فوائد الكمون للكلى وما هي أضرار الكمون للكلى وكذلك سنتحدث عن أضرار الكمون المغلي وما هي أهم فوائد الكمون كل تلك الموضوعات تجدونها في مقالنا هذا.
محتويات المقال
فوائد الكمون للكلى
١-قد يساعد حمض الستريك الموجود بالليمون في منع حصوات الكلى، كما أن السترات التي تعتبر أحد مكونات حمض الستريك، تجعل البول أقل حمضية وقد تؤدي إلى تفتيت الحصوات الصغيرة.
٢-إن شرب الكمون والليمون لا يمد الجسم بالسترات فحسب، بل يمنحه أيضاً الماء الذي يحتاجه للمساعدة في منع أو طرد الحصى.
أضرار الكمون للكلى
١-قد يؤدي إلى إضعاف المقاومة لدى الإنسان.
٢-احتواءه على نسبة عالية من الحديد ترجع بالأثر السلبي على مرضى الكلى .
أضرار الكمون المغلي
١-قد يسبب تناول جرعات كبيرة من الكمون في بطء عملية تجلط الدم، ولذلك لا ينصح باستخدامه إطلاقاً مع المرضى الذين يعانون من سيولة الدم واضطرابات النزيف.
٢-بعض الدراسات والتجارب التي أجريت على الفئران أثبتت أن الكمون يقلل من نسبة هرمون التستوستيرون في الدم وبالتالي يؤثر على القدرات الجنسية وقد يسبب العقم.
٣-الكمون بشكل عام يقلل من سكر الدم، لذلك يجب الحذر عند استخدامه عند مرضى السكر حيث يسبب انخفاض في مستويات سكر الدم، وكذلك يجب تجنبها قبل أي عمليات جراحية.
٤-هذه النتائج لم يتم إثبات وجودها في البشر أيضاً، ولكن على كل حال يجب الحذر من تناول جرعات كبيرة من الكمون لتجنب وجود أضرار لذلك.
بالنسبة للحوامل، تناول الكمون بجرعات كبيرة أثار بعض الشكوك حول تأثيره السلبي الذي يزيد من معدلات الإجهاض في الحوامل، ولكن هذا الأمر ليس مؤكد أيضاً.
٥-كما أن استخدام الكمون بغرض تحسين الشهية في أمراض الهضم فقط، لذلك في الأحوال العادية لا يكون له أي تأثير على الشهية والهضم.
٦- أكبر المشاكل التي تم إثباتها حديثاً وتسببها كثرة تناول الكمون هي مشاكل الكلى، والتي سوف نناقشها بالتفصيل في الفقرة التالية.
٧-الزيوت العطرية الموجود في الكمون قد تسبب مشاكل في المعدة والكبد على المستوى البعيد، فكثرة شرب الكمون يزيد من حرقان المعدة وتلف خلايا الكبد. من المعروف أن الكمون يقلل من انتفاخات المعدة والغازات فيجعل البطن هابطاً ويظن بذلك أنه يساعد على تقليل الوزن، ولكن هذا اعتقاد خاطئ وغير صحيح.
فوائد الكمون
١-إنقاص الوزن
إذا كنتِ تعانين من عدم وجود نتائج مرضية مع أنظمة الرجيم المختلفة، فإن مشروب الكمون والليمون من المشروبات التي تساعد في إنقاص الوزن وحرق السعرات الحرارية للحصول على الطاقة، ما يساعد في إنقاص الوزن، ويساعد تناول الكمون في تنحيف الخصر وحرق الدهون المختزنة بالجسم، إذ يعمل على رفع درجة حرارة الجسم الداخلية.
٢-علاج الإمساك وتعزيز الهضم
علاج سوء الهضم وأعراضه من أهم الاستخدمات التقليدية للكمون، إذ يساعد في تعزيز الهضم وتنشيط الإنزيمات الهاضمة، كما يساعد الكمون في إطلاق مادة الصفراء من الكبد والتي تساعد في هضم الدهون من المعدة، ويرتبط الكمون بصفة خاصة بتخفيف حدة أعراض التهاب القولون العصبي، ويساعد تناول الليمون بشكل منتظم أيضًا في التخلص من الإمساك، ويساعد مذاق الليمون الحامضي في إفراز اللعاب وتنشيط الإنزيمات الهاضمة وتنقية الجسم من السموم، لذا فإن مغلي الكمون والليمون من المشروبات المفيدة للهضم ومشكلات الهضم الجهاز الهضمي عمومًا.
٣-الوقاية من الأنيميا
الكمون من المصادر الغنية بالحديد، إذ تحتوي ملعقة صغيرة من الكمون على 1.4 ملليجرام من الحديد، وهو ما يغطي 17.5% من الاحتياجات اليومية للحديد، ويساعد محتوى الليمون من فيتامين “ج” في امتصاص الحديد، لذا فإن مشروب الكمون والليمون يساعد في الوقاية من الأنيميا، وتعويض الحديد المفقود خلال الدورة الشهرية وعلاج فقر الدم.
٣- تعزيز المناعة والوقاية من الأمراض
تساعد الخواص المضادة للميكروبات للكمون في تقليل مخاطر الإصابة بالتسمم الغذائي، كما أن محتواه من الحديد يساعد في تعزيز المناعة، ويفرز الكمون بعد هضمه مادة “الميجالومايسين” التي تعمل كمضاد حيوي طبيعي، بينما يساعد الليمون في تقوية المناعة ضد الميكروبات الشائعة المسببة لنزلات البرد والأنفلونزا بفضل محتواه من فيتامين “ج” ومضادات الأكسدة، وتُشير الدراسات إلى أن تناول الليمون في فترات الضغط النفسي وبذل المجهود البدني والتي يكون الجسم فيها أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، يساعد في تعزيز المناعة والوقاية من العدوى بفضل محتواه من فيتامين “ج”.
٤-الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية
يرتبط مشروب الكمون والليمون بعديد من الفوائد لصحة القلب والأوعية الدموية، إذ يساعد الكمون في خفض مستوى الكوليسترول بالدم والدهون الثلاثية، كما أشارت الدراسات إلى أن تناول ثلاثة جرامات من الكمون يوميًا يساعد في تعزيز مستوى الدهون عالية الكثافة HDL، ما يساعد في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية ويقي من تصلب الشرايين، كذلك يساعد محتوى الليمون من فيتامين “ج” في تقليل فرص الإصابة بأمراض القلب والذبحات الصدرية، وتشير الدراسات إلى أن تناول 24 جرامًا من مستخلص الليمون لمدة شهر قد أسهم بشكل كبير في خفض مستوى الكوليسترول بالدم.