فوائد حجر الزمرد وكذلك فوائد حجر الزمرد لبرج الثور، كما سنقوم بذكر ألوان حجر الزمرد، وكذلك سنتحدث عن فوائد حجر الزمرد الأحمر، كما سنوضح فوائد الأحجار الكريمة عند أهل البيت عليهم السلام، وكذلك سنتحدث عن كيف تعرف الزمرد الحقيقي من الزّائف، كما سنذكر أيضًا أهمية الأحجار الكريمة، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.
محتويات المقال
فوائد حجر الزمرد
– يوصى به لمن يعاني من المشكلات، وذلك من قبل خبراء الأحجار، كما أنه عند ارتدائه فإنه يعمل على جلب المال الكثير لصاحبه وعند ارتداء الأزواج الزمرد فإنه يكسبهم التناغم والتوافق.
– يعمل الزمرد على دعم التركيز لدى الأطفال ممن يعانون من ضعف التحصيل الدراسي لذا أيضًا ينصح بتلبيسه للأطفال ممن يعانون من تلك المشكلة.
– هكذا يعمل على تعزيز عمل الذاكرة وتنشرها.
– يعمل أيضًا على طرد الطاقة السلبية وإبعاد الطاقة الشريرة، إضافةً إلى كونه يعمل على إبعاد الكوابيس ويساهم أيضًا في سلامة العقل.
– كما أنه يجلب الحكمة لمن يستخدمه أو يرتديه يقال أن للزمرد فائدة كبيرة في الوقاية من لدغات الثعابين.
– صرح خبراء الأحجار الكريمة بإن الزمرد يعمل على منع نوبات الصرع لذا فإنه يعد من الحلول المقترحة لمن يعانون من الصرع.
– له فوائد للحوامل حيث أنه يعمل على تقليل الإجهاد لديها إضافةً إلى تنظيم الدورة الدموية.
– كما أنه يسهم في معالجة العديد من المشكلات الصحية مثل الإسهال، القرحة، فقدان الذاكرة، القلب ضغط الدم المرتفع، مشكلات العين، التهاب السحايا، عدد من السرطانات مثل المعدة، الفم، الثدي.
فوائد حجر الزمرد لبرج الثور
حجر الزمرد يتميز أصحاب برج الثور بأنهم أشخاص عمليون أكثر ولأن الزمرد يرمز إلى العاطفة القوية، فإنه يعتبر من الأحجار الأكثر ملاءمة لبرج الثور صحيح أن مواليد الثور يشتركون مع برج الحمل في صفة العصبية، إلا أن شخصيتهم أكثر دبلوماسيةً من غيرهم ويكون مواليد هذا البرج في أفضل حالاتهم العاطفية عند ارتدائهم الزمرد. لأنه يساعدهم على التواصل مع مشاعرهم الداخلية ويزيدها قوة وشغفاً.
ألوان حجر الزمرد
1- الزمرد الأزرق:
يُعتبر اللون الأشهر للزمرد وأعلاه سعرًا، والدرجة الأكثر طلبًا من الزمرد الأزرق هو ذو اللون المتشبّع والحيوّي.
2- الزمرد الوردي والأرجواني:
وهو الذي تتراوح تدرّجات ألوانه من الأحمر الفاتح جدًا إلى الأرجواني.
3- الزمرد الأصفر والبرتقالي:
يتميّز الزمرد الأصفر بتوفّر تدرّج الألوان من الألوان الفاتحة إلى الداكنة بينما البرتقالي يمتلك ألوانًا ذهبيةً وألوانًا برتقالية داكنة، ومن الممكن للزمرد الأصفر أن يتأثر بألوان أخرى بالحجر الكريم نفسه كاللون الأصفر المُخضرّ.
4- الزمرد الأخضر:
يُعتبر هذا الزمرد نادر الوجود لذا فإنّه يتوفّر منه التجاريّ ذو اللون الأزرق المخضرّ ويتّصف بأنّه غير مرغوب كثيرًا.
5- الزمرد متغيّر اللون:
حيث يتغيّر لون حجر الزمرد هذا باختلاف شدّة الإضاءة الساقطة عليه؛ فبعض الزمرد متغيّر اللون يكون في ضوء النهار أخضر وفي الإضاءة المتوهّجة بنّي مُحمَّر.
فوائد حجر الزمرد الأحمر
– حسب علماء الطاقة فإن حجر الزمرد يرتبط بالشمس؛ لذا فإنّ ارتداءه يمنح الشخص الطاقة الإيجابية والحيويّة.
– يساعد مُرتديه على التركيز ويُزيل التوتّر والارتباك وبالتالي يمنحه شخصيةً جذابةً.
– تعزيز الثقة بالنفس، فارتداء حجر الزمرد الأحمر ذو اللون والشكل والوزن المناسب يساعد في جعل الشخص يشعر بالثقة ويتخلّص من التردد.
– هناك العديد من العوامل والميّزات التي تعمل على تحديد سعر حجر الزمرد الأحمر فالسّعر يعتمد على شدّة نقاوته، ودرجة احمرار لونه، وشدّة لمعانه وأصله (مكان استخراجه).
فوائد الأحجار الكريمة عند أهل البيت عليهم السلام
ذكر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح عن حجر الزمرد أنه ينفي الفقر ويزيد النعم والخير، أما الزبرجد فهو يساعد على الوقاية من الفأل السيئ.
بينما حجر اللازورد عرف عنه جلب السعادة والبهجة والراحة للنفس.
وذكر عن علي ابن أبي طالب رضي الله عنه، أنه كان يرتدي خاتما من الدر النجفي لفائدته في نحر كيد الشيطان، وأيضا عرف عنه ارتدائه لخاتم من حجر الحديد الصيني والذي يساعد على درأ الحسد وشر العيون.
كيف تعرف الزمرد الحقيقي من الزّائف
تحتوي بلّورات الزمرد على شوائب كثيرة من المعادن الأخرى، لكنها لا تؤثّر على جودة ولا قيمة حجر الزمرد السوقية على الإطلاق. وهي من العلامات المميّزة لتشخيص الزمرد الحقيقي من المزيّف.
والعلامات الأخرى التي تدل على الزمرد الحقيقي عن غيره، هي اختراق الأشعة الفوق البنفسجية له، لكن الزمرد الصناعي لا يمتلك هذه الخصوصية.
أهمية الأحجار الكريمة
لقد استخدم العرب القدامى الأحجار الكريمة لعلاج العديد من الأمراض العضويّة والنفسية أيضًا، ولا زالت الدراسات تُجرى في هذا الخصوص لمعرفة ما إذا كانت الأحجار الكريمة يُمكن اعتبارها أحد أنواع الطب البديل أم لا، حيث لم يثبُت علميًا مدى فعاليتها في علاج الأمراض حتى الآن، ويرى فريق من الأطباء أنّ مدى نجاح هذا العلاج يتوقف على مدى تقبُّل الجسم للعلاج، ومدى التوافق ما بين الموجات الكهرومغناطيسية التي يُصدرها جسم الإنسان مع الموجات الصادرة عن الأحجار الكريمة، وبالرغم من أنّ الأبحاث العلميّة لا زالت جاريةً إلا أنّ هناك ما يُؤكّد أنّ لبعض أنواع الأحجار الكريمة النادرة خواصٍ علاجية ومن أمثلة ذلك الكهرمان الذي يتشكّل من الصمغ الذي تُنتجه أشجار الصنوبر، وقد كان يُستخدم من قبل الإغريق والفراعنة لعلاج التقرّحات الجلديّة وذلك بعض سحقه وخلطه ببعض المواد ومنها الكُركم، وقد أكدت دراسة حديثة أُجريت في السويد صحة هذه الفائدة العلاجيّة.
