإن الكركم قد يزيد من تأثيرات أدوية السكري التي تخفض نسبة السكر في الدم، مما يزيد من خطر انخفاض نسبة السكر في الدم، فيجب تجنب تناول مكملات الكركم لمرض السكري دون استشارة طبيبك أولاً.
2. يسبب الغثيان
حيث أن الكركم قد يؤدي إلى الغثيان والإسهال والصداع، حيث اثبتت دراسة أن تناول 500 إلى 12 ألف ملجم من الكركمين، أدى إلى آثار جانبية هي الإسهال والصداع والطفح الجلدي والبراز الأصفر.
3. يمكن أن يسبب سيولة الدم
حيث يمكن للكركم أن يتفاعل مع سيولة الدم، حيث يعمل الكركم على تقوية آثار الأدوية التي تخفف الدم، مما يزيد من خطر النزيف، فإذا كنت تتناول مُخفِفات للدم مثل الوارفارين، وكلوبيدوقرل ، وأسبرين، فيجب استشارة الطبيب قبل محاولة تناول الكركم أو مكملات الكركمين.
4. يعمل على تقليل امتصاص الحديد
كما أن الإفراط في تناول الكركم يقلل من امتصاص العناصر الغذائية مثل الحديد، بنسبة تتراوح مابين 20:90%.
5. يمكن أن يكون حصوات على الكلى
الكركم قد يسبب حصوات الكلى، حيث يحتوي على نسبة عالية من الأوكسالات، وهي مادة كيميائية يتم إطلاقها من الجسم عن طريق البول، وتناول الكركم بكميات كبيرة يساعد على الاتحاد مع الأوكسالات الزائدة مع الكالسيوم لتشكل حصوات الكلى.
الجرعة المناسبة لتناول الكركم في اليوم
1. تتراوح الجرعات الآمنة من تناول الكركم بين 0.5 إلى 1 جرام من الكركم المسحوق موزعة على 3 جرعات بين الوجبات بشكل يومي، أو تناول من 3 إلى 15 جرام من خلال تناولها مع الحليب الدافئ موزعة على ساعات اليوم.
2. في حالة تناول مركب الكركمين النقي فإنه يتم توزيع 1200 مجم من المركب على 3 مرات بشكل يومي.
3. أو تناول كبسولة واحدة ثلاث مرات يوميًا من الكبسولات التي تحتوي على 300 مجم.
4. في حالة استخدام الصبغة فإنه يتم تناول من 10 إلى 30 نقطة 3 مرات بشكل يومي.
5. في حالة تناول الأقراص ذات تركيز 450 مجم فإنه يتم تناول قرص ثلاث مرات يوميًا بعد تناول الوجبات.