فوائد النباتات الزهرية نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل خصائص النباتات الزهرية و تعريف النباتات الزهرية و الختام مكونات الزهرة تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
فوائد النباتات الزهرية
توفّر الإمدادات الأساسية للغذاء في العالم، كالقمح والأرز والذرة والشعير والجاودار والشوفان وقصب السكر والأغذية الأخرى. توفر الغذاء وكميات كبيرة من الأعلاف للمواشي، ويتم استخدامها في صناعة البهارات، كما أنها تستخدم كمورد اقتصادي في صناعة الأوراق والألياف من القطن والكتان التي تدخل في صناعة المنسوجات، وتوفر الأخشاب للبناء من أشجار الصنوبر ولها استخدامات طبية متعددة كأنتاج الأدوية، وتستخدم كنباتات للزينة كما أنها تُظهر نطاقًا واسعًا في الخصائص النباتية والإيجابية.
تعريف النباتات الزهرية
تعتبر النباتات الزهرية إحدى المجموعات الرئيسية لنباتات البذور الحية، ويمكن القول بأنّها المجموعة النباتية الرئيسية الأكثر تنوعاً على كوكب الأرض، حيث تحتوي على حوالي 260.000 نوع حي مصنف إلى حوالي 453 عائلة، وتنتشر في جميع أنحاء الأرض، باستثناء البيئات القاسية، مثل: أعلى قمم الجبال، وأعماق المحيطات، والمناطق المحيطة بالقطبين مباشرة، وهي تتنوع ما بين أعشابٍ صغيرة، وشجيرات، ونباتات طفيليّة، وكروم، ونباتات متعرشة، وأشجار عملاقة، كما أنّها تتنوع في الكيمياء، خصوصاً في طرق الدفاع ضد آكلات الأعشاب، والتشكل التناسلي، وتنظيم الجينوم، الذي لا مثيل له في أعضاء آخرين من المملكة النباتية، والنباتات فيها تعيش كنباتاتٍ ملازمة، مثل: العيش على نباتاتٍ أخرى، كما هو الحال في الجذور المائيّة العائمة في كل من المياه العذبة والمستعمرات البحرية، بالإضافة إلى النباتات البرية التي تختلف بشكلٍ كبيرٍ في الحجم، وطول العمر، والشكل العام، وتعتبر النباتات الزهرية مهمةً للوجود البشري؛ حيث إنّ الغالبية العظمى من المحاصيل، وألياف الملابس الطبيعية في العالم هي نباتات زهرية، كما أنّها تعتبر مصدراً مهماً للموارد الهامة الأخرى، مثل: الطب، والأخشاب.
خصائص النباتات الزهرية
تشتمل النباتات الزهريّة على جميع النباتات التي لها أزهار، وتبلغ نسبتها تقريبًا 80% من مجموع النباتات الحية، وتنمو على شكل أشجار، أو شجيرات، أو أعشاب أو نباتات صغيرة مزهرة وتشمل خصائص النباتات الزهرية على ما يأتي:
– جميع النباتات الزهريّة لها سداة، حيث إن السداة هي العضو التناسلي الموجود في الأزهار، وتقوم بإنتاج حبوب اللقاح التي تحمل المعلومات الوراثيّة للذكور.
– تمتلك النباتات الزهريّة أعضاء تناسلية أصغر بكثير من الأعضاء التناسليّة التي في النباتات الزهرية، وهذا ما يجعلها تنتج بذورًا بسرعة أكبر.
-تحتوي النباتات الزهرية على عضو يُسمى الكربلة، وفيها يوجد بذور نامية، قد تتحول إلى ثمرة.
– تُنتج النباتات الزهرية الإندوسبيرم، حيث إن الإندوسبيرم مادة تتشكّل بعد عملية الإخصاب، وتعمل كمصدر غذائي للبذور النامية.
-أحد خصائص النباتات الزهرية، أنّه يتم تخصيب البويضة فيها، لتتطوّر وتصبح بذرة في المبيض، حيث يكون المبيض مجوّفًا ومغلقًا، ويُتواجد المبيض داخل الزهرة، حيث أنّ الزهرة تحتوي على الأعضاء الذكرية أو الأنثوية أو كليهما في النباتات الزهريّة.
– جميع النباتات الزهرية يكون لها أزهارًا في مرحلة ما من حياتها، حيث تكون هذه الأزهار أعضاءً تناسليّةً للنباتات، وبذلك توفر وسيلة لتبادل المعلومات الجينيّة.
-تحتوي النباتات الزهريّة على حبوب لقاح صغيرة، تقوم بنقل المعلومات الوراثيّة من زهرة إلى أخرى، وحبوب اللقاح هذه أصغر بكثير من الخلايا التناسلية التي تستخدمها النباتات اللازهرية، حيث إن هذا الحجم الصغير يسمح لعملية الإخصاب أن تتم بشكل أسرع، كما أنّها تساعد في جعل عملية التكاثر أكثر كفاءة.
مكونات الزهرة
-المكوّنات الذّكرية
تُعتبر السّداة الجزء المسؤول عن إنتاج حبوب اللّقاح، وبذلك فهي الجزء التناسلي الذّكري في الزّهرة، وتتكوّن من جزئين رئيسيين هما الخيوط والمئبر، ويترابط هذين الجزئين سويّاً لإكمال وظيفة بعضهما البعض؛ حيث يكون المئبر، ذو الشكل الشّبيه بالكيس، الموقع المسؤول عن إنتاج حبوب اللّقاح، بينما تُشكّل الخيوط سيقان طويلة تتّصل مع المئبر وتقوم بحمله.
-المكوّنات الأنثويّة
تتجمّع المكوّنات الأنثويّة للزّهرة ضمن نموذج يُسمّى بالمدقّة، حيث تقع هذه المدقّة في وسط الزّهرة وتتكوّن من ثلاثة أجزاء مرتبطة تبدأ بالميسم الموجود في أعلاها، وهو جزء لزج ويكون متّصلاً بالسّاق، الّذي يُعتبر بمثابة هيكل أنبوبي طويل يكون متّصلاً في نهايته بالجزء الأخير وهو المبيض، والذي يُعد الجزء الّذي يحتوي على البويضات.
-المكوّنات الأخرى
يُمكن التطرّق لمكوّنات الزهرة المختلفة كما يلي:
– الكأس
يُشكّل الكأس ما يُعتبر الغلاف الخارجي لأجزاء الزّهرة، وتنقسم عنه السّبلات التي تحيط بالبتلات.
– السّبلات
هي التّراكيب التي تنقسم عن الكأس وعادة ما تكون خضراء اللون، ولكنها في بعض الأحيان قد تكون ملوّنه كالبتلات، كما أنها عادة ما تكون صغيرة الحجم مقارنة بالبتلات، وقد تكون كبيرة وواضحة في أحيان أخرى. وعاء الزّهرة: هو الجزء العلوي من ساق الزّهرة، وهو ذو شكل متضخّم، وعادةً ما يكبر أو يتوسّع ليشكّل الثّمار.
-غلاف الزّهرة:
يُشكّل غلاف الزّهرة الجزء الذّي يُحيط بأجزائها التكاثريّة، وعادة ما يتكوّن من وحدتين متحدتيّ المركز وهما الكورولّا والكأس وقد يطغى أحدهما على الآخر أو قد يكون أحدهما مفقوداً.
-الكورولّا
هي الغلاف الداخلي لأجزاء الزهرة التكاثرية، وتختلف الكورولا في الأزهار المختلفة من حيث شكلها؛ فقد تكون متّصلة أو مقسّمة لبتلات منفردة، أو قد تشكّل طبقة واحدة من البتلات أو عدّة طبقات. البتلات: هي التراكيب التي تنقسم عن الكورولّا.