فوائد الموز قبل النوم نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم الفوائد العامة لتناول الموز ونشير لبعض أضراره تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
فوائد الموز قبل النوم
-من فوائد الموز قبل النوم هو ارتفاع معدلات إنتاج هرمون الميلاتونين حيث أن هذا الهرمون هو المسئول عن ترجمة الظلام للمخ مما يؤدي إلى الميل إلى النعاس بشكل أسرع لذلك إذا تم تناول طبق فاكهة مكون من الموز والبرتقال والأناناس فإن كل هذا يندمج مع الموز يزيدوا من إنتاج الميلاتونين في الدم مما يؤدي إلى نوم عميق خالي من أي اضطرابات أو حدوث أرق.
-كما أن من الممكن أن الإصابة بالاكتئاب تتسبب في الشعور بالأرق وعدم انتظام ساعات النوم فتناول الموز يزيد من إنتاج السيروتونين بفعل احتوائه على فيتامين ب 6 وهذا يتسبب في زيادة الإحساس بالسعادة وهدوء الأعصاب وبالتالي النوم بشكل جيد.
-الموز من الفاكهة المفضلة للكثير من الأشخاص، وبدلاً من تناول طعام غير مفيد قبل النوم سيكون الموز طعام لذيذ ومفيد بدلاً من تناول قطعة من الحلوى الضارة، ويمكن وضع قطع الموز على الزبادي لمزيد من الفائدة.
-في حالة تناول الموز والجلوس أن النوم دون تحرك، فسوف يفرز الجسم مادة السيروتونين، وبالتالي سيأتي الشعور بالنوم سريعاً ويطغى على الشعور بالحيوية والنشاط.
أهمية تناول الموز الصحية
انخفاض فرص الإصابة بالأنيميا
يحدث فقر الدم (Anemia) نتيجة انخفاض خلايا الدم الحمراء وانخفاض مستوى الهيموجلوبين في الدم، ويمكن أن يرجع هذا إلى عدم تناول الأطعمة الغنية بالحديد والعناصر الهامة للجسم ويحتوي الموز على نسبة كبيرة من الحديد الذي يساعد في تحفيز إنتاج خلايا الدم الحمراء، كما أنه غني بفيتامين ب6 الذي يقوم بتنظيم مستويات الجلوكوز في الدم.
تحسين الهضم
يسهل هضم الموز في المعدة، ولكن لا يتم هضم النشا المقاوم الموجودة في الموز ليصل إلى الأمعاء الغليظة حيث يعمل كوسيط غذائي فعال للبكتيريا الصحية، ويمكن تناول الموز في حالة الإصابة بالتهاب المعدة، وذلك لأنه يساعد في التخفيف من الام هذه الالتهابات، كما يعزز استعادة المعادن المفقودة عند الإصابة بالإسهال.
الحصول على الفيتامينات المهمة للجسم
يوفر الموز مجموعة من الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم، مثل فيتامين ب6، حيث تحتوي الموز على حوالي 20% من الحاجة اليومية لهذا الفيتامين، والذي يساعد على إنتاج الأنسولين والهيموجلوبين والأحماض الأمينية الهامة لإنشاء خلايا صحية كما تحتوي الموزة الواحدة على 15% من حاجة الجسم لفيتامين ج، وهو فيتامين مضاد للأكسدة يعمل على تحييد الجذور الحرة الضارة في الجسم، كما يعزز صحة الأوعية الدموية وإنتاج الكولاجين، ويحسن وظائف الجهاز المناعي لتقليل فرص الإصابة بالعدوى
زيادة الطاقة في الجسم
بفضل احتواء الموز على الكربوهيدرات، فإنه يساعد في زيادة الطاقة بالجسم، وبالتالي رفع مستوى النشاط اليومي، وللحصول على الطاقة منذ بداية اليوم، ينصح بتناول حبة من الموز في الصباح، ولكن يجب الاكتفاء بالسكريات الموجودة في الموز وعدم تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالسكر.
انخفاض فرص تقلص العضلات
من فوائد تناول الموز أنه يحتوي على مستويات عالية من البوتاسيوم، حيث أن الموزة الواحدة غنية بحوالي 422 ملغم من البوتاسيوم، وبالتالي يساعد في تقليل فرص انقباض العضلات سريعًا وهذا ما سيترتب عليه التقليل من الإصابة بالتقلصات العضلية، وهي من المشاكل التي تحدث نتيجة الضغط على العضلات بشكل مفاجىء، وبالأخص نتيجة ممارسة الرياضة.
انخفاض فرص الإصابة بحرقة المعدة
تعد حرقة المعدة من المشاكل الشائعة لدى كثير من الأشخاص، وخاصةً بعد تناول الأطعمة الدسمة، وفي هذه الحالة يعتبر الموز حلًا مثاليًا لتقليل احتمالية الإصابة بحرقة المعدة، حيث يساعد الموز في تخفيف الحرقة والشعور بالراحة لأنه يقوم بتحييد الحمض بالمعدة.
الحفاظ على مستويات ضغط الدم
أيضًا يساعد البوتاسيوم في الحفاظ على مستويات ضغط الدم في الجسم، وكما ذكرنا أن الموز يحتوي على مستويات مرتفعة منه، وتساعد النسبة العالية من البوتاسيوم إلى النسبة القليلة من الصوديوم على تقليل ارتفاع ضغط الدم في الجسم.
أضرار الموز
زيادة الوزن
الموز قد يكون سببًا لزيادة الوزن؛ وذلك لأنه غني بالسكريات والنشويات والبروتينات.
فالموزة الواحدة متوسطة الحجم تحتوي على 105 سعر حراري على خلاف بقية الحصص من الفواكه التي تحتوي على 60 سعر حراري تقريبًا، لذلك إن كنت تبحث عن خسارة الوزن فالموز ليس خيارًا جيد، لأنه يعد من الفواكه الغنية بالسعرات الحرارية.
الشقيقة أو الصداع النصفي
إن كنت تعاني من نوبات الصداع النصفي فالأفضل الابتعاد عن تناول الموز؛ لأنه يحتوي على كميات كبيرة من التيرامين (Tyramine) الذي يسبب الصداع النصفي.
فرط ارتفاع البوتاسيوم في الدم
وهي حالة تحدث عند الإفراط في تناول الموز؛ لاحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم، فحين ترتفع نسبة البوتاسيوم في الدم عن الحد المسموح يشعر المصاب بالغثيان ويختل معدل النبض، ما يؤدي الى حدوث أزمة في القلب ويجب على الأشخاص الذين يستخدمون حاصرات بيتا تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، مثل: الموز باعتدال.
تسوس الأسنان
لأن الموز فاكهة غنية بالسكريات وفيها كميات كبيرة من النشويات، قد يسبب الإكثار من الموز تسوس الأسنان إن لم يكن هناك محافظة على صحة الأسنان والتنظيف الجيد لها لذلك إن كنت تستهلك الموز بكميات كبيرة، وتبقى جزيئات الموز في فمك لمدة تقارب الساعتين فأنت عرضة للإصابة بتسوس الأسنان، لذا يفضل الحرص على تنظيف الأسنان بعد تناوله.
الموز للاطفال
-الموز من الفواكه المشبعة للأطفال، تحتوي على نسبة من السكريات الجيدة والسعرات الحرارية والألياف المفيدة لنمو الطفل وإمداد جسمه بالطاقة، وبالتالي هو مفيد للأطفال التي تعاني من الإجهاد والضعف العام.
-من فوائد الموز للأطفال أنه يحتوي على بروتين التريبتوفان الذي يتحول في الجسم إلى هرمون السيرتونين المسؤول عن الشعور بالراحة والاسترخاء، ومن ثم فتناوله يعزز من كفاءة نوم الأطفال لساعات طويلة متصلة تحديدًا فترة المساء.
-يساعد الموز في نمو عظام الأطفال وأسنانهم بشكل صحي وسليم لاحتوائه على عناصر البوتاسيوم والكالسيوم.
يحتوي الموز على نسبة مرتفعة من الحديد وفيتامين “أ” والبروتين، وبالتالي يقي الطفل من الأنيميا وفقر الدم.
-من فوائد الموز للأطفال المساعدة على تقليل التوتر والقلق والعصبية عند الصغار.
-الموز من الفواكه التي تعزز مناعة الأطفال الصغار ضد الأمراض المختلفة، مثل نزلات البرد والإنفلونزا وأمراض ضغط الدم، لاحتوائه على فيتامين “ج”.
-يساعد الموز على تنشيط ذاكرة الأطفال وتحسين عمل الدماغ، وهو من الأكلات التي تعرف بفواكه الذكاء، إذ يساعد الموز على زيادة نسبة ذكاء الطفل واستيعابه.
المعدل المناسب لتناول الموز يوميًا
-لا يمكن تحديد كمية الموز الذي يجب تناوله يوميًا، فهذا يختلف من شخص لاخر وفقًا لبعض العوامل مثل: كمية السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم، وكذلك النمط الغذائي الذي يتبعه.
-لذلك ينصح بتناول موزة إلى موزتين يوميًا، فهذا هو المعدل المعتدل الذي يناسب الأشخاص الأصحاء، ولكن يحذر من الإفراط في تناول الموز لأن زيادة البوتاسيوم ستشكل ضررًا لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الكلى، ففي هذه الحالة لن تتمكن الكلى من إزالة البوتاسيوم الزائد من الدم.
-إلى جانب تناول الموز، ينصح بتناول مختلف أنواع الفواكه الأخرى الغنية بالعناصر الغذائية الهامة للجسم، فضلًا عن الخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان والدهون الصحية.