فوائد شجرة اللبان كذلك سنتحدث عن تعريف شجرة اللبان كما سنجيب عن كيفية زراعة شجرة اللبان وما هي قصة شجرة اللبان كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
فوائد شجرة اللبان
1- تخفيف حدة التهابات المفاصل
يمتلك اللبان خواص ومركبات مضادة للالتهابات، وهذا يجعل الكثيرين يرون فيه حلًّا محتملًا لعلاج التهابات المفاصل الناجمة عن الإصابة بالمرض المعروف باسم الفصال العظمي والتهاب المفاصل الروماتويدي، وتوجد بعض الأدلة التي تُساند استخدام اللبان لغرض تحسين الحركة وعلاج الآلام أيضًا.
2-تعزيز القوة المناعية
يمتاز البخور المتصاعد عن حرق زيوت اللبان بصفات وخواص قادرة على محاربة الميكروبات وتنقية الأجواء، وهنالك من ينصح بوضع زيت اللبان على الجروح لحمايتها من الكزاز دون التسبب في ظهور آثارٍ جانبية. الحفاظ على صحة الفم: يُعد اللبان مناسبًا أيضًا لعلاج ومنع الإصابة بالمشاكل الفموية بسبب خواصه المضادة للميكروبات، وهذا يعني أنه قد يُساهم في منع الإصابة بتسوس الاسنان، ورائحة الفم الكريهة، وتقرحات الفم، وفي الحقيقة توجد بالفعل بعض منتجات العناية بالأسنان التي تحتوي أصلًا على اللبان.
3-طرد الغازات
يُساهم زيت اللبان الأساسي أو العطري في طرد الغازات المعوية وعلاج المشاكل الصحية الناجمة عن تراكم الغازات داخل الجسم؛ كآلام البطن، وعسر الهضم، والانزعاج المصاحب للغازات لدى الأفراد الذين يُعانون من هذه المشكلة.
4-علاج الندوب الجلدية
أصبح لزيت اللبان الأساسي سمعة طيبة بين مستخدمي منتجات العناية بالبشرة؛ وذلك بسبب قدرته على إخفاء الندوب الجلدية والعلامات الناجمة عن الإصابة مسبقًا بحب الشباب والدمامل وعلامات الخطوط التوسعية الجلدية الناجمة عن الحمل أو عن الخضوع للعمليات الجراحية.
5- تحسين الوظائف الهضمية
بات البعض ينصحون باستعمال زيت اللبان لعلاج المرضى المصابين بعسر الهضم أو بارتفاع مستوى حموضة المعدة، بل إن البعض باتوا يعتبرون هذا الزيت أفضل من الأدوية الخاصة بعلاج المشاكل الهضمية بسبب عدم وجود أضرار جانبية كثيرة له. مقاومة السرطان: توجد دراسات وأبحاث كثيرة حول إمكانية استخدام زيت اللبان لغرض الوقاية من بعض أنواع السرطانات، بما في ذلك سرطان المثانة، وسرطان الثدي، وسرطان الدم، لكن وفي نفس الوقت أشار الباحثون إلى ضرورة إجراء المزيد من الدراسات على البشر من أجل إثبات قدرات اللبان على مقاومة السرطان
6- علاج المشاكل التنفسية
يمتلك زيت اللبان قدرة على تحفيز السعال وطرد البلغم المتراكم في الرئتين والمسالك التنفسية، وهذا يجعله مناسبًا لعلاج حالات الإصابة بالتهابات الشعب الهوائية واحتقانات الأنف والرئتين والحنجرة، والبلعوم ايضًا.
7-تخفيف التوتر
يشعر الناس أصلًا بالراحة والبهجة الذهنية والروحانية عند استنشاقهم لبخور اللبان، وهذا هو سبب إقبال الكثيرين على تجربة اللبان لعلاج التوتر والغضب والقلق، بل ويُمكن استخدامه أيضًا للمساعدة على النوم وتخفيف ضغط الدم. فوائد إضافية ينصح البعض بتجربة اللبان لتأخير ظهور علامات الشيخوخة، وإدرار البول، وتسريع شفاء الجروح.
تعريف شجرة اللبان
-شجرة اللبان هي نوع من أنواع النباتات التي تتبع جنس اللبان من الفصيلة البخورية، وهي أشجار صغيرة الحجم يصل ارتفاعها من 2 إلى 8 أمتار، ولها لحاء ذو ملمس ورقي يمكن إزالتهُ بسهولة، وهي تتكون من أوراق مُركبة، وزهور شجرة اللبان صغيرة بيضاء تشوبها صفرة، تتجمع في عناقيد.
-يبلغ طول ثمرة اللبان حوالي 1 سم، وتكون عبارة عن مادة صمغية تكون في الأغصان، تنتشر أشجار اللبان في منطقة ظفار في سلطنة عمان وفي اليمن وشمال الصومال
-وتشكل بديلاً مثالياً للكثير من المنتجات الصناعية من العلكة التي تحتوي نسبة عالية من السكريات والمواد الملونة، كما أن شجرة اللبان لها أهمية اقتصادية؛ وذلك لأنها تستخدم في الغايات الطبية والعلاجية.
كيفية زراعة شجرة اللبان
1- أن نقوم باستخدام حوض مناسب للزراعة بحيث يكون هذا الحوض مناسب من خلال كونه نظيفا ولا يوجد به جراثيم أو ميكروبات ويلزم أيضا أن يكون هذا الحوض مزود ببعض الفتحات. ان نقوم باستخدام تربة طينية ثقيلة من أجل الزراعة ونقوم بملاء الحوض بهذه التربة الصالحة للزراعة بحيث نضع كمية مناسبة للزراعة في هذا الحوض ويمكننا أن نضيف أنواع من الأسمدة العضوية أو الزراعية.
2- إحضار بذور نبتة اللبان الجيدة ثم نقوم بغرسها بعمق 2سم في التربة الموجودة بالحوض ويجب أن تقلل من عدد هذه البذور في الحوض بحيث نضع بذرة واحدة أو أثنين داخل كل حوض ثم نتركها في مكان مشمس ونقوم بسقيها يوميا وتستغرق إنبات هذه النباتات حوالى 5 أيام.
3-الحصول على شتلات نبتة اللبان عن طريق قص هذه الشتلات من الأشجار الزائدة، ونقوم بغرس هذه النباتات في الحقل على مسافات متباعدة بحيث لا تقل المسافة بين كل شتلة والأخرى عن 5 أمتار. نقوم بتهيئة أرض الحقل من خلال تنظيف الحشائش التي من الممكن أن تتواجد بين هذه النباتات.
4- أما فيما يخص اوقات زراعة هذا النوع من النباغ فمن الأفضل أن تتم زراعة النبات في شهري يوليو وأغسطس وهذا فيما يخص شتلات اللبان ذات العمر الصغير. أما عن الظروف التي تؤدي لنجاح زراعة هذا النبات فهي الظروف الجافة وذلك بسبب القدرة الفائقة لهذا النبات على تحمل الجفاف ودرجة الحرارة الصعبة.
قصة شجرة اللبان
1-تقول الأسطورة إن فتاة من الجن أُغرمت بفتىً من عالم الإنس، وكان هذا النوع من الحب خرقٌ لقوانين قبيلة الجان، ليقرروا معاقبتها بتحويلها إلى شيء ما، بكت طويلاً حتى اختارت بعد إصرارهم الشديد أن تكون شجرة.
2-مرت آلاف السنين على هذه الشجرة الصامتة والمجروحة والتي باتت تُدعى اللُبان، ودموعها ما زالت جارية على شكل مادة صمغية تتجمد إلى حبيبات بيضاء تفوح برائحة المسك، إذن نحن أمام فتاة على شكل شجرة ما زالت تبكي عشقاً، تُخرج من جذعها دموعاً بلورية بطعم الشجن، ينثرها الناس على الجمر ليتحول إلى دخان نقي، وبشذى يشفي العليل، وطعمٍ مُرٍ بمرارة الحزن نابعٍ من قلب جذعها المتيم.
3-ارتدت دموعها مع الزمن حبوباً لتصبح من ذوات السلالات البعيدة، وتتحول إلى دواء طبي تقليدي ينمو وينتشر بين المجتمعات القديمة، ليدركها المعاصرون، بأنها تُمضغ ولا تُبلع، وبأنها تقضي على الأنفاس الملوثة في الهواء.
4-وعلى الأمراض المستعصية، وتعدل المزاج، وتزيل الاكتئاب، وتكفكف الحزن بعد عصر خلاياها وتحويلها إلى زيوت من بلسم، بل أخذ رجال الدين يطهرون بها دور العبادة تبخيراً، وهكذا أخذت تُكرس لعلاج القريب والبعيد، الأمر الذي جعلها سلعة رابحة للتجار.
5-هذه الميثولوجيا القادمة من ظفار عُمان وبلاد اليمن والقرن الأفريقي المتمثل بالصومال، نلمس بخورها في كل بيوت الإمارات وجزيرة العرب والعالم، ألا تستحق بأن تُكتب وتتحول إلى مشروع أدبي تحتفي به الدنيا؟ لم ندعها محبوسة في فقرة شفهية عابرة
6-إنها أسطورة جعلت من قصة حبٍ جارفة وإن كانت خرافية تتحول إلى واقع نلامسه ونتداوله، يا له من خيال شعبي! أليس من حق هذا الظل أن يتحول إلى أدب له قواعد وأصول يشاد فيه بذكر البطل والبطلة، كما هي القصص والروايات والملاحم.. وإن كانت من الخوارق.