فوائد سمك الجري للغده الدرقية

كتابة هدى المالكي - تاريخ الكتابة: 13 ديسمبر, 2021 10:33
فوائد سمك الجري للغده الدرقية

فوائد سمك الجري للغده الدرقية وفوائد سمك القرقور وفوائد سمك السلور النهري وسمك السلور، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

فوائد سمك الجري للغده الدرقية

-غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، مما يجعلها خيارًا ممتازًا لتناول وجبتك.
-وتساعد أحماض أوميجا 3 الدهنية على تقليل الالتهاب، وتساعد على بناء المناعة وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أن الأسماك أيضاً مصدر جيد للسيلينيوم.

فوائد سمك القرقور

1- يفيد الصحة العامة للجسم
تساعد البروتينات الموجودة في سمك القرقور على إصلاح الأنسجة والعضلات ونموها ويمكن لجسمك الاعتماد على عنصر السيلينيوم الموجود في سمك القرقور لتعزيز إنتاج هرمونات الغدة الدرقية وإنتاج مجموعة من مضادات الأكسدة.
2- يقوي العظام
يمكن لسمك القرقور توفير كميات جيدة من المعادن المهمة لصحة البنية العظمية، مثل: الكالسيوم، والمغنيسيوم، والسيلينيوم، والزنك والتي تساعد في الوقاية من مشكلات العظام التي تتطورمع التقدم في السن.
3- يساهم في حماية القلب
يحتوي سمك القرقور على كميات جيدة من الأحماض الدهنية المفيدة لصحة القلب، مثل: أوميغا 3، وأوميغا 6 وبمستويات متقاربة من احتياجات جسم الإنسان وتعد هذه الأحماض مهمة في الحفاظ على مستويات الكوليستيرول الجيد، والحماية من أمراض القلب وتصلب الشرايين وخفض ضغط الدم، والوقاية من السكتات الدماغية أيضًا.
4- يساعد في فقدان الوزن
يحتوي سمك القرقور على نصف كمية الدهون المتوفرة في أنواع الأسماك الأخرى بالرغم من احتفاظه بالكمية الجيدة من البروتين والمعادن، مما يجعله من الخيارات الجيدة عند الابتعاد عن اللحوم الحمراء للمساعدة في فقدان الوزن مع التأكد من الحصول على العناصر الغذائية الهامة للصحة.
5- يعزز صحة العيون
يحتوي سمك القرقور على كميات جيدة من فيتامين أ الذي يعد واحد من مضادات الأكسدة الهامة للحماية من الجذور الحرة المسببة لأمراض عديدة تصيب العيون، أهمها الضمور البقعي، وإعتام عدسة العين وبالتالي تحسين الرؤية على المدى البعيد.
6- يحتوي على مستويات منخفضة من الزئبق
يعد سمك القرقور من خيارات المأكولات البحرية الامنه جدًا، حيث أنه يتغذى على العوالق البحرية وليس الأسماك الصغيرة مما يجعل تركيز الزئبق منخفض جدًا في داخله وذلك لأن استهلاك الزئبق يعد مقلقًا خاصة لدى النساء الحوامل والأطفال، حيث أنه يؤثر على التطورالطبيعي للجهاز العصبي لدى الأجنة والأطفال

فوائد سمك السلور النهري

-تحتوي على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية .. يحتاج جسم الإنسان إلى السعرات الحرارية التي تساعده في القيام بالأنشطة الحيوية وتختلف حاجة الرجل للسعرات عن حاجة المرأة فنجد أن نسبة السعرات التي يحتاجها جسم الرجل تتراوح ما بين 400 سعر حراري ،و حتى 600 سعر حراري ،و كذلك المرأة تحتاج إلى نسبة سعرات حرارية تتراوح ما بين 300 سعرحراري إلى 500 سعر حراري ،و لكن اذا زادت السعرات الحرارية عن الحد المسموح به زاد خطر الإصابة بزيادة الوزن لذلك نجد أن سمك السلور من أفضل الوجبات التي تؤمن نسبة السعرات الحرارية في الجسم لأن السمكة الواحد منه تحتوي على حوالي 122سعرة حرارية ،و بالتالي فإن تناولها مفيد خاصة لمن يتبع حمية غذائية للتخلص من الوزن الزائد .
-تحتوي على الأوميجا3 .. يكثر بأسماك السلور الأحماض الدهنية الآمنة على الصحة التي تدعم جهاز المناعة ،و تحافظ على صحة القلب ،و تمنع الإصابة بالجلطات ،و السكتة الدماغية ،و تنمي القدرات العقلية ،و كذلك تخفف الآلآم و الالتهابات ،و تحسن الحالة المزاجية ،و ضبط ضغط الدم المرتفع ،و تنشيط الجهاز العصبي .
-مصدر أساسي للبروتين .. هذه الأنواع من الأسماك تحتوي على نسبة عالية من البروتين الذي يسهم في بناء العضلات ،و زيادة طاقة ،و قدرة الجسم على القيام بعملياته الحيوية .
-تمد الجسم بالفيتامينات .. من افضل الفيتامينات التي تمد بها الجسم مجموعة فيتامينات ب12 ،و هذه الفيتامينات يستفاد منها في تحويل الطعام إلى طاقة وبالتالي فهي تساعد على الهضم ،و تكافح أمراض الجهاز الهضمي كما أن لها قدرة كبيرة على تقوية الاعصاب ،و تنمية القدرات العقلية ،و المحافظة على قوة ،و نشاط الذاكرة
– فقيرة في نسبة الزئبق .. المعروف أن عنصر الزئبق يتسبب في إصابة جسم الانسان بالتسمم ،و تدمير الجهاز العصبي و الجدير بالذكر حول أسماك السلور أنها لا تحتوي على نسب عالية من الزئبق كغيرها من الأسماك .

سمك السلور

سمك السلور هو نوع من الأنواع الأسماك القرموطية، يطلق على سمك السلور أيضًا سمك الجري، وهو يعيش في المياه العذبة، ولكن بعض الأنواع من سمك السلور تستطيع التكيف في المياه المالحة، وهي أسماك ذات الحجم الكبير، يخاف أكثر الناس من تناولها أن شكلها مخيف، وتوجد هذه الأسماك في عدد من القارات ولكن تنتشر في أمريكا الشمالية والجنوبية، ثم بعدهم توجد في أفريقيا وأسيا ولكن لا يوجد في القارة الطبية الجنوبية



621 Views