فوائد سمك الطين

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 9 أكتوبر, 2021 9:21
فوائد سمك الطين

فوائد سمك الطين نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم أضرار الإكثار من تناول السمك ونبذة عن سمكة الطين أصناف سمك الطين.

فوائد سمك الطين

1-مفيد للحامل والجنين
يتضمن السمك نسبة عالية من الزئبق المفيد لصحة الأم والجنين، خصوصا سمك الطين وتساعد الأحماض الدهنية غير المشبعة طويلة السلسلة (LC-PUFA) وأحماض الدوكوساهيكسانويك (DHA) الموجودة في السمك على نمو طفل سليم، بحسب دراسة نشرتها المكتبة الوطنية الأمريكية للطب.
2-يقلل فرص الإصابة بنوبة قلبية
ربطت العديد من الدراسات والبحوث كميات سمك الطين التي يتناولها الإنسان على مدار اليوم بنسبة الإصابة بنوبات قلبيةووجدت إحدى الدراسات أن الاستهلاك المنخفض (مرة واحدة في الأسبوع) أو الاستهلاك المعتدل للأسماك (2-4 مرات في الأسبوع) له تأثير مفيد بشكل كبير على الوقاية من مرض القلب التاجي وتقليل نسبة الوفاة بسببه.
3-تعزيز صحة الدماغ
يحتوي سمك الطين على نسبة عالية من “أوميجا 3″، الأمر الذي يساعد بتعزيز صحة الدماغ، بحسب تقرير لمنظمة الصحية العالمية لـEPA، نشره موقع buzzfeednews، كما يقلل من فرص الوفاة نتيجة الإصابة بالسكتة الدماغية، ويقلل أيضا من فرص التعرض لسكتات دماغية غير مميتة.
4-الوقاية من ألزهايمر
تناول سمك الطين مرة أو مرتين في الأسبوع قد يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والاكتئاب ومرض ألزهايمر والحالات المرضية المزمنة الأخرى، بحسب دراسة نشرتها كلية الصحة العامة في جامعة هارفاردكما أن تناول المأكولات البحرية بشكل معتدل يرتبط بتقليل أعراض هذا المرض.
5-التقليل من مشاكل الربو
يحتوي سمك الطين على “أوميجا 3” بالإضافة للأحماض الدهنية، والتي تتميز بخصائصها المضادة للالتهابات، وبحسب دراسة نشرت على Science Daily، فإن تناول السمك مرتين فقط في الأسبوع يمكن أن يقلل بشكل كبير من التهاب الرئة لدى الأطفال المصابين بالربو.

أضرار الإكثار من تناول السمك

-تحتوي الأسماك على الزئبق، وقد يؤدي تناول كميات كبيرة من السمك، أو تناول أنواع محددة من الأسماك التي تحتوي على الزئبق إلى حدوث تسمم بمركب ميثيل الزئبق ، ومن المحتمل أيضاً الإصابة بتسمم الزئبق من خلال تناول كمية كبيرة من المأكولات البحرية، ويصل الزئبق إلى الأسماك عن طريق المياه التي تعيش بها، وتمتلك جميع أنواع الأسماك كميات من الزئبق، ولكنّ الأنواع الكبيرة منه تحتوي على كميات أكبر، لأنّها تتغذّى على الأسماك الأصغر حجماً التي تحتوي على الزئبق أيضاً، ويُعدُّ سمك القرش وسمك أبو سيف من أكثر هذه الأنواع شيوعاً، وتحتوي أسماك أخرى مثل سمك تونة كبيرة العين، والأسماك المرلينية، وسمك الإسقمري الملكي على نسبٍ عالية من الزئبق.
-ومن الجدير بالذكر أنَّ استهلاك معظم الأشخاص للأسماك لا يسبب مشاكل صحية، ولكن تبيّن أنّ وجود نسب عالية من مركب ميثيل الزئبق في الدم عند الأجنة أو الأطفال بأعمار صغيرة قد يسبب تضرر الجهاز العصبي، ممّا يؤثر في قدرة الطفل على التفكير والتعلم بشكل سيء،
– لذا تُنصح السيدات في فترة الحمل بعدم تناول كميات أكبر من 170 غراماً من التونة في الأسبوع، وأنّ لا تزيد الكمية عن عن 226 إلى 340 غراماً في الأسبوع من الأسماك الأخرى، وقد يقلل هذا الإجراء من خطر تعرض الجنين للزئبق، وتُنصح النساء خلال فترة الرضاعة بمراقبة الكمية التي يتمّ تناولها من السمك، إذ يمكن للزئبق العبور عن طريق حليب الأم إلى الرضيع. ويمكن أن يحتوي السمك على ملوثات أخرى، مثل: مركب ثنائي الفينيل متعدد الكلور والإيثرات ثنائية الفينيل متعددة البروم ومركبات الديوكسين ومبيدات الآفات التي تحتوي على الكلور، ويمكن لهذه المواد الملوثة وغيرها أن تتراكم في الجسم لفترات طويلة وقد تسبب مشاكل صحية، إذ يرتبط مركب ثنائي الفينيل متعدد الكلور بوجود مشاكل متعلّقة بالنموّ لدى الرضع عند تعرّض الأم لهذا المركب، حتى قبل حصول الحمل، فيمكن أن يسبب هذا المركب تَغيراً في دم الإنسان، والكبد ووظائف جهاز المناعة للبالغين، ومن الجدير بالذكر أنَّ مركب ثنائي الفينيل متعدد الكلور والمواد الملوثة الأخرى يمكن أن تصل إلى الجنين عن طريق المشيمة، لكنَّ ذلك لا يعني عدم تناول السمك بل الأفضل الالتزام بالكميات الموصى بها

نبذة عن سمكة الطين

1- تكاثر سمكة الطين
يعمل ذكر نطاط الطين بالظهور بشكل ملون زاهي وعمل بعض العروض المتنوعة بثي الجسم وتموجه لجذب انتباه الإناث وعند اللحظة الحاسمة ستختار الأنثى شريكها لتبدأ بعدها في تتبعه نحو الجحر من أجل التزاوج، من ثم تضع الأنثى مئات البيض لتبدأ عملية التخصيب لكن عادةً ما تكون مدة المعاشرة يين الشريكين قصيرة نوعًا ما، وبعد الإنتهاء تغادر الأنثى ويكون دور الذكر معتمد على حراسة البيض.
2- سلوك سمكة الطين
تتكيف تلك الأسماك عادةً على السطح في جحور تكوينات المد والجزر والبرك الطينية حيث تختبئ في الوحل وتحت الأعشاب البحرية، وغالبًا ما تظهر تلك الجحور بأسقف مقببة ليكتشف الباحثون أن طريقتهم في حفر الجحور تجعلهم قادرون على التعايش تحت الماء الغارق بنسبة أكسجين ضعيفة مما يساعد أيضًا في نمو البيض داخل الجحر.
3- منشأ سمكة الطين
يتواجد سمكة الطين في السهول والبرك الطينية المدارية وأماكن مختلفة من الساحل الأطلسي في شرق أفريقيا وحتى المحيط الهندي وغرب المحيط الهادئ.
4- تكيف سمكة الطين
تتمتع أسماك نطاط الطين بنشاط ملحوظ جدًا خارج الماء فتتغذي وتتفاعل مع بعضها ومع البيئة المحيطة حتى أنه في بعض الأحيان تنشب نزاعات للدفاع عن أراضيهم من الغرباء وبعض تفاعلات اختيار الشركاء المحتملين.
5- مظهر سمكة الطين
عُرفت تلك الأسماك بمظهرها الغير اعتيادي فلون الجسم أخضر مخلوط بالبني ويصل طولها نحو 30 سم أما في موسم التكاثر فيتلون جسم الذكور منها ببعض البقع زاهية الألوان بين اللون الأخضر أو الأحمر أو الأزرق كعامل لجذب الإناث للتزاوج، وأكثر ما يميزها هو شكل عينيها البارزتين أعلى رأسها وزعانفها الصدرية الممدودة للخارج والتي تُمثل لها أرجل تتحرك بها على الأرض، بينما تساعدها الزعانف الأمامية في القفز لأعلى وسط البرك الطينية وحتى القفز على الأشجار القصيرة وتسلقها.

أصناف سمك الطين

– النوعُ الأول:
ويسمى «بوليوفثالمس»، وهو أكبر أنواعِ نطاطاتِ الوحل، ويتغذى على العوالقِ النباتية المنتشرة على سطح الطين كالطحالبِ والدياتومات ويعتبرُ أقلَّ نشاطاً من النوع السابق، حيثُ يشاهدُ عادة وهو راقدٌ في بركةِ ماءٍ ولا يظهر من جسمه سوى رأسِهِ وعينيه البارزتين.
– النَّوعُ الثاني:
ويسمى «سكارتيلاوس فيريدس»، وهو أنحف من النوع السابق وعيناه منتفختان ويكاد يكونُ تواجدُه قاصراً على برك المياه التي تتخلَّفُ بفعلِ الجزر، وهو يتغذى ببعض النباتات والحيوانات الصغيرة التي تعيش في الطين.
– النوع الثالث:
ويسمى «بريوفثالمس»، ويعرف محلياً باسم «بوشلمبو»، ويتغذى على السرطاناتِ البحرية الصغيرة بصفةٍ أساسية، وهو أكثرُ نطاطاتِ الوحل قدرةً على البقاء خارج الماء.



800 Views