فوائد الليمون الساخن للإنفلونزا

كتابة هناء التويجري - تاريخ الكتابة: 21 مايو, 2021 4:02
فوائد الليمون الساخن للإنفلونزا

فوائد الليمون الساخن للإنفلونزا، ووصفات الليمون الساخن لعلاج الإنفلونزا، ومخاطر استعمال الليمون الأصفر، ونصائح لعلاج الانفلونزا، نتحدث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.

فوائد الليمون الساخن للإنفلونزا

قد يكون لليمون العديد من الفوائد المحتملة في مواجهة نزلات البرد، إذ يعد الليمون أحد الأغذية الطبيعية الغنية بفيتامين ج والذي قد يساعد على تدعيم جهاز المناعة وتحسين قدرة الجسم على مقاومة بعض الأمراض، مثل: نزلات البرد، والانفلونزا، هذه بعض الفوائد المحتملة لفيتامين ج في هذا الصدد، والتي من الممكن تحصيلها من خلال الحصول على جرعة يومية لا تقل عن 200 ملليغرام من هذا الفيتامين ولكن بعد استشارة الطبيب:
1. تقليل احتمالات الإصابة بنزلات البرد إلى النصف.
2. تسريع التعافي من نزلات البرد.

وصفات الليمون الساخن لعلاج الإنفلونزا

– طريقة تحضير الليمون الساخن

1. يحضر حوالي ثلاث ثمرات من الليمون الطازج وتغسل ثم تعصر جيدا.
2. يسخن كوب من الماء على النار حتى يصل إلى درجة الغليان.
3. يضاف عصير الليمون إلى الماء المغلي ويقلب جيدًا ثم يرفع عن النار ويحلى حسب الرغبة.
– طريقة تحضير الليمون الساخن والزنجبيل

يفيد هذا المشروب في التخلص من الميكروبات حيث تساعد حرارة الزنجبيل على تنشيط تدفق الدم وتقوية المناعة كما يساعد هذا المشروب في القضاء على التهاب الحلق وصديد اللوز وتخليص الجسم من السموم.
1. يحضر قطعة من الزنجبيل الطازج وتقطع إلى شرائح مع ثمرتين من الليمون الطازج المقطع أيضا إلى شرائح.
2. في إناء مناسب يوضع كوب من الماء على النار وحين يصل إلى درجة الغليان تضاف شرائح الزنجبيل مع الليمون وتترك حتى تغلي لمدة دقيقتين ثم ترفع عن النار ويغطى الإناء ويترك جانبا لمدة خمس دقائق تقريبا.
3. يصفى المشروب جيدا ويحلى حسب الرغبة بالسكر أو بالعسل الأبيض.
– طريقة تحضير الليمون الساخن والزعتر

يعتبر هذا هو المشروب الصحي في الشتاء حيث يعمل الزعتر على قتل البكتيريا والميكروبات والفطريات التي تتواجد في الحلق والرئتين والتي تصاحب نزلات البرد والانفلونزا فيكون هذا المشروب بمثابة مضاد حيوي وطارد للبلغم ومطهر للحلق.
1. يحضر مشروب الليمون الساخن بالزعتر من خلال إضافة أربع أعواد من الزعتر الأخضر إلى كوب من الماء المغلي ويغطى لمدة ربع ساعة على الأقل ثم يصفى ويضاف إلى عصير ليمونة ويحلى بالعسل الأبيض حسب الرغبة.

مخاطر استعمال الليمون الأصفر

يعد استعمال الليمون الأصفر بكميات معتدلة آمنًا عامةً، لكن يمكن أن تسبب ثمار الليمون ألمًا لاذعًا عند ملامستها للجروح المفتوحة أو التشققات في الشفاه أو تقرحات الفم، ويمكن لليمون بفعل درجة الحموضة العالية فيه أن يجعل أعراض الارتداد المعدي المرئي أكثر سوءًا، مثل الإصابة بحرقة المعدة أو مشاكل الهضم، وعند استعمال الفواكه الحمضية بكمية كبيرة، فإنها قد تسبب تآكل طبقة مينا الأسنان وتسوسها، كما يحب عند استعمال مواد التنظيف المحتوية على الحمضيات أو أي مواد أخرى مهيجة للجلد، ارتداء القفازات لتجنب ملامستها للجلد.

نصائح لعلاج الانفلونزا

للتعامل مع الانفلونزا بشكل صحيح عليك البدء بطعامك وشرابك أولا.
1- تناول طعاماً صحياً وغنياً بفيتامينات (E) و (C)
غالباً ما تساعد الأغذية التي تحتوي على هذه الفيتامينات على تقوية الجهاز المناعي، وتشمل الأغذية الغنية بالفيتامين E: زيت عباد الشمس، الذرة، حبوب عباد الشمس، الجوز والبندق والفستق.
بينما، يمكن الحصول على فيتامين C من: عصير البرتقال، عصير الليمون، البروكلي، الفلفل الأخضر والأحمر، كما ويفضل التقليل من استهلاك السكريات، اذ يعتقد أن السكريات تعيق عمل الجهاز المناعي.
2- تناول كميات كافية من الماء والمشروبات الساخنة
إن للماء عموماً فوائد جمة على الصحة، فعلى سبيل المثال، يساعد شرب الماء بكميات كافية على: الحماية من الجفاف الناجم عن الانفلونزا، إخراج البلغم، منع جفاف الحنجرة.
ومن المفضل تناول المشروبات الساخنة وتوجد بعض الاثباتات التي تشير أن استنشاق البخار في المراحل المبكرة من الانفلونزا أو نزلة البرد يساعد في منع انتشار الفيروس في مسالك التنفس العلوية وبالتالي علاج الانفلونزا.
3- القيام بنشاط جسدي
بالإضافة إلى دوره في تخفيف الضغط، فإن النشاط الجسدي عامة قبل الإصابة بالأنفلونزا (كما أظهرت بعض البحوث)، يساعد على تحفيز الجهاز المناعي عموماً ليسهم وبصورة كبيرة في التقليل من أمراض الشتاء.
4- المحافظة على النظافة الشخصية
يجب على مريض الانفلونزا الحفاظ على نظافته الشخصية عموماً خلال فترة المرض وخصوصاً يديه، وذلك للأسباب التالية:
– قيام الأشخاص المصابين بالأنفلونزا بالعطس ومسح إفرازات الأنف عادة بشكل متكرر خلال اليوم، ما يجعل الكفين بيئة خصبة للفيروس.
– تواجد وانتشار قطرات صغيرة تحتوي على الفيروس في الهواء المحيط وفي بيئة المريض.
– لذا يفضل على مريض الإنفلونزا مراعاة الأمور التالية: من المهم الامتناع عن فرك العينين أو إدخال اليدين في الفم، يجب غسل اليدين بشكل دقيق بأوقات متقاربة، وينتقل الفيروس عادة من خلال القطرات التي تنتقل من الأشخاص المصابين عند العطس، مسح الأنف ومسح افرازات الأنف والعينين، وفي فصل الأنفلونزا من المهم تنبيه الأشخاص المحيطين على ضرورة:
– إبقاء أيديهم خارج أفواههم والامتناع عن فرك العينين.
– وجوب غسل اليدين بصورة دقيقة عدة مرات في اليوم، في الأساس قبل تناول الطعام.
5- النوم لساعات كافية ليلاً
تؤدي قلة النوم إلى التقليل من نشاط الجهاز المناعي، فالنوم عدد ساعات كافية ليلاً يساعد أجهزة الدفاع الطبيعية على العمل بالصورة الأفضل.



457 Views