فوائد زيت النعناع للجهاز التنفسي نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم أهم الزيوت الهامة لعلاج جميع مشاكل الجهاز النفسي ونشير لبعض النصائح الهامة للحفاظ عليه.
محتويات المقال
فوائد زيت النعناع للجهاز التنفسي
-أشارت إحدى الدراسات إلى أن المنثول الموجود في زيت النعناع يخلق إحساسًا بالبرودة عند استنشاقه، فيساعد على تهدئة أعراض البرد وخاصة احتقان الأنف والحلق.
-أوضحت بعض الدراسات أن زيت النعناع يساعد على استرخاء عضلات القصبة الهوائية مما يسهل من التنفس لدى الأشخاص المصابين بالسعال وضيق التنفس.
-أشارت عدة دراسات إلى فعالية زيت النعناع في التخفيف من أعراض الحساسية الصدرية والالتهابات، حيث يساعد زيت النعناع على تخفيف الأعراض المصاحبة لالتهاب الأنف التحسسي، واستنشاق بخار زيت النعناع يزيد من تدفق الهواء داخل الأنف ويُحسن من مجرى التنفس.
وفي إحدى المراجعات المنهجية لإبراز دور الزيوت الأساسية في علاج أمراض الجهاز التنفسي، أثبت زيت النعناع فعاليته في علاج أعراض السعال والبرد.
-أظهرت إحدى الدراسات تأثير زيت النعناع المضاد للربو، حيث أدى استنشاق زيت النعناع إلى تحسن في مجرى الهواء وتقليل أعراض الربو.
وأفادت دراسة أخرى أن لزيت النعناع تأثيرات وقائية ضد الربو، وقد يكون علاجًا طبيعيًا محتملًا لالتهابات الرئة.
ويمكن استخدم زيت النعناع كعلاج تكميلي لحالات السل (داء الدرن)، حيث يساعد على التخفيف من ضيق التنفس، ويسهل من إفراز البلغم، ويمنع تكاثر البكتيريا المسببة لمرض السل Mycobacterium tuberculosis وبالتالي يحمي الجهاز التنفسي من مخاطر ومضاعفات مرض السل المحتمل حدوثها.
– استنشاق زيت النعناع تأثير مضاد للبكتيريا ومنها Mycobacterium tuberculosis، حيث أدى استنشاق بخار زيت النعناع مع تناول الأدوية المعالجة للسل الرئوي إلى تغييرات إيجابية في الرئة وتحسن ملحوظ في أعراض مرض السل، وأوصت النتائج بأنه يمكن استخدام زيت النعناع ضمن بروتوكول علاج مرض السل الرئوي.
أفضل الزيوت لعلاج التهابات الحلق وأعراض الزكام
زيت المردقوش (Oregano)
هو ليس فقط طاردا للبلغم ومساعدا على تخفيف حدة احتقان الجيوب الأنفية، ولكنه أيضاً يخفف من البلغم الذي يثقل كاهل الرئة، ويسبب الشعور بضيق التنفس ويسبب نوبات من الكحة.
كيفية استخدامه
هو زيت قوي، فيكفي وضع قطرة أو قطرتين منه في إبريق الماء المغلي واستنشاق بخاره، ولتأثير أفضل من الممكن أن تغطي رأسك والإناء الذي ستستنشق منه بخار المردقوش بمنشفة أو قماشة لتستطيع استنشاق أكبر كمية من هذا البخار الصاعد.
زيت شجرة الكينا (Eucalyptus)
يقوم زيت شجرة الكينا باستنفار الجهاز المناعي، وتنبيه سريان الدم في الجهاز التنفسي، وكذلك الإسراع في عملية التئام الأنسجة المصابة كما له دور جيد كمضاد للأكسدة وسلاح في مواجهة العدوى.
كيفية استخدامه
استنشاق هذا الزيت هو أفضل طريق للاستفادة منه، ولذا فاستنشاقه من خلال الأجهزة والمباخر (Diffusers)، وأجهزة استنشاق “البخارات” العلاجية (أجهزة الرذاذات والمرشات nebulizers)، وطريقة العلاج العطري أو المساج والتدليك بالعطور (Aromatherapy)، ونثرها على وسادات النوم خلال الليل هي من أكثر الطرق تأثيراً في استخدام هذا الزيت.
زيت نبات الآس العطري (Myrtle)
الطبيعة المضادة للالتهاب لنبات الآس تساعد في تخفيف أعراض احتقان الحلق، وتقلل من الألم الناجم عن الكحة، وتهدئ من إحساسك بجرح الحلق وتسرع من التئامه.
كيفية استخدامه
نادراً ما يستخدم منفرداً، ولكن يتم خلطه مع زيت شجرة الكينا وشجرة الصنوبر ويستخدم كزيت موضعي بمسحه على الحلق والصدر في الليل قبل النوم.
زيت نبات الزوفا (Hossyp)
له خواص مضادة للبكتيريا، ما يجعله مدافعاً جيداً عن الجهاز التنفسي، وذلك بالطبع سيقلل من أعراض مثل احتقان الحلق والكحة.. كما أن له خواصا طبيعية مضادة للالتهاب ويساعد في التئام الأنسجة المصابة.
كيفية استخدامه
توضع بعض قطرات منه في الماء المغلي، ومن ثم يتم استنشاق البخار الناتج عن هذا الخليط، والذي ينبه الجهاز المناعي، ويساعد في التعافي من الالتهاب.
زيت الزعتر
لديه قدرات مضادة للأكسدة ومضادة للبكتيريا، فزيت الزعتر لديه القدرة على التسريع بالتئام الأنسجة المصابة في الحلق والرئة، وكذلك التخفيف من تأثير الفيروسات والبكتيريا على الجسم.
كيفية استخدامه
من الممكن إضافة 4-5 قطرات من زيت الزعتر إلى الماء المغلي، ومن ثم استنشاق بخار هذا الماء، أو ببساطة خلطه مع زيوت عطرية فواحة ودهن الصدر به ليستنشقه المريض طوال الليل، ويمكن استخدامه في الأجهزة الناشرة لبخار الزيوت.
زيت القرنفل
هو زيت له خواص مطهرة، مضادة للبكتيريا والجراثيم عامة وكذلك مضادة للالتهاب، كما ثبتت مقاومته لبعض سلالات معينة من البكتيريا المسببة للعدوى التنفسية، مثل أنواع من بكتيريا المكورات العنقودية، وهو أيضاً يساعد على تنقية الدم ودعم الجهاز المناعي.
كيفية استخدامه
بوضع ثلاث قطرات في ماء دافئ والغرغرة بهذا الماء، ما يساعد على تفاعل الزيت مع المنطقة المصابة من الحلق.
أمراض الجهاز التنفسي
تتعدد الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي، لكن من أشهرها:
الإنفلونزا Influenza
عدوى فيروسية تهاجم الجهاز التنفسي ينتج عنها أعراض السعال الجاف والرشح والبلغم واحتقان الحلق والتعب العام والصداع، وقد يصحبها حمى وقيء وغثيان.
الزكام Common Cold
من أكثر الأمراض شيوعا في فصل الشتاء، ويصيب غالبية الناس ويطلق عليه البعض (الرشح)، وهو مرض تسببه فيروسات عدة، ويصاحبه آلام في الجسم وصداع وعطس وسيلان في الأنف وتنتقل فيروسات الزكام باللمس المُباشر، أو عن طريق الرذاذ، ويتعلق نقل الفيروس من شخص إلى آخر بالمدة الزمنية التي يقضيها الفرد بجوار المريض وبكمية الفيروسات الموجودة لدى الأخير.
التهاب الحلق Sore Throat
مرض يصيب كثيرين في فترة الشتاء لعدة أسباب بينها العدوى الفيروسية والبكتيرية واحتقان اللوزتين، ومن أعراضه ارتفاع درجة حرارة الجسم، وقيء، صعوبة في البلع، آلام في اللوزتين، ظهور رائحة غير محببة في الفم.
السعال Productive cough
يعتبر وسيلة الجسم لإزالة وإخراج الأجسام الغريبة أو اللعاب (المخاط) من الرئتين والشعب الهوائية، لحمايتها وتنظيفها من الملوثات.
أضرار زيت النعناع للصدر
-إن استخدام زيت النعناع للصدر آمن، ويساعد على علاج ضيق التنفس والحساسية والسعال وغيرها من الأمراض الصدرية، ولكن مع الأشخاص الذين يعانون من حساسية النعناع قد يواجهون سيناريو أسوأ وحدوث رد فعل تحسسي شديد وتشمل أعراضه ألم في الصدر، وانتفاخ الرئتين، وزيادة السعال، واحتقان وسيلان الأنف وحدوث ضيق في التنفس.
-وننصح بتجنب استعمال زيت النعناع عن طريق الحقن الوريدي، فقد تم الإبلاغ عن فتاة تبلغ من العمر 18 عامًا ومصابة بوذمة رئوية وفي حاجة إلى تنفس صناعي نتيجة الحقن الوريدي بزيت النعناع.
-ويُمنع استخدام زيت النعناع للأطفال وخاصة الرضع، ويجب تجنب تطبيق زيت النعناع على الأنف أو الوجه أو الصدر للرضع حتى لا يتسبب في حدوث تقلصات وتشنج بالحنجرة ويؤدي إلى انقطاع النفس.
-ولا ينبغي استعمال زيت النعناع أثناء الحمل دون استشارة طبية بسبب نقص الأدلة العلمية.
