فوائد المياه الكبريتية للجسم نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل اكتشاف المياه الكبريتية و الحقيقة الخاصة بشرب المياه الكبريتية و الختام أضرار المياه الكبريتية تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
فوائد المياه الكبريتية للجسم
-يعالج و يخفف من آلام أمراض إلتهابات المفاصل و تآكل المفاصل و مشاكل فقرات العمود الفقرى.
-الحمامات الكبريتية تعمل على الحفاظ على نضارة الجسم و البشرة و صحة الجسم.
-علاج أمراض الإكزيما بكل أنواعها.
-علاج و مسكن أيضاً لكل الإلتهابات الجلدية العصبية.
-غنية بالعناصر العضوية المفيدة جدا لنضارة و سلامة الجسم.
-تهدئة الأعصاب و استرخائها.
-المياة الكبريتية مفيدة في إنتظام التمثيل داخل الجسم .
-ضبط عدد و معدل ضربات القلب و زيادة نشاط القلب و ضرباته.
-تساعد على جعل الانسجة مرنة و أكثر حيوية و تقلل ظهور التجاعيد.
-توسيع في الأوعية الدموي.
-تعمل كمسكن فوري و سريع للألام .
-تستخدم المياة الكبريتية في علاج أمراض الإلتهابات المختلفة و تخفيف آلام العظام.
-علاج الالتهابات السطحية الجلدية و الطفح الجلدى .
-علاج أيضا لمرض الروماتيزم و مرض النقرس.
-سخونة الماء تعمل على الاسترخاء و الإحساس بالهدوء و الراحة.
-تعمل كمضادات طبيعي للالتهابات و الامراض الجلدية و بنتائج سريعة.
-علاج أمراض المتعلقة بالغضاريف مثل: الإنزلاق الغضروفي و غضاريف المفاصل.
-علاج أمراض الجهاز العضلى و الخاصة بالتشنجات العضلية.
-علاج أمراض العظام مثل: روماتيزم العمود الفقري و التهابات الفقرات.
-علاج ضمور العضلات و إلتهابات العضلات.
اكتشاف المياه الكبريتية
-ذكر المؤرخون، أن أول من اكتشف مياه حلوان الكبريتية، كان إيمحوتب، المهندس والطبيب فى عهد الملك زوسر، فى الأسرة الثالثة حوالي 2900 ق.م، أما فى عهد البطالمة، فقد وجدت بقايا لحمامات بنيت من المرمر حول العيون الكبريتية.
-وفى عهد الخديو عباس حلمي الأول، أعيد اكتشاف العيون الكبريتية بمحض الصدفة، عندما كان الجيش يعسكر فى حلوان، وانتشر مرض الجرب بين الجند، وكان أحد العساكر يمشى فى الصحراء فوجد عين ماء لها رائحة كبريتية، فاغتسل منها، وتحسنت حالته، فانتشر الخبر بين الجند، وفعلوا فعله وتم الشفاء.
-وصل الخبر إلى الخديو عباس حلمي الأول، فأمر ببناء حمام متواضع بغرض الاستشفاء سنه 1849، وفي صيف 1868، أرسل الخديو إسماعيل لجنة لدراسة مياه العيون فى حلوان، وأصدر فرمانا ببناء منتجع علاجي، كما أمر ببناء فندق ليسهل على الوافدين إلى حلوان للاستجمام والاستشفاء، وعهد بإدارته إلى الدكتور “رايل”، وهو أهم المتخصصين والباحثين فى العلاج بمياه حلوان الكبريتية.
-وفى عهد الخديو عباس حلمي الثاني، كان الحمام الذي بنى فى عهد إسماعيل قد تصدع وساءت حالته، فأمر ببناء حمام جديد على أسس صحية حديثة ذي طراز إسلامي تعلوه قبه كتب بداخلها آيات من القرآن الكريم.
-فى عهد الملك فؤاد سنة 1926، استردت الحكومة المصرية فندق الحمامات من شركة اللوكاندات التى كانت تستأجره وتسلمته نظارة المعارف وتم تحويله إلى مدرسة حلوان الثانوية.
فوائد المياه الكبريتية للشعر
الاستحمام في المياه الكبريتية لا يساعد في شفاء الأمراض الجسدية فقط بل له دورًا هام في علاج الكثير من مشاكل الشعر، حيث تعمل الميـاه الكبريتية على إعطاء الشعر النعومة واللمعان اللازم له، وتُساعد في فرد الشعر المجعد لأنها تحتوي على عنصر الكيراتين الطبيعي، كما أنها تعمل على علاج تقصف الشعر، وتساعدكِ في التخلص من أي قمل أو طفيليات ممكن أن تُصيب الشعر، بالإضافة إلى أنها تعمل على تقوية فروة الرأس، ومنع تساقط الشعر.
الحقيقة الخاصة بشرب المياه الكبريتية
المياه الكبريتية من اسمها من الممكن ألا يرغب أحد في تناولها خوفًا من أنها تكون ممتلئة بالكبريت أو يخشوا أن تكون مضرة ومؤذية، ولكن على الرغم من ذلك لا بوجد أي قلق من تناول المياه الكبريتية للإنسان ولكن لابد وأن تكون بكميات محدودة ومعتدلة وليس بشكل مفرط. يدخل الكبريت في كم كبير من الأطعمة التي نتناولها في يومنا والتي على رأسها البيض والدواجن والبقوليات ولكن مع الإفراط في تناول المياه الكبريتية تلك، قد يؤدي ذلك إلى حدوث إسهال مما يؤدي إلى حدوث جفاف في الجسم وخاصًة بالنسبة للأطفال الرضع كما إن المياه الكبريتية تلك تؤدي إلى حدوث تصبغات على الجلد وعلى الحمامات.
أضرار المياه الكبريتية
يتواجد الكبريت في الطبيعة تحديدا في المواد النباتية،والبكتيريا، والصخور، والتربة، والمياه الجوفية، كما تتميز بعدم وجود رائحة لها؛ لأنّها لا تنتج الغاز وتعتمد خطورة مياه الكبريت حسب نسبة الكبريت المذاب في الماء، فالمياه المنزلية لا تحتوي على نسبة عالية من الكبريت، لذلك لا تعد خطيرة، بينما يؤدي المستوى المرتفع من الكبريت في مياه الشرب إلى ما يأتي:
-انسداد أنابيب المياه، بسبب تراكم الوحل، كما تؤدي إلى تآكل بعض الأنابيب التي تتشكل من المعادن المختلفة مثل الحديد والنحاس، بالتالي يؤثر على نظام التصريف المنزلي.
– ظهور بقع سوداء أو صفراء على الأدوات الصحية في الحمام أو المطبخ بفعل المياه الكبريتية، كذلك الأمر على الأواني الفضية والنحاسية.
-الشعور بآلام المعدة والغثيان خصوصا بالنسبة إلى الأطفال الرضع، وحدوث الإسهال؛ لأنّ الكبريت مادة ملينة،بالتالي حدوث الجفاف تحديدا عند عدم تعويض المياه المفقودة بفعل حركة الأمعاء.
-جعل مذاق المياه مرا؛ بسبب ترسبات القشور في أنابيب توصيل المياه، وانبعاث الرائحة الكريهة من المياه بفعل كبريتيد الهيدروجين؛ إذ تشبه رائحة البيض الفاسد، بالتالي تؤثر المياه الكبريتية على مذاق المشروبات والطعام.
-توسيخ الملابس، وصعوبة تنظيفها بالمياه؛ لأنّ الكبريت يضعف من قوة التبييض.