فوائد النحل للبيئة وفوائد النحل للإنسان وحماية نحل العسل وفوائد قرصة النحل، كل ذلك سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
فوائد النحل للبيئة
1- يعدّ النحل مسؤولًا عن إلقاح 85% من جميع المحاصيل الغذائيّة التي يستهلكها الإنسان إضافة إلى المحاصيل المُستخدَمة في تغذية الماشية، فيُساعد في أثناء تغذيته على الرحيق، بنقلِ حبّات الطلع العالقة على أرجله من نباتٍ إلى نباتٍ آخر، ممّا يُساهم في نشر الأنواع النباتيّة وإنتاج المحاصيل الزراعيّة الغنيّة بالعناصر الغذائيّة كالخضار والفواكه والمكسّرات والزيوت التي ستختفي بغياب الملقّحات (النحل وغيره من الحشرات)، إضافةً إلى أنّها تُحسّن من مذاقها وأعدادها وانتظامها.
2- تُنتج سبعةُ أنواعٍ من النحل العسلَ من بين قرابة 20000 نوعٍ من النحل، ويُنتج نحل العسل الغربي 1.6 مليون طنّ من العسل سنويًّا (تحتاج كلّ نحلة إلى 4 ملايين زهرة لإنتاج كيلوغرام واحد من العسل)، الذي يتميّز بخصائص مطهّرة ومُضادّة للجراثيم، إضافةً إلى فوائده الغذائيّة.
3- تُساهم في زيادة إنتاجِ الغذاء ممّا يساعد في ضمان الأمن الغذائيّ لسكّان العالم.
4- يُساهم النحل مع غيره من الملقحات في الحفاظ على التنوّع الحيويّ عن طريق اعتماد 90% من النباتات المزهرة على التلقيح لتتكاثر مجدّدًا إضافةً إلى دورها في تجديد الغابات والحفاظ على نظامها البيئيّ مؤدّيةً بنحو غير مباشر إلى إنتاج الأوكسجين والتقليل من غاز ثاني أكسيد الكربون.
وعلى الرغم من أهميّة النحل في النظام البيئي إلا أنه يُواجهُ خطر التطفّل، كتطفل أكاروس varroa التي تعضّ النحل وتصيبه بفيروساتٍ قاتلة، إضافةً إلى إمكانيّة تسمّمه جراء استخدام المبيدات الحشريّة، وتحرِمُ إقامة مزارع لنوع نباتيّ واحد النحلَ من نظامٍ غذائيٍّ متنوِّع.
وتعمل منظمة الأغذية والزراعة (FAO) بالتعاون مع المنظّمات والمبادرات الدوليّة الأخرى عن طريق خطة عملٍ للمبادرة الدوليّة للملقّحات على تعزيز العمل لحماية الحياة البريّة، والإدارة والاستخدام المُستدام لخدمات هذه الملقِّحات لحمايتها ودعم إنتاجنا الغذائيّ ودخل المزارعين.
حماية نحل العسل
-الاهتمام بتظليل اماكن وضع خلايا النحل وخاصة خلال فترة الظهيرة.
-يفضل استخدام الخلايا العازلة للحرارة او الاغطية المحتوية على مواد عازلة لتقليل جهد النحل.
-اعتماد على الالوان الفاتحة العاكسة للإشعاع الشمسى.
-توفير مياه نظيفة ومتجددة قرب الخلايا.
-سحب الاطارات الشمعية الفائضة من الخلايا خلال تلك الموجة .
-مكافحة الدبور الاحمر الذى يحجب النحل من الوصول الى مصادر المياه اللازمة للخلية.
-الحذر عند نقل الخلايا خاصة المحتوية على العسل حتى لا يتعرض العسل للإسالة و موت النحل.
-مراقبة المناحل بشكل مستمر خلال فترة الموجه الحارة.
-الحرص الشديد وتوفير المراعى الجيدة او البدائل الغذائية فى المناطق الفقيرة.
فوائد النحل للإنسان
ان للنحل فوائد كبيرة وعظيمة للانسان وللبيئة بشكل عام، حيث يستفيد الانسان من شمع عسل النحل وكذلك عسل النحل، ويستخدم العسل النحل في الغذاء وفي الشفاء من الكثير من الامراض قال تعالى : (ويخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس) صدق الله العظيم . ومن الفوائد الكثيرة للنحل مايلي :
- النحل يعطي الانسان العسل الذي يستخدمه الانسان في الغذاء وفي الشفاء من الامراض، حيث يحتوي عسل النحل على نسبة كبيرة من الفسفور والكالسيوم والعناصر والبروتينات الهامة لبناء الجسم، والتي تساعده على التخلص من الامراض.
- يستخدم النحل في علاج الامراض، وهذا عن طريق لدغات النحل التي تستخدم لعلاج عدد من الامراض التي تصيب الانسان، ولتنشيط الدورة الدموية.
- النحل يقوم بمهمة عظيمة وهامة وهي تلقيح المزروعات، حيث يلقح النحل حوالي 90% من المحاصيل الزراعية ومنها الخيار والتفاح والكيوي والبطيخ و التوت البري غيرها من المزروعات.
- ينتج النحل شمع العسل، والذي يدخله الانسان في العديد من الصناعات واهمها الشمع، حيث يعتبر شمع العسل مادة قابلة للاشتعال، وكذلك يستخدم شمع العسل في صناعة الاخشاب والجلود، والعديد من مواد التجميل للسيدات وغيرها من الصناعات.
- غذاء ملكات النحل يعتبر من اهم العلاجات التي يستخدمها الانسان للشفاء من العديد من الامراض ومنها قرحة المعدة وامراض الكبد، والتهاب البكرياس، وكذلك تعزيز جهاز المناعة.
- عسل النحل لها اهمية كبيرة في الاقتصاد، حيث يدخل عسل النحل في تلقيح الزروع وفي انتاج شمع العسل المفيد في العديد من الصناعات، والالكثير من العلاجات التي تفيد الانسان، كذلك تدر تربية النحل الدخل للانسان القائم على تربية عسل النحل وبيع العسل وشمع العسل.
فوائد قرصة النحل
1- قد تقلل من الالتهاب:
- واحدة من أكثر فوائد قرصة النحل الموثقة جيدًا هي تأثيرها المضاد للالتهابات بشكل فعال وقوي.
- وقد ثبت أن العديد من مكونات سم النحل تقلل من الالتهاب وخاصة مكونه الأساسي الميلتين، الذي يقوم بقمع المسارات الالتهابية، ويقلل من العوامل الحيوية للالتهاب، مثل: عامل نخر الورم ألفا (TNF-α)، وعامل انترلوكين 1 بيتا (IL-1β).
2-علاج الصدفية:
- يمكن أن يساعد العلاج بقرصة النحل في علاج الأمراض الجلدية الالتهابية، كما في حالة الصدفية على سبيل المثال، حيث وجدت تجربة سريرية أجريت عام 2015 لمرضى يعانون من الصدفية اللويحية أن هذا العلاج قد يساعد في شفاء الافات الجلدية وتقليل الالتهاب، ولكن لا تزال هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج.
3-تخفيف الألم
- حيث أظهرت إحدى الدراسات أن الوخز بالإبر لسم النحل، جنبًا إلى جنب مع الأدوية التقليدية، قد قلل الألم بشكل كبير وحسن من الوضع الوظيفي عند 54 مريضًا يعانون من الام أسفل الظهر المزمنة، مقارنة مع المجموعة الثانية التي استخدمت الدواء الوهمي.
