فوائد زهرة الخزامى نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل استعمالات الخزامى ونبذة عن زهرة الخزامى والأعراض الجانبية للخزامى ومحاذير استخدامها.
محتويات المقال
فوائد زهرة الخزامى
يدخل الخزامى في تركيب معظم مواد التجميل من الصابون إلى المعطّرات وغيرها الكثير، ولا يمكن إغفال الجانب الصحي الذي يضفيه هذا النبات على الجسم، وبالتالي تنعكس الخزامى بشكلٍ جيّد أيضًا على صحة الجلد وصحة الجهاز النفسي بشكلٍ خاص، وفيما يأتي أهم فوائد:
1-التخلص من الأرق
يساعد الخزامى على علاج الأرق بفضل امتلاكه خواصًا مهدئة، لذا سيكون خيارًا جيدًا للحصول على نومٍ مريح، كما تتظاهر فوائد شاي الخزامى النفسية بقدرتها على التخلّص من القلق والتوتّر بفضل عملها القائم على زيادة فعالية هرمونات السعادة.
2-التخفيف من أعراض الربو
يحتوي الخزامى على مضادات للالتهاب، ومواد تثبّط الآلية التحسسيّة مما يجعله علاجًا بديلًا للربو القصبي.
3-علاج مشاكل البشرة
يحتوي شاي اللافندر على مضادات الأكسدة التي تمنع ظهور التجاعيد وعلامات التقدّم بالسن، والتهابات الجلد الشائعة مما يساهم في إبقاء البشرة بحالة شبابٍ لفترةٍ أطول.
4-تحسين صحة القلب
وذلك من خلال خفض مستوى الكوليسترول السيء في الدم، كما أنه يعمل كمضاد للتخثّر.
5-تحسين عملية الهضم
يعزّز الخزامى عمل العضلات الملساء الموجودة في الأمعاء، مما يسهّل من عمليّة الهضم ويساعد على امتصاص المعادن والحد من الالتهاب.
6-تمد الجسم بالفيتامينات والمعادن
تحتوي على كمية وافرة من فيتامين أ، إذ أن طبقًا من أزهار الخزامى يقدم للجسم 287 وحدة دولية من فيتامين أ المهم للجسم، كما تمد الجسم بالكالسيوم والحديد، إذ أن كل 100 غرام من الخزامى تحتوي على 215 ملي غرامًا من الكالسيوم، كما أنّ حصة واحدة من الخزامى تحتوي على اثنين ملي غرامًا من الحديد.
7-تسكين الألم
يساعد استنشاق عطر الخزامى في تخفيف الألم وتحديدًا عند النساء بعد إجراء عملية الولادة القيصرية، كما أن استنشاق زيت الخزامى الذي يُطبق على اليدين لمدة تتراوح من 3 إلى 6 دقائق يقلل من الشعور بالألم ويقلل من الحاجة إلى العقارات المسكنة مثل: عقار الأسيتامينوفين الذي يُعطى بعد استئصال اللوزتين للأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 6 إلى 12 عامًا.
8-علاج الجروح
يُساعد تطبيق مقدار قطرتين ثلاث مرات يوميًا من زيت الخزامى في تقليل التورم وعلاج التقرحات والآلام وتسريع شفاء الجروح، كما أن استخدام زيت الخزامى موضعيًا يُساعد في علاج مرض الثعلبة الذي يُسبب تساقط الشعر، أما تطبيقه على الجلد فاظهر نتائج إيجابية في علاج حب الشباب والأكزيما وحروق الشمس والطفح الجلدي وخفف من تهيج البشرة.
9-يساعد في التقليل من أعراض عديدة
يُساعد عطر الخزامى في التخفيف من الآثار الجانبية لعلاج السرطان، كما يُحسن الحالة المزاجية ويُساعد في علاج الخرف ويعالج العصبية والصداع.
10-تستحدم لصنع الدواء والطعام
تُستخدم زهرة الخزامى في تصنيع الأدوية، إذ تدخل في العديد من المنتجات الصيدلانية، بالإضافة إلى استخدامها كمكون عطري في مستحضرات التجميل والصابون والعطور وفي مجففات الزينة، كما تساعد في التخلص من الألم والصداع والاكتئاب، كما يُعدّ الخزامى من الأزهار الصالحة للأكلن وتُضاف إلى مختلف أنواع المخبوزات لإضفاء نكهة عليها، بالإضافة إلى أنها تزيد كمية الفيتامينات والمعادن في الطعام عند إضافتها إليه، كما أنها منخفضة الدهون والسعرات الحرارية.
استعمالات الخزامى
وفيما يتعلق بفوائد الخزامى واستعمالاتها أيضًا، كانت قد استخدمت قديمًا في علاج بعض الحالات، كالقلق والأرق والصداع وتساقط الشعر والغثيان وحب الشباب، إضافة إلى آلام الأسنان وتهيج البشرة، علمًا بأن زيتها قد استخدم للتحنيط في مصر القديمة، ومن استعمالات الخزامى يُذكر ما يأتي:
1-تُستخدم لتحسين المزاج خاصة للبالغين الذين يعانون من الخرف، حيث ترسل مستقبلات الرائحة رسائل إلى الدماغ عند اشتمام رائحتها.
2-يقلل العطر الناتج عن زيوت هذا النبات الشعور بالتوتر والقلق، كما يخفف من الصداع والعصبية والأرق، ما يدعوا لاستخدامه في العلاج العطري Aromatherapy.
3-يعمل زيتها كمهدئ ومساعد للنوم عند تدليكه على الجلد، كما تساعد على التخفيف من الأكزيما وحب الشباب وحروق الشمس والطفح الجلدي.
4-تُحشى الوسائد بأزهارها، للحصول على قسط من الراحة ليلًا، خاصة لمن يعانون من اضطرابات النوم كالأرق.
5-يُستخدم شاي الخزامى كمكمل لعلاج اضطرابات النوم والأرق وتهيج المعدة.
6-تُفرك الزيوت الأساسية، كالخزامى والزعتر وإكليل الجبل وخشب الأرز في مناطق تساقط الشعر للتخفيف منه.
نبذة عن زهرة الخزامى
-الخزامى هي إحدى أنواع النباتات وتنتمي إلى الفصيلة الهيلونية، عرفت قديماً باسم “الضرم”، وتتميّز عن غيرها من باقي النباتات برائحتها العطرية الفواحة، ولونها البنفسجي الذي يلفت الأنظار. وزهرة الخزامى سنبلية الشكل، أما أوراقها فهي خشنة الملمس، وأكثر المناطق الملائمة لزراعتها هي الهضاب والمناطق الصخرية، لذا فهي تزرع بكثرة في فرنسا، وإيطاليا، وإنجلترا، والنرويج، واستراليا، ولهذه الزهرة ثلاثة أنواع هي: الخزامى المشرقية، والخزامى الليتوانية، والخزامى الشرق قزوينية.
-زهرة الخزامى زهرة غنية ويمكن الاستفادة منها بعدة طرق، بحيث من الممكن بيعها على شكل باقات جميلة لتعطي منظراً جميلاً ورائحة عطرية فواحة، أو من الممكن تجفيف هذه الأزهار ومن ثم سحقها وعمل مسحوق منها، بحيث تتم تعبئته في عبوات وبيعه في الأسواق. ومن الجدير بالذكر أنّ أزهار الخزامى تتم الاستفادة منها قبل أن تتفتح، كما يمكن استخلاص زيت عطري من زهرة الخزامى، وهو زيت ذو لون باهت يميل إلى الاصفرار أو الاخضرار بعض الشيء، ويتم استخدامه في كثير من الأمور، كصناعة العطور والصابون، أو للاستخدامات الطبية، وتزداد جودة هذا الزيت بازدياد حرارة وجفاف المناخ.
الأعراض الجانبية للخزامى ومحاذير استخدامها
1-الحامل والمرضع:
حيث لا توجد دراسات توضح سلامة استخدام الحامل والمرضع للخزامى أو زيتها، ولذلك فإنّها تُنصح بالابتعاد عنها خلال هذه الفترة.
2-العمليات الجراحية:
فقد تؤدي الخزامى إلى إبطاء الجهاز العصبي المركزي عند الإنسان، وذلك عند استخدامه مع التخدير أو الأدوية التي تُعطى بعد العمليات مما قد يتسبّب بإبطاء الجهاز العصبي بشكلٍ كبير، ولذلك فإنّه يُنصح بتجنب الخزامى قبل أسبوعين على الأقل من الموعد المقرر للجراحة.
3-الأطفال:
إذ إنّ من غير الآمن استخدام الخزامى على الجلد بالنسبة للأطفال الذين لم يبلغوا سنّ البلوغ، فقد لوحظ أنّ زيت الخزامى يمكن أن يؤثر في مستويات الهرمونات عند الأطفال الذكور، ولوحظ في بعض الحالات أنّ استخدام الأطفال الذكور لزيت الخزامى أدى إلى ظهور حالة تسمى تثدي الرجل وهي حالة يعاني فيها الطفل من نموّ غير طبيعي في الثدي، ومن الجدير بالذكر أنّه ليس هناك دراسات توضح سلامة استخدام الخزامى للإناث في سن الطفولة.