فوائد تناول العسل

كتابة عائشة الغامدي - تاريخ الكتابة: 28 مارس, 2021 12:33
فوائد تناول العسل

فوائد تناول العسل نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم الفرق بين العسل الأصلي والمغشوش ونشير لأهمية تناول شمع العسل.

فوائد تناول العسل

الحروق:
هناك العديد من المستحضرات الطبية التي توصف لعلاج الحروق تحتوي على العسل في تركيبتها، إذ وجد أن العسل يساعد على الشفاء من الحروق ويحسن حالتها.
السعال:
تناول كمية قليلة من العسل في وقت النوم يقلل من عدد نوبات السعال عند الأطفال في سن عامين فما فوق، كذلك فإن شرب كأس من الماء المذاب به كمية صغيرة من العسل يقلل من السعال عند البالغين.
تقرحات القدم لدى مرضى السكري:
أظهرت الكثير من الأبحاث أن وضع ضمادات تحتوي على العسل على تقرحات القدم السكرية يقلل من الوقت اللازم لشفائها.
جفاف العين:
يساعد استخدام القطرات أو الجل الذي يحتوي على العسل على تحسين جفاف العين، يمكن استخدام ضمادات العسل الدافئة أيضاً إلى جانب هذه القطرات لترطيب العين.
احمرار الوجه (الوردية):
أظهرت الأبحاث أن وضع منتجات العسل على المناطق المصابة بالوردية قد يحسن من أعراض المرض.
قروح الفم والتهاب الغشاء المخاطي:
تبيّن أن مضمضة الفم بالعسل ثم بلعه قبل وبعد جلسات العلاج الكيميائي أو الإشعاعي يقلل من خطر الإصابة بتقرحات الفم.

أهمية تناول شمع العسل

-يستخدم شمع العسل بديلاً عن السكر، وهو جيد بكميات معقولة لمرضى السكري.
-يعالج الطفح الجلدي الناتج عن لبس الحفاضات، والإكزيما والصدفية.
-يعالج حب الشباب وينقي البشرة.
-يعالج الحكّة وفطريات الجلد المختلفة.
-يحمي من الالتهابات المختلفة ويعالجها، ويسكّن الألم.
-يحفّز العضلات على الاسترخاء والهدوء.
-ومن أشهر استخدامات شمع العسل، علاج الحساسية بسبب احتوائه على خصائص غير مسبّبة للحساسية تساعد على حماية الجلد من الحساسية الموجودة في الجو.
-تعدّ الإكزيما من المشاكل الجلدية الشائعة خصوصاً في فصل الشتاء، التي تتسبّب حدوث طفح جلدي وحكّة الجلد، وتؤدي إلى جفاف البشرة؛ وعند خلط زيت الزيتون مع شمع العسل يساهم هذا الأمر في التخفيف من أعراض الإكزيما وكذلك الصدفية، كما تعمل الخصائص الطبية لشمع العسل على الحدّ من الالتهابات ومنع العدوى.
-يمكن وضع شمع العسل في النظام الغذائي اليومي بكل سهولة، ويمكن تناوله بطرق متنوّعة، مثل استعماله كمحلٍ في الحلويات، فوق الفطائر، مع الشوفان أو الزبادي، مع السلطة، أو بجانب الفاكهة أو الجبنة.

مكونات العسل

الفيتامينات:
يحتوي العسل العديد من الفيتامينات، مثل فيتامين ج والذي يعتبر مهماً للنمو وبناء وترميم الأنسجة، كما أنه يلعب دوراً في تكوين الكولاجين وامتصاص الحديد وعمل الجهاز المناعي، ويساهم أيضاً في التئام الجروح كما يحتوي العسل أيضاُ على فيتامين ب الذي يلعب دوراً في تحويل الكربوهيدرات إلى طاقة يستخدمها الدماغ والجهاز العصبي.
الكائنات الحية الدقيقة:
يحتوي العسل على مجموعة من البكتيريا التي تعتبر غير ضارة للإنسان، مثل بكتيريا كلوستريديوم بوتولينيوم (Clostridium Botulinum)، غير أنّ هذه البكتيريا من الممكن ان تحدث تسمماً للأطفال الرضّع، لذلك يمنع إطعام العسل للأطفال في هذه الأعمار.
المعادن:
يحتوي العسل على الكثير من المعادن المهمة لجسم الإنسان، ويعد البوتاسيوم المعدن الرئيسي الموجود في العسل، بالإضافة إلى الألمنيوم والزرنيخ واليود وغيرهم الكثير.
الكربوهيدرات:
تعتبر الكربوهيدرات المكوّى الأساسي للعسل، إذ تشكّل ما يقارب 82% من مكوناته، وتتمثّل هذه الكربوهيدرات بالسكريات الأحادية مثل سكّر الفركتوز (Fructose) الذي يشكّل 38.2% وسكّر الجلوكوز (Glucose) الذي يشكّل 31%، بالإضافة إلى السكريات الثنائية التي تشكّل ما نسبته 9% مثل سكر السكروز (Sucrose) والمالتوز (Maltose) وغيرهما.
البروتينات:
يحتوي العسل على مجموعة من البروتينات التي تتكوّن بشكل أساسي من الإنزيمات التي يتم إضافتها من النحل خلال عملية إنتاج العسل داخل جسم النحل، من هذه الإنزيمات إنزيم إنفيرتيز (Invertase) الذي يحوّل سكر السكروز إلى سكّري الجلوكوز والفركتوز، بالإضافة إلى إنزيم الأمايليز (Amylase) الذي يكسّر النشا ويحوّله إلى وحدات أصغر.
الأحماض الأمينية:
يحتوي العسل على نسبة قليلة من الأحماض الأمينية التي يضيفها العسل أثناء التصنيع والتي تلعب دوراً أساسياً في طعم العسل، من ضمن هذه الأحماض حمض الجلوكونيك (Gluconic Acid) الذي يعتبر الحمض الرئيسي في العسل وينتج عن عملية أكسدة سكر الجلوكوز (Glucose) كما يحتوي أيضاً على العديد من الأحماض مثل حمض الفورميك (Formic Acid) وحمض الخليك (Acetic Acid) وحمض البرولين (Proline) الذي يعتبر مؤشراً على نضوج العسل.

التفريق بين العسل الأصلي والمغشوش

ذوبانه:
العسل الأصلي يستقرُّ في القاع ولا يذوب بسهولة، بينما المغشوش يذوب إذا حُرِّك قليلاً، كما يذوب على شكل خطوط ويُكون المحلول غير نقي.
الامتصاص:
العسل الأصلي لا تمتصه المناشف الورقيّة، ولا يترك أثراً في القماش الأبيض على عكس المغشوش الذي يترك أثراً في القماش.
اشتعال اللهب فيه:
يشتعل عود الثقاب بسهولة بعد غمره في العسل الأصلي، بينما لا يشتعل في المغشوش لوجود الماء.
الشوائب:
فالأصلي يحتوي على شوائب بفعل حبوب اللقاح، بينما المغشوش لا يحتوي على أي نوع من أنواع الشوائب.
اللزوجة:
العسل الأصليُّ يكون لزجاً إذا فُرِك بين الأصابع، أمّا المغشوش فيكون لزجاً بسبب المُحلِّيات الإضافيّة. الطعم: يختفي طعم السكر الأصلي بعد عدة دقائق، أما العسل المغشوش فيبقى طعمه في الفم لمدة أطول؛ وذلك لاحتوائه على كميّة إضافيّة من السكر.
السماكة:
العسل الأصلي سميكٌ بعض الشيء، ويحتاج وقتاً للانتقال من جانب إلى آخر عند تحريكه، أمّا المغشوش فيكون خفيفاً جداً وغير سميك.
الرائحة:
رائحة العسل الأصلي تتميز بأنها خفيفة، بينما تتميز رائحة المغشوش بالحموضة أو بانعدام رائحته.
تأثره بالتدفئة:
لا يُشكِّل العسل الأصلي رغوة، ويتكتّل بسرعة، بينما المغشوش فيُشكل رغوةً وفقاقيع، ولا يتكرمل أبداً.



358 Views