فوائد زيت النعناع للرئة

كتابة عائشة الغامدي - تاريخ الكتابة: 26 مايو, 2021 7:46
فوائد زيت النعناع للرئة

فوائد زيت النعناع للرئة نتحدث عنها من خلال مقالن هذا كما نذكر لكم أهم الزيوت الطبيعية لعلاج أمراض الجهاز التنفسي المختلفة ونصائح للحفاظ على الرئة.

فوائد زيت النعناع للرئة

-يوجد أنواع عديدة من النعناع، وزيت النعناع هو مستخلص هذه الأنواع، واشتهر استعماله على نطاق واسع كمكون طبيعي في صناعة المستحضرات الصيدلانية لعلاج أمراض الحساسية والسعال حيث أثبت خصائصه كموسع للقصبات الهوائية.
-وأشارت إحدى الدراسات إلى تأثير زيت النعناع المستخلص من Mentha arvensis كمضاد للربو، وذلك من خلال توسيع الشعب الهوائية وتثبيط عمل الهيستامين.
-ويلعب زيت النعناع المستخلص من Mentha piperita دورًا وقائيًا في حماية الجسم من الإصابة بسرطان الرئة الناتج عن مادة البنزوبيرين، وذلك من خلال خصائصه المضادة للأكسدة وقدرته على كسح الجذور الحرة.
-ويوفر زيت النعناع المستخلص من Mentha arvensis مصدرًا جيدًا للفينولات الطبيعية والتي لها خصائص وقائية ضد الالتهابات ومفيدة ضد عدوى الجهاز التنفسي الناتج عن بكتيريا المتدثرة الرئوية Chlamydia pneumoniae.
-وساعد استنشاق زيت النعناع المستخلص من أوراق Mentha spicata لمدة 5 دقائق قبل ممارسة التمارين الرياضية إلى تحسن الوظائف الحيوية للرئتين وتحسن نتائج قياس التنفس الطبيعي مما يدعم فعالية زيت النعناع في تحسين وظائف الجهاز التنفسي

الزيوت الأساسية لألم الحلق والكحة والاحتقان

زيت الليمون
دراسات عدة بينت أن زيت الليمون يستطيع إحباط نمو البكتيريا، لتجعله الزيت المناسب في أدوار البرد المبكرة، لما له من تأثير في دعم وتقوية المناعة، كما يحميك من أن تسوء حالتك عند إصابتك بالأنفلونزا.
كيفية استخدامه
استنشاق رائحة زيت الليمون في حد ذاتها كفيلة بإجلاء جيوبك الأنفية، والمكونات العطرية الأخرى ستتولى زمام الأمر. كل ما عليك فعله هو إضافة هذا الزيت إلى مباخر غرفتك، واستنشاق بخار المياه المغلية المضاف إليها الزيت، أو طريقة العلاج العطري (التدليك والمساج بالعطور).
زيت الصنوبر
إن الخصائص المضادة للالتهاب والطاردة للبلغم تساعد كثيراً على إزالة ألم الحلق بفاعلية؛ فبإمكانها إذابة البلغم ليسهل بعد ذلك طرده حاملاً معه البكتيريا الموجودة داخله.
كيفية استخدامه
ضع 5-10 قطرات منه في مياه استحمامك الدافئة لتنعم ببخار صحي، أو ضعه في مبخرة الغرفة لديك، ومن الطرق الأخرى ذات التأثير الجيد خلطه بنسبة 1.1 مع زيت جوز الهند ودهن الصدر به.
زيت الزعتر
لديه قدرات مضادة للأكسدة ومضادة للبكتيريا، فزيت الزعتر لديه القدرة على التسريع بالتئام الأنسجة المصابة في الحلق والرئة، وكذلك التخفيف من تأثير الفيروسات والبكتيريا على الجسم.
كيفية استخدامه
من الممكن إضافة 4-5 قطرات من زيت الزعتر إلى الماء المغلي، ومن ثم استنشاق بخار هذا الماء، أو ببساطة خلطه مع زيوت عطرية فواحة ودهن الصدر به ليستنشقه المريض طوال الليل، ويمكن استخدامه في الأجهزة الناشرة لبخار الزيوت.
زيت القرنفل
هو زيت له خواص مطهرة، مضادة للبكتيريا والجراثيم عامة وكذلك مضادة للالتهاب، كما ثبتت مقاومته لبعض سلالات معينة من البكتيريا المسببة للعدوى التنفسية، مثل أنواع من بكتيريا المكورات العنقودية، وهو أيضاً يساعد على تنقية الدم ودعم الجهاز المناعي.
كيفية استخدامه
بوضع ثلاث قطرات في ماء دافئ والغرغرة بهذا الماء، ما يساعد على تفاعل الزيت مع المنطقة المصابة من الحلق.
زيت المردقوش (Oregano)
هو ليس فقط طاردا للبلغم ومساعدا على تخفيف حدة احتقان الجيوب الأنفية، ولكنه أيضاً يخفف من البلغم الذي يثقل كاهل الرئة، ويسبب الشعور بضيق التنفس ويسبب نوبات من الكحة.
كيفية استخدامه
هو زيت قوي، فيكفي وضع قطرة أو قطرتين منه في إبريق الماء المغلي واستنشاق بخاره، ولتأثير أفضل من الممكن أن تغطي رأسك والإناء الذي ستستنشق منه بخار المردقوش بمنشفة أو قماشة لتستطيع استنشاق أكبر كمية من هذا البخار الصاعد.
زيت شجرة الكينا (Eucalyptus)
يقوم زيت شجرة الكينا باستنفار الجهاز المناعي، وتنبيه سريان الدم في الجهاز التنفسي، وكذلك الإسراع في عملية التئام الأنسجة المصابة.. كما له دور جيد كمضاد للأكسدة وسلاح في مواجهة العدوى.
كيفية استخدامه
استنشاق هذا الزيت هو أفضل طريق للاستفادة منه، ولذا فاستنشاقه من خلال الأجهزة والمباخر (Diffusers)، وأجهزة استنشاق “البخارات” العلاجية (أجهزة الرذاذات والمرشات nebulizers)، وطريقة العلاج العطري أو المساج والتدليك بالعطور (Aromatherapy)، ونثرها على وسادات النوم خلال الليل هي من أكثر الطرق تأثيراً في استخدام هذا الزيت.
زيت خشب الأرز (Cedarwood)
لديه خواص مضادة للتقلصات، والتي تساعد على تهدئة تقلصات وتوتر عضلات الجهاز التنفسي، والتي يمكنها أن تخفض من الكحة، وتحسن من التنفس في أثناء علاج العدوى.
كيفية استخدامه
اخلط هذا الزيت مع الزيوت الفواحة الناقلة، مثل زيت اللوز، ومن ثم ضعه على الصدر والرقبة قبل النوم

طرق الحفاظ على الرئة

الأطعمة الغنية بالكاروتينويدات:
الكاروتينويد هو مركب كيميائي طبيعي يوجد في الغالب في أصباغ النباتات، خاصة النباتات الملونة التي نأكلها كل يوم. في الواقع، ليس هناك كاروتينويد واحد فقط، بل هناك أكثر من 500 كاروتينويدات نباتية في المجموع. يمكن إيجاد مركبات الكاروتينويد في النباتات فقط وهي المسؤولة عن اللون البرتقالي والأحمر والأصفر وتدرجاتها في الخضروات كالجزر والمشمش والبطاطا الحلوة والقرع والمانجا والخضروات الورقية الداكنة كالسبانخ. يساعد بيتا كاروتين كبار السن في الحفاظ على قوة رئاتهم مع تقدمهم في العمر.
الأطعمة الغنية بالفلافونويدات:
لها فوائد عديدة كونها تعتبر من مضادات الأكسدة والالتهابات، ولذلك يساهم تناولها في الحفاظ على صحة الإنسان ووقايته من الأمراض، وهي موجودة بكثرة في الخضروات والفواكه باختلاف أنواعها. هناك نوع من الفلافونويد الموجود في الفواكه ذات اللون الداكن مثل العنب الأحمر والتوت قد يبطئ من تدهور وظائف الرئة الذي يحدث مع تقدم العمر.
الأطعمة التي تحتوي على احماض دهنية (أوميغا-3):
هو أحد الأحماض الدهنية غير المشبعة التي يحتاجها الجسم ولا يصنّعها، يمكن الحصول عليه من المكملات الغذائية أو أنواع الغذاء المختلفة من أسماك وزيوت ومكسرات. قد تقلل أحماض أوميغا -3 الدهنية من التهابات الرئة البكتيرية المرتبطة بمرض الانسداد الرئوي المزمن. من مصادر اوميغا 3:
مكملات غذائية:
بحيث يوجد زيت السمك بشكل كبسولات، يتم تناولها وتحديد الجرعات الممكنة اللازمة منها من قبل الطبيب.
مواد غذائية طبيعية:
يمكن الحصول على زيت السمك من مصادر غذائية طبيعية، كالأسماك، وبذور الشيا، والجوز، وبذور الكتان.
فيتامين “C”:
حيث أن نقص فيتامين (C) الناتج عن التدخين يجعلنا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والتهابات الرئة، لأن نظام المناعة لدينا يكون أضعف، كما أنه يتسبب في العديد من الأمراض الأخرى. ويمكن تناول الأطعمة التى تعزز وجود فيتامين (C) وتحارب التدخين وهي والكيوي، والليمون، والجريب فروت، والأناناس.
حمض الفوليك:
الخضروات الخضراء مثل السبانخ الغنية بالفولات يمكن أن تساعد في الوقاية من سرطان الرئة، وذلك لأن حمض الفوليك نوع من فيتامين (B) الذي يحمي الخلايا من المواد المسرطنة الموجودة في التبغ.
الماء:
يسرّع الماء عملية إزالة السموم من الرئتين، ولذلك لا تنس أن تشرب كميات كافية من الماء.

أهمية زيت النعناع للجهاز التنفسي

-أشارت إحدى الدراسات إلى أن المنثول الموجود في زيت النعناع يخلق إحساسًا بالبرودة عند استنشاقه، فيساعد على تهدئة أعراض البرد وخاصة احتقان الأنف والحلق.
-وأوضحت أن زيت النعناع يساعد على استرخاء عضلات القصبة الهوائية مما يسهل من التنفس لدى الأشخاص المصابين بالسعال وضيق التنفس.
-وأشارت عدة دراسات إلى فعالية زيت النعناع في التخفيف من أعراض الحساسية الصدرية والالتهابات، حيث يساعد زيت النعناع على تخفيف الأعراض المصاحبة لالتهاب الأنف التحسسي، واستنشاق بخار زيت النعناع يزيد من تدفق الهواء داخل الأنف ويُحسن من مجرى التنفس.
وفي إحدى المراجعات المنهجية لإبراز دور الزيوت الأساسية في علاج أمراض الجهاز التنفسي، أثبت زيت النعناع فعاليته في علاج أعراض السعال والبرد.
-وأظهرت إحدى الدراسات تأثير زيت النعناع المضاد للربو، حيث أدى استنشاق زيت النعناع إلى تحسن في مجرى الهواء وتقليل أعراض الربو.
وأفادت دراسة أخرى أن لزيت النعناع تأثيرات وقائية ضد الربو، وقد يكون علاجًا طبيعيًا محتملًا لالتهابات الرئة.
-ويمكن استخدم زيت النعناع كعلاج تكميلي لحالات السل (داء الدرن)، حيث يساعد على التخفيف من ضيق التنفس، ويسهل من إفراز البلغم، ويمنع تكاثر البكتيريا المسببة لمرض السل Mycobacterium tuberculosis وبالتالي يحمي الجهاز التنفسي من مخاطر ومضاعفات مرض السل المحتمل حدوثها.
-وأظهر استنشاق زيت النعناع تأثير مضاد للبكتيريا ومنها Mycobacterium tuberculosis، حيث أدى استنشاق بخار زيت النعناع مع تناول الأدوية المعالجة للسل الرئوي إلى تغييرات إيجابية في الرئة وتحسن ملحوظ في أعراض مرض السل، وأوصت النتائج بأنه يمكن استخدام زيت النعناع ضمن بروتوكول علاج مرض السل الرئوي.



870 Views