فوائد شرب البابونج على الريق وسوف نتحدث عن كمية البابونج في اليوم فوائد شرب البابونج قبل النوم الآثار الجانبية لاستخدام البابونج تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا
محتويات المقال
فوائد شرب البابونج على الريق
1-الحد من الالتهابات
و نحن في فصل الشتاء الان و الذي تكثر فيه الالتهابات ، و الالتهاب يعرف بانه هو رد الفعل الطبيعي لجهاز المناعة من اجل محاربة العدوى. ان شاي البابونج يحتوي على مجموعة من المركبات الكيميائية التي قد تقلل الالتهابات ، لذلك شرب البابونج على الريق يقلل من اثار الالتهابات.
2-علاج مرض السكري وخفض نسبة السكر في الدم
في دراسة نشرت قبل مدة ذكرت ان شرب شاي البابونج يساعد في خفض مستوى السكر في الدم لدى المصابين بمرض السكري. و هذه الدراسة وضحت ان البابوج لا يمكن ان يستخدم في علاج داء السكري نهائيا ولكنه يمكنه تقليل مستوى السكر في الدم .
3-القضاء على الأرق و تعزيز النوم
وفقا لاحد مختصي التغذية ان شاي البابونج يساعد في استرخاء الاعصاب و يسكن الجهاز العصبي . بالتالي فهو يساعد الانسان على النوم بشكل أفضل ، و من المميزات ان شاي البابونج خالي من الكافيين و ينصح بتناوله قبل النوم.
4-علاج السرطان والوقاية منه
وضحت احدى الدراسات ان شاي البابونج يتهدف الخلايا السرطانبة و يمنعها من النمو. و لكن هذه الدراسة ليست حاسمة حتى الان ، و يقول العلماء انهم بحاجة لاجراء المزيد من التجارب كمل ان هذه التجارب اجريت على الحيوانات و ليس البشر.
5-تعزيز الحصانة
اشارت بعض الدراسات ان البابونج بدل من اب يؤدي فقط إلى طرد الأمراض و الحد منها فهو ايضا يعتبر كتدبير وقائي منها في البداية. و يقول احد الاطباء ان البابونج يقوم بمحاربة البكتيريا الضارة ، و لدية القدرة على تعزيز المناعة لدى الانسان.
كمية البابونج في اليوم
للبابونج فإنه يمكن استخدام ثلاث أكواب في اليوم، ولا ينصح بإعطائه للحامل؛ لأنه قد يؤدى إلى تقلصات في الرحم ويفضل أن يصب الماء المغلي عليه، وينقع لمدة خمس دقائق ثم يضاف له العسل. ويفضل عند إضافة العسل للاشربة أن تكون بدرجة أقل من 30 درجة؛ لأن رفع درجة العسل إلى 37 درجة يفقده الكثير من خواصه، ورفعه إلى أكثر من 40 درجة يفقده إنزيم الانفرتاز المهمة، يمكن أن تضيفي العسل للحليب على أن يكون إما باردا أو فاترا، ولا يكون ساخنا.
فوائد شرب البابونج قبل النوم
1-النوم
يمكن استخدام شاي البابونج كأداة مساعدة للنوم بشكل عام، خاصة للأشخاص الذين يعانون من توقف التنفس أثناء النوم والنوم المضطرب. ويمكن أن يساعد شرب كوب دافئ من شاي البابونج الخالي من الكافيين على النوم بشكل أسرع والاستيقاظ مع شعور بمزيد من الانتعاش. يوصي الخبراء بشدة بتناول الأمهات الجدد مشروب الكاموميل بعد الولادة لتحسين نوعية نومهن.
2-القولون العصبي
كما يمكن أن يساعد تناول مشروب الكاموميل أو شاي مانزانيلا، كما يسميه الإسبان، بانتظام في تقليل مشاكل مثل القولون العصبي والغثيان وتشنجات العضلات وأنفلونزا المعدة والتهاب المعدة والأمعاء. وفقًا لمعلومات من دكتور كاثي كيمبر بمركز ويكسنر بولاية أوهايو، إن لمشروب الكاموميل خصائص مضادة للالتهابات ربما تساعد في تخفيف الطبيعة الملتوية للأمعاء وتسمح بمرور الغازات وحركات الأمعاء الأكثر سلاسة. كما ثبت أنه يخفف من آلام قرحة المعدة والتشنجات.
3-التوتر والقلق
من بين الاستخدامات الأكثر شيوعًا لشاي البابونج هو التخفيف من التوتر والقلق. بعد يوم طويل في العمل، يمكن أن تساعد الطبيعة الدافئة والمهدئة لهذا المشروب على زيادة مستويات السيروتونين والميلاتونين في الجسم، والتي تسهم في التغلب على التوتر والقلق بنجاح.
4-أمراض القلب
أن شاي البابونج يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الضار، مما يجعل القلب أكثر صحة. فيما كشفت دراسة بحثية أخرى أنه ربما يقلل أيضًا من حدوث العديد من مشكلات القلب والأوعية الدموية.
الآثار الجانبية لاستخدام البابونج
1-يزيد من الشعور بالغثيان والقيء وألم البطن، حيث لا تنصح المرأة الحامل باستخدام البابونج، لأنه يسبب ضررًا على صحة الجنين، بل أنه قد يسبب البابونج مضاعفات لمرضى السكر، الضغط، السرطان.
2-يسبب الحساسية والحكة في بعض أماكن الجسم لدى بعض الأشخاص فضلا عن ارتفاع حرارة الجسم، والاحمرار والدوار والصداع المزمن وزيادة في ساعات النوم.
3-الأضرار العديدة لتناول البابونج بكثرة تفرض تجنبه لاسيما لدي المصابين بالأمراض الحساسة للهرمونات، مثل: سرطان الثدي، والرحم، والمبايض، وداء بطانة الرحم المهاجرة، وأورام الرحم الليفية الحميدة، بالإضافة إلي أنه قد يتفاعل مع أدوية التخدير، لذا ينصح بالتوقف عن تناوله قبل أسبوعين على الأقل من العمليات الجراحية.
4-يجب استشارة الطبيب قبل استخدام البابونج إذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية، حيث يحتوي البابونج على كمية صغيرة من الكومارين، والذي قد يكون له آثار خفيفة على ترقق الدم، ولكن هذا التأثير يحدث عند استهلاك البابونج بجرعات عالية لفترات طويلة من الزمن.