فوائد حمض المعدة وكذلك أعراض زيادة حمض المعدة، كما سنتحدث عن أسباب حموضة المعدة، وكذلك سنقوم بذكر علاج حمض المعدة، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.
محتويات المقال
فوائد حمض المعدة
– المساعدة على هضم وتحليل الطعام الذي يصل إلى المعدة بمساعدة بعض الأنزيمات.
– حماية المعدة من الإصابة بالعدوى، وذلك بقتل البكتيريا، وغيرها من مُسبِّبات الأمراض.
– مساعدة الجسم على امتصاص بعض العناصر الغذائيّة الضروريّة للجسم، مثل: فيتامين ب12، والبروتينات.
أعراض زيادة حمض المعدة
هناك عدة أسباب لزيادة عصارة المعدة، ومنها متلازمة زولينجر إليسون (Zollinger-Ellison syndrome)، الإصابة بالبكتيريا الملوية البوابية (H. pylori)، ووجود انغلاق في الجهاز الهضمي أو الفشل الكلوي المزمن مثلًا.
1- أعراض زيادة عصارة المعدة بسبب متلازمة زولينجر إليسون:
– متلازمة زولينجر إليسون هي مرض نادر يؤدي إلى نشوء أورام في البنكرياس أو الاثني عشر.
– وتفرز هذه الأورام كميات كبيرة من هرمون الغاسترين (Gastrin)، مما يؤدي إلى زيادة إفراز عصارة المعدة بشكل كبير وتكوّن القرحة في المعدة.
– الشعور بألم حارق في البطن وعادة ما يتركز في المنطقة ما بين عظام القص والسرة.
– الإحساس بالضغط والنفخة والامتلاء، وينشأ عادة ما بعد تناول الطعام بحوالي 30 إلى 90 دقيقة.
– الشعور باتجاه الحرقة والألم نحو الحلق، ويحدث ذلك بسبب رجوع العصارة الزائدة إلى المريء.
– الاستفراغ، وقد يكون دمويًا أو بلون القهوة.
– الإسهال الدموي.
– غثيان وتعب عام وفقدان في الوزن.
2- أعراض زيادة عصارة المعدة بسبب الإصابة بالبكتيريا الملوية البوابية:
– إن البكتيريا الملوية البوابية تعيش عادة بشكل طبيعي في الجهاز الهضمي في حال دخولها إليه، ولكن قد تُصبح مُمرِضة وتؤدي إلى حدوث قرحة والتهاب في المعدة وبالتالي زيادة إفراز عصارة المعدة.
– الشعور بألم حارق في البطن.
– آلام في البطن تزداد عندما تكون المعدة فارغة.
– غثيان.
– فقدان الشهية.
– كثرة التجشؤ.
– نفخة وفقدان في الوزن.
3- أعراض زيادة عصارة المعدة بسبب إغلاق الممر بين المعدة والأمعاء
– الشعور المستمر بالنفخة والامتلاء.
– الشعور بالشبع بالرغم من تناول وجبات صغيرة.
– الغثيان والاستفراغ بعد تناول الطعام مباشرة.
– آلام في البطن.
– انتفاخ في البطن.
أسباب حموضة المعدة
يعود السبب الرئيسي للإصابة بحموضة المعدة إلى ضعف أو اضطراب العضلة حلقية الشكل التي تفصل المريء عن المعدة، والتي تسمى العضلة العاصِرَة السفلى للمريء (بالإنجليزية: Lower esophageal sphincter)، حيث تتحكم هذه العضلة بدخول الطعام إلى المعدة وتمنع ارتداده إلى المريء، وذلك من خلال ارتخائها عند انتقال الطعام من المريء إلى المعدة ثم سرعان ما تنقبض لتمنع ارتداد الطعام وأحماض المعدة إلى المريء، وعليه يشعر المصاب بحموضة المعدة عند ارتخاء هذه العضلة في غير حينها أو عند ضعفها، إذ لا تتمكن العضلة من الانغلاق بشكل كامل، وهذا بدوره يؤدي إلى ارتداد الطعام وأحماض المعدة إلى المريء، ومن الجدير بالذكر أن المعدة تنتج أحماضاً تساعد على هضم الطعام، وتتمكن المعدة من خلال بنيتها تحمل هذه الأحماض لكن لا تتمكن بنية المريء من تحملها، مما يسبب الشعور بحرقة بالمريء، والتهيج، وعدم الراحة، ويجب التنويه إلى أن حموضة المعدة حالة شائعة تصيب الكثير من الأشخاص حتى الأصحاء منهم.
بالإضافة إلى ذلك توجد العديد من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بحموضة المعدة أو تزيد من شدتها، وفيما يأتي بيان لها:
1- النمط الغذائي المتبع:
– تناول كميات كبيرة من الطعام.
– شرب الكحول، والعصائر الحمضية، والمشروبات الغازية، والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.
– تناول الطعام قبل الخلود إلى النوم بوقت قصير.
– تناول أنواع معينة من الأطعمة، مثل: البصل، والثوم، والنعناع، والشكولاتة، والطماطم ومنتجاتها، والأطعمة الغنية بالتوابل.
2- نمط الحياة المتبع:
– التعرض للتوتر؛ حيث يسبب زيادة كمية الأحماض التي تفرزها المعدة ويبطئ عملية إفراغ المعدة لمحتوياتها.
– السمنة.
– ارتداء الملابس الضيقة.
– ممارسة التمارين الرياضية الشاقة.
– التدخين.
3- عوامل طبية:
– الحمل.
– الإصابة بمرض الارتجاع المعدي المريئي سالف الذكر.
– الإصابة بالفتق الحجابي أو فتق الفرجة الحجابية (بالإنجليزية: Hiatal hernia)؛ وهي الحالة التي تحدث عندما يندفع جزء صغير من المعدة للأعلى خلال الحجاب الحاجز (بالإنجليزية: Diaphragm)، ويعّرف الحجاب الحاجز على أنه العضلة التي تفصل تجويف الصدر عن تجويف البطن.
– تناول بعض أنواع الأدوية، مثل؛ الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، ومضادات الهيستامين (بالإنجليزية: Antihistamins)، والبريدنيزون (بالإنجليزية: Prednisone)، والحديد، والبوتاسيوم، وبعض الحبوب المنوّمة.
علاج حمض المعدة
1- إذا كنت تعاني من السمنة، عليك تقليل الوزن قبل كل شيء، فهذا سيقلل من الأعراض الجانبية، ويخفف من الضغط على المعدة.
2- الإقلاع عن التدخين سيساعدك كثيرًا، إذ أن للتدخين دور في تهيج الجهاز الهضمي، وزيادة الأعراض سوءًا.
3- تناول وجبات صغيرة الحجم وأكثر تواترًا من شأنه علاج الحموضة والتقليل من أعراضها وذلك بتسهيل عملية الهضم ومنع الإصابة بالتخمة.
4- تجنب أخذ قيلولة بعد الوجبات، وحاول أن يكون الوقت ما بين تناول وجبة العشاء والنوم لا يقل عن 3-4 ساعات.
5- تجنب الكحول ومصادر الكافيين كالقهوة والشوكلاته، وأي من الأغذية والمشروبات التي قد تحفز إفراز حمض المعدة وتهيجها، مثل الحمضيات.
6- تجنب المقالي والأطعمة الدهنية والحارة، التي تساهم في تهييج المعدة وإفراز أحماضها، واختر الأغذية قليلة-خالية الدسم، كالحليب خالي الدسم، وابتعد عن الزبدة والحلويات الدسمة.
7- اعتمد طريقة الطهي الصحي بعيدًا عن القلي، مثل؛ استخدام طريقة الشوي، أو السلق، أو الطبخ على البخار.
8- ارفع رأس سريرك 20 سم عن طريق وضع قطعة من الخشب، أو كتل تحته، ما قد يساعد في تقليل ارتداد حمض المعدة، وتجنب الوسائد الإضافية التي قد تزيد الضغط على البطن.
9- تأكد من أنواع الأدوية التي تتناولها، فقد تكون هي السبب في ظهور الأعراض وتحفيز إفرازات المعدة الحامضية، ويستوجب البحث عن بديل لها باستشارة الطبيب.