فوائد زيت الزيتون لضيق التنفس نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم أهم الأسباب التي تؤدي للإصابة بضيق التنفس وطرق طبيعية لعلاجه.
محتويات المقال
فوائد زيت الزيتون لضيق التنفس
الزُّلَّة أو ضيق النفس أو عسر التنفس أو الزلة التنفسية (بالإنجليزية: Dyspnea) هو إحساس بتعب وتضايق عند التنفس، أو الشعور بصعوبة التنفس. وضيق النفس عَرَضٌ له أسباب مختلفة غالباً ما تتعلق بأمراض الرئة أو القلب، ولكنها قد تتعلق باختلال في الشعور بنقص الأكسجين أو الهواء وفوائد زيت الزيتون لضيق النفس مذهلة حيثفحصت بعض الدراسات التأثيرات السريرية للزيوت العطرية الأساسية في المرضى الذين يعانون من التهابات الجهاز التنفسي العلوي من خلال العمل مع 60 مشاركًا في الدراسة ، تم إعطاء محلول رش للزيوت العطرية الأساسية ، بما في ذلك زيت الزيتون وأثبتت النتائج فاعلية زيت الزيتون في تحسين صحة الجهاز التنفسي العلوي والوقاية من ضيق التنفس.
طريقة استخدامه:
-يمكن وضع زيت الزيتون داخل أي جهاز يعمل على ضخ الهواء أو يمكن استخدامه في الأداة المستخدمة لصنع البخور كي يتطاير الزيت في الهواء.
-يمكن عمل مساج باستخدام زيت الزيتون على الصدر أو الأنف من أجل علاج ضيق التنفس، إذ يمنح ذلك الراحة للإنسان بشكل كبير، ويمكن تخفيف زيت الزيتون باستخدام الماء أو أي نوع من أنواع الزيوت، مثل: زيت اللوز.
-يمكن إضافة 3-4 نقاط من زيت الزيتون داخل ماء دافئ وشربه مثل الشاي مرة واحدة يوميًا من أجل تقليل الإصابة بالالتهابات التنفسية.
-يمكن خلط 3-4 نقاط من زيت الزيتون مع عصير الزنجبيل والعسل من أجل تقليل الالتهاب والألم الشديد المصاحب لضيق التنفس.
الأسباب العامة لضيق التنفس
هناك العديد من الأسباب غير الطبيّة والتي يُمكن ان تؤدي إلى الشعور بضيق التنفس، وتتضمّن ما يأتي:
صعود المرتفعات:
يُمكن أن يُعاني العديد من الأشخاص من ضيق التنفس عند صعودهم إلى الأماكن المُرتفعة، وذلك نتيجة انخفاض نسبة الأكسجين في المرتفعات التي تزيد عن 1220 متر، وغالباً ما تُصيب هذه الحالة الأشخاص غير المعتادين على تسلّق المُرتفعات، كأولئك الذين يعيشون بالقرب من مستوى البحر، والذين يشعرون بالعديد من الأعراض حال صعودهم المرتفعات؛ مثل: ضيق النفس غير المريح والشعور بخفة الرأس وفي الحقيقة يُمكن أن تستمر هذه الأعراض لعدة ساعات أو أيام إلى أن يتكيف الشخص مع الأمر، بحيث تختفي أو تقلّ شدّتها بعد ذلك.
سوء جودة الهواء الداخليّ أو الخارجيّ:
حيثُ يُمكن أن يتسبّب استنشاق الهواء الملوّث بتهيّج المسالك الهوائيّة، الأمر الذي قد يؤدي إلى ظهور العديد من الأعراض؛ مثل: ضيق التنفس.
التعرّض لظروف طقس شديدة:
يستخدم الجسم طاقة إضافية في حال التعرّض لظروفٍ جويّة قاسية؛ مثل: درجات حرارة المرتفعة، ويحدث ذلك كرد فعل للحفاظ على درجة حرارة الجسم الطبيعية.
الشعور بالألم:
قد يُصاحب الشعور بالألم مُعاناة الشخص من ضيق التنفس بغضّ النظر عن المُسبّب الكامن وراء الشعور بالألم.
القيام بمُمارسات مُعينة:
ومثالُ ذلك الشعور بضيق التنفس عند مُحاولة مُمارسة نشاط بدني أكثر شدّة من المُعتاد، أو المُعاناة من ضيق التنفس عند صعود الدرج في حال كان الشخص لا يُمارس التمارين الرياضيّة بشكلٍ منتظم، إذ قد يصعُب عليه التأقلم مع هذه الظروف بسهولة ممّا يُسبّب ضيقًا في التنفس.
القلق:
والذي يُمثل الشعور بعدم الارتياح النفسيّ، وقد يكون مصحوباً بمشاعر خوف وذعر، وبشكلٍ عام يُمكن أن تؤدي نوبات القلق في بعض الحالات إلى حدوث خلل في عمليّة التنفس، بحيث تزداد سرعة التنفس لديه بشكلٍ ملحوظ فيما يُعرف بفرط التنفس (بالإنجليزيّة: Hyperventilation)، وقد يواجه المريض صعوبة في التنفس بعمق، وعدم القدرة على الاسترخاء بما يكفي للسماح بخروج الهواء من الجسم، ويبدأ بمحاولة استنشاق كميات كبيرة من الهواء دون إخراجه.
نوبات الربو:
في بعض الحالات قد يكون ضيق التنفس مؤشراً على إصابة المريض بنوبة ربو، حيثُ يتسبّب الربو عادةً بتضيق المسالك الهوائية، وإنتاج المُخاط بكميّاتٍ أكبر، ممّا يجعل عبور الهواء من خلال الممرّات الهوائية أصعب، وبالتالي شعور المريض بضيق التنفس، والسُعال، والأزيز أثناء التنفس، ويُمكن السيطرة على هذه الحالة باستخدام بخاخات مُعينة مُخصّصة لذلك، ويُنصح أيضًا باستخدام أداة مباعدة يتمّ توصيلها بالبخّاخ الخاص بالمريض، بما يُتيح للدواء الوصول للرئتين بكمياتٍ أكبر، وبالتالي تخفيف أعراض ضيق التنفس.
طرق طبيعية لعلاج ضيق التنفس
فيما يأتي بعض الطرق الطبيعية التي يمكن اتباعها من أجل علاج ضيق التنفس:
أخذ نفس عميق
يمكن أخذ نفس عميق وبطيء من وقت لاخر، إذ يساعد ذلك على علاج ضيق التنفس بشكل كبير ويمكن اعتبار أخذ النفس كأحد التمارين المهمة التي يجب عملها كل يوم في ساعات محددة.
التنفس عن طريق الفم
يمكن عمل التنفس عن طريق الفم من خلال الجلوس معتدلًا وأخذ النفس العميق من الأنف وإخراجه من الفم لعدة مرات، إذ يساعد هذا التمرين على التخلص من ضيق النفس شيئًا فشيئًا.
عمل تغييرات في النظام الغذائي
يجب الحرص على تناول الطعام الصحي، إذ تؤدي السمنة إلى زيادة المشكلات المتعلقة بضيق التنفس ولتقليل الالتهاب في المجرى التنفسي ينصح بالتركيز على تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ج، فيتامين هـ، والبيتا كاروتين.
تناول الثوم
يحتوي الثوم على العديد من الخصائص المضادة للالتهابات، والتي تساعد وبشكل كبير على تقليل ضيق التنفس وعلاجه، كل ما عليك فعله هو إدراج الثوم إلى أصناف الطعام اليومية.
تناول الزنجبيل
يحتوي الزنجبيل على المواد المضادة للالتهابات مثل الثوم تمامًا، إذ يساعد استهلاكه على تقليل نوبات ضيق التنفس التي تصيب الإنسان.
ممارسة تمارين التأمل
تساعد تمارين التأمل واليوغا في تحسين عملية التنفس، والتخلص من ضيق التنفس شيئًا فشيئًا وإذا كنت تعاني من أي مشكلات تنفسية كل ما عليك عمله هو ممارسة تمارين التأمل مرتين أسبوعيًا على الأقل.
مجموعة نصائح للحفاظ على صحة الجهاز التنفسي
النظام الغذائي الصحي:
يجب أن يتكون النظام الغذائي الخاص بالإنسان من الأحماض الدهنية المفيدة مثل حمض الأوميجا 3 ذي الفعالية في الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى مساعدة مرضى الربو على تجنب أعراض ومضاعفات مرضهم الخطيرة.
النظافة الشخصية:
تحمي النظافة الشخصية الجيدة من الإصابة بالعديد من الأمراض، والفيروسات، والميكروبات التي تصيب الجهاز التنفسي، كالإنفلونزا، والالتهاب الرئوي وغيرها من الأمراض، وتسبب هذه الأمراض عدم قدرة الرئتين على العمل بشكل طبيعي، وعلى قدرتها على امتصاص الأكسجين الذي يحتاجه الجسم، وتعرض المريض للعديد من المضاعفات.
التمارين الرياضية:
تساعد التمارين الرياضية على تنظيم عملية التنفس الطبيعي في الجسم، كما أن الرياضة تجعل جسمك وعضلاتك تحتاج إلى الحصول على الأكسجين بشكل أكبر، وهو ما ينشط عمل الرئتين، وتزيد من مرونة الحويصلات الهوائية، وتطرد الهواء القديم من الرئتين.
الامتناع عن التدخين:
التدخين من الأشياء التي تدمر الرئتين والجهاز التنفسي؛ حيث تحتوي السجائر على مواد كيماوية معقدة، بالإضافة إلى القطران، وغيرها من العناصر الخطيرة، وتدخين السجائر لفترة يسبب تلف في الجهاز التنفسي، كما أن يقلل من قدرة وكفاءة الرئتين.