فوائد الموز للبروستاتا نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم أهم الأطعمة الهامة لصحة البروستاتا تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
فوائد الموز للبروستاتا
-يحتوي الموز على الكثير من المعادن الطبيعية التي تفيد الجسم بصورة كبيرة مثل الفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والحديد والزنك.
-في حال الإصابة ببعض الأمراض المتمثلة في التضخم أو الإلتهابات في البروستاتا .
الكثير من الأطباء يحذرون المرضى من تناول بعض الأطعمة الحمضية والفواكه ولكنهم ينصحوا بتناول الموز حيث يساعد الجسم على تجديد الخلايا بشكل تلقائي وتخفيف حدة الإلتهابات.
-يساعد الموز على تنشيط الدورة الدموية وقيام الجسم بوظائفه على أكمل وجه، ولذلك فإن من يعاني من بعض المشاكل في الأداء الجنسي يمكنه أن يداوم على تناوله.
-يعمل الموز على رفع معدل الإثارة في الجسم وبالتالي تؤثر على البروستاتا حيث تنشط الغدد المتواجدة بها وتبدأ في تحضير السائل المنوي لكي تتم العملية الجنسية على أكمل وجه.
نصائح هامة للوقاية من تضخم البروستاتا
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام:
حيث وجدت الدراسات أنّ ممارسة الرياضة تساهم في المحافظة على صحة البروستاتا، إضافة إلى الوقاية من العديد من الأمراض الأخرى مثل أمراض القلب، والسكتة الدماغية، وبعض أنواع السرطان. التقليل من استهلاك اللحوم الحمراء: مثل لحم البقر ولحم الضأن والماعز واللحوم المصنعة، واستبدالها بالأسماك، والبقوليات، والبيض، والدواجن بعد نزع جلدها، كمصادر صحية للبروتينات.
تناول الأطعمة الغنية بالدهون الصحية:
مثل زيت الزيتون والمكسرات كاللوز والجوز والأفوكادو، وتقليل تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، وتجنب تناول الوجبات السريعة والأغذية المعلبة.
تجنب المشروبات المحلاة بالسكر:
مثل المشروبات الغازية والعديد من عصائر الفواكه. تقليل كمية ملح الطعام: وذلك بالحدّ من استخدام الأغذية المعلبة والمجمدة، والانتباه إلى قراءة ملصقات الطعام لمعرفة كمية الصوديوم في تلك الأطعمة.
تقليل كمية الطعام المتناول:
بالإضافة لمحاولة تناول الطعام ببطء والتوقف عن تناول الطعام عند الشعور بالشب
نبذة عن التهاب البروستاتا ومراحله المختلفة
البروستاتا هي غدة صغيرة توجد في الجهاز التناسلي الذكري بين قاعدة القضيب والمستقيم، وهي جزء مهم من الجهاز التناسلي إذ توفر السائل المنوي الذي يحمل الحيوانات المنوية ويوفر لها الوسط المناسب للتحرك والانتقال إلى البويضة وتخصيبها ويمكن أن تتعرض هذه الغدة لحالات مرضية مثل تضخم البروستاتا أو سرطان البروستاتا التي تُصيب الرجال مع التقدم في العمر على عكس حالات التهاب البروستاتا الذي يتطور لدى الرجال من جميع الأعمار ولكنه أكثر شيوعًا في الأعمار بين 30 – 50 عامًا، ويوجد ثلاثة أنواع من التهاب البروستاتا وهم:
التهاب البروستاتا المزمن:
وهو النوع الأكثر شيوعًا ويأتي ويذهب على مدى عدة أشهر ولا يكون سببه عادة الإصابة بالعدوى.
التهاب البروستاتا الحاد:
وهي حالة تترافق مع أعراض حادة ويتطور هذه النوع فجأة، ويكون سببها دائمًا ناتجًا عن الإصابة بالعدوى، وقد تكون خطيرة وتتطلب العلاج الفوري.
التهاب البروستاتا المزمن غير البكتيري: وهذا النوع مسؤول عن 90% من حالات التهابات البروستاتا عند الرجال، ويسمى أيضًا بمتلازمة آلام الحوض المزمنة نظرًا إلى أن المصابين به يشكون من ظهور أعراضٍ مزعجة أثناء التبول وآلامٍ في الحوض والبطن، بالإضافة إلى ضعف في الانتصاب، ويتميز هذا النوع بعدم وجود بكتيريا في البول .
التهاب البروستاتا عديم الأعراض:
وهو نوع يتميز بعدم ظهور أي أعراضٍ على المريض ويُكتشف من خلال أخذ خزعة من البروستاتا أو عند إجراء تحليل للسائل المنوي.
مضاعفات تضخم البروستاتا
لا يسبّب تضخم البروستاتا لدى معظم الرجال مضاعفات خطيرة، كما تجدر الإشارة إلى أنّ الإصابة بتضخم البروستاتا لا تتسبّب بزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا وقد يسبّب تضخم البروستاتا بعض المضاعفات التي يمكن أن تكون خطيرة ومنها ما يلي:
احتباس البول:
يمكن أن يؤدي تضخم البروستاتا إلى فقدان القدرة على التبول بشكل مفاجئ، مما يستدعي إدخال أنبوب في المثانة للتخلص من احتباس البول. التهاب المسالك البولية:
يمكن أن يؤدي عدم إفراغ محتويات المثانة من البول بالكامل إلى زيادة خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية.
حصوات المثانة:
يمكن أن يسبّب عدم إفراغ محتويات المثانة من البول بالكامل إلى زيادة خطر الإصابة بحصوات المثانة والحالب، وتتضمن أعراض حصوات المثانة حدوث عدوى، وتهيج المثانة، ووجود دم في البول، وإعاقة تدفق البول.
تضرّر المثانة:
يمكن أن يؤدي عدم إفراغ محتويات المثانة من البول بالكامل إلى تمدد المثانة وضعف عضلاتها مع مرور الوقت، ممّا يجعل تفريغ المثانة بالكامل أصعب في مراحل لاحقة.
تضرّر الكلى:
يمكن أن يؤدي عدم إفراغ محتويات المثانة من البول بالكامل إلى زيادة الضغط داخل المثانة مما يزيد خطر تضرر الكلى، أو أن تتعرض الكلى للإصابة بالعدوى بسبب وصول عدوى المثانة إليها.
أغذية البروستاتا
التوت:
أنواع مختلفة من التوت ، مثل الفراولة والتوت البري والتوت البري ، تحتوي على نسبة عالية من فيتامين C ومضادات الأكسدة. قد يساعد فيتامين C في تخفيف أعراض تضخم البروستاتا الحميد. تمنع مضادات الأكسدة تكوين الجذور الحرة والجزيئات التي تهاجم الخلايا السليمة ، مما يساعد على تقليل خطر السرطان.
الفاصوليا بجميع أنواعها:
تحتوي الفاصوليا على البروتين والمواد المغذية الحيوية الأخرى. لتعزيز صحة البروستاتا ، يمكن استبدال اللحوم الحمراء أو اللحوم بالفاصوليا. على سبيل المثال ويحتوي كوب واحد من الفاصوليا السوداء على 15 جرامًا من البروتين.
البطيخ:
البطيخ هو مصدر ممتاز للليكوبين ، وهو مضاد للأكسدة يعطي اللون الأحمر للبطيخ ، مما قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا. يحتوي كوب ونصف البطيخ على 9 إلى 13 ملليغرام من اللايكوبين.
الأسماك الدهنية:
الأسماك الدهنية غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية ، والتي تعد مهمة لتعزيز صحة البروستاتا ، وتقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بسبب تأثيره المضاد للالتهابات وأهم مصادر الأسماك الدهنية هي: سمك الرنجة ، سمك السلمون المرقط ، السردين ، وسمك التونة.