فوائد شقائق النعمان للقولون نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل أهم فوائد شقائق النعمان ولمحة عن شقائق النعمان وماذا قال الطب القديم عن شقائق النعمان.
محتويات المقال
فوائد شقائق النعمان للقولون
شقائق النعمانغني بمركب الكاتيشين وهو من اقوى المضادات الطبيعية للاكسدة بحيث يحارب الاسباب التي يمكن ان تؤدي للاصابة ب مرض سرطان القولون وتعرف هذه الاسباب بالجذور الحرة التي تساعد على نمو وانتشار الاورام السرطانية في القولون ويسهم تناول كوب واحد من شقائق النعمان يوميا في خفض مخاطر الاصابة بسرطان القولون والوقاية منه ليس هذا فقط، بل ان شقائق النعمان فعال في علاج العديد من المشاكل الصحية التي يصاب بها القولون، ومنها تهيج القولون ومتلازمة القولون العصبي، وهو من البدائل الطبيعية التي تساعد على تنظيف القولون وتطهيره من الفضلات لكن يفضل دوما تناول شقائق النعمان باعتدال وعدم الاسراف في تناوله كي لا ينتج عنه اية مضاعفات صحية.
أهم فوائد شقائق النعمان
1-تستخدم بذور شقائق النعمان للعناية بالبشرة والشعر؛ إذ تُساعد مضادات الأكسدة والكمية العالية من حمض اللينولينيك في البذور في الحفاظ على بشرةٍ متوهّجة، ويمكن صنع عجينة من البذور بخلطها مع الحليب أو الماء لترطيب البشرة وتوهجها، أو يمكن إضافة الزبادي إلى لاستخدامه قناعًا للوجه، لتقشير البشرة ولتقليل البقع، أمّا فوائدها للشعر، فتُعدّ البذور مصدرًا رائعًا للأحماض الدهنية، والمعادن غير المُشبعة، مثل؛ الكالسيوم، والزنك، والمغنيسيوم، التي تُسهم جميعها في الحصول على شعر لامع وصحي، ويُمكن صنع معجون من هذه البذور الصغيرة بالماء أو الحليب، وخلطه بزيت الزيتون، ويُستخدم لتعزيز نمو الشعر، والتخلص من النهايات المنقسمة، والقضاء على القشرة التي تؤدي إلى تساقطه
2- يستخدم في تعزيز الخصوبة الأنثوية؛ إذ لوحظ أن غسل أنابيب فالوب الخاصة بالنساء المصابات بالعقم، بزيت بذور شقائق النعمان، قد يزيد من فرص الحمل، وعند انسداد قناة فالوب للمرأة ستُمنع البويضة المخصبة من الوصول إلى الرحم، ويستخدم هذا الزيتـ، لإزالة العوائق في قناة فالوب، وتوفير بديلاً لعملية التلقيح الاصطناعي الأكثر تكلفة.
3-يستخدم في إرخاء العضلات الملساء، ممّا يجعلها مفيدة للمساعدة في علاج الإسهال، والتشنجات البطنية، وتُستخدم مستخلصات نبات شقائق النعمان مسكنات ألم، ومواد مضادة للسعال.
4-يمكن أن يُستخدم زيت البذور، وسيلة لإيصال العلاج الكيميائي لبعض مناطق السرطانات، مثل سرطان الكبد؛ إذ يُستخدم زيت بذور شقائق النعمان المعالج باليود في تقنيات التصوير في سرطان الكبد الوعائي، بسبب التراكم التفضيلي للزيت في خلايا سرطان الكبد، ويستخدم زيت بذور المعالج باليود عادةً، وسيلة مساعدة لتوصيل العوامل العلاجية الكيميائية إلى مواقع الأورام، مثل؛ علاج السيكلوسبورين A، وعلاج السيسبلاتين.
5 -يُعدّ زيت بذور نبات شقائق النعمان المعالج باليود، مصدرًا لليود لدى الأفراد المصابين بنقص اليود، أو الأمراض التي تؤدي إلى نقصه. يستخدم نبات شقائق النعمان ومستخلصاته في المجال الطبي، مثل؛ إجراء تشخيص الناسور الحويصلي، إذ قد يُستخدم اختبار بذور شقائق النعمان، لتشخيص حالة تُعرف باسم ناسور الأوعية الدموية، وبالنسبة لهذا الاختبار؛ فإنه يجرى على الأشخاص الذين قد يُصابون بالناسور الوريدي، بحيث يأكلوا 35-250 جرامًا من البذور المخلوطة في اللبن أو أيّ نوع من المشروبات، ثم يُراقب طاقم الرعاية الصحي بول الشخص لمدة 48 ساعة بعد تناوله للبذور، وإذا شوهدت البذور في البول، سيُشخص الطبيب المختص إصابة الشخص بالناسور الوعائي تستخدم بذور نبات شقائق النعمان في المساعدة في منع تطور بعض أنواع السرطان.
6-يستخدم لتعزيز الرؤية مع التقدم في العمر، لإيقاف هذه العملية، وتُعدّ المركبات المضادة للأكسدة طريقة رائعة لحماية العيون، بالإضافة إلى الزنك الموجود بكميات كبيرة، ممّا يُقلل من حدوث الضمور البقعي، ويُحافظ على الرؤية القوية.
لمحة عن شقائق النعمان
-شقائق النعمان أحد اجمل وافضل الأزهار الحمراء اللّون التي تنمو بريّاً، وتسمى أيضاً باسم الشُقار الإكليلي ويعرفها أهل بلاد الشام تحديداً في الأردن ومنطقة بادية الشام وكذلك في دولة العراق باسم الدحنون وأيضاً باسم الحنون كما وقد تم ذكرها في الأدب العربي أيضاً، ويُقال أنّ هذه الزهرة الجميلة كانت قد نبتت فوق قبر الملك النعمان بن المنذر الذي رفض أن يُسلّم النساء العربيات إلى ملك دولة الفرس ورفض أن يخضع له ممّا أدّى إلى دعس فيلتهم له، وهي ما عُرفت بمعركة ذي قار، ومن هذا المنطلق تمّت تسمية هذه الزهرة باسم شقائق النعمان نسبة إليه.
-تُعتبر هذه الرهرة الرائعة من النباتات الحوليّة، ذات الساق الرفيعة المُنتصبة والطريّة التي تكون في بعض الأحيان مُتفرعّة، كما في أوراقها التي تشبه في شكلها الرمح حيث يتم وصفها بالرمحيّة وهي أيضاً تبدو وكأنّها مُسنّنة، كما وتُغطّي النبتة الشعيرات البيضاء، وفيما يختص بالزهرة فساقها تظهر من الأوراق وتكون طويلة مُحمّلة بالبراعم التي تتحوّل فيما بعد إلى زهرة رائعة الجمال يكون لها أربع بتلات وتتوسطها بُقعة غامقة اللّون، أمّا الثمرة فتكون بيضويّة ذات قاعدة مستديرة يتواجد في داخلها كميّة كبيرة من البذور.
-تتواجد شقائق النعمان في منطقة بلاد الشام وتحديداً في المناطق الجبليّة منها، وهي تنتشر في الأردن وفلسطين وسوريا ولبنان، وتُعد المناطق ذات المناخ المعتدل من مناطق آسيا هي الموطن الأصلي لشقائق النعمان، إضافةً للمناطق الشماليّة من إفريقيا وفي أوروبا أيضاً، وفيما يختص بلون هذه النبتة فهي تمتاز بألوانها المتعدّدة حيث لا يقتصر لونها فقط على اللّون الأحمر، فمنها تعرف ما هو ورديّ اللّون وبنفسجيّ اللّون وكذلك منها تعرف ما هو أبيض اللّون وغيرها من الألوان القرمزيّة والقرنفليّة والأرجوانيّة.
ماذا قال الطب القديم عن شقائق النعمان
1- يقول داود الانطاكي عن شقائق النعمان يستأصل شأفة البلغم مضغاً وأكلاً، وإذا شرب سكن الوجع وخاصة القولون، يزيل البرص شرباً وطلاءً، إذا اكتحل بمنقوع ازهاره حسن من ظلمة العين وبياضها وإذا استعط مسحوقه خفف آلام الدماغ، طبيخه يدر اللبن شرباً والحيض احتمالاً.. مسحوقه يقطع الرعاف نفوخاً.. إذا حشي مع نصفه قشر جوز اخضر ودفن في الأرض أربعين يوماً فإنه يسود الشعر.
2- أما ابن البيطار في جامعه فيقول: “إذا مضغت أزهار شقائق النعمان اجتذبت البلغم، عصارته تنقي الدماغ من المنخرين وهي تلطف وتجلو الآثار الحادثة في العين من القرحة.. تنقي الشقائق القروح الوسخة وتقلع وتستأصل على الجلد.. ينزل الطمث إذا احتملت به المرأة ويدر الحليب”.
3-قال ديسقوريدس: “النوع البستاني والبري من شقائق النعمان إذا دقت جذورها واخرج ماؤها واستعط به نقى الرأس وإذا مضغت قلعت البلغم وإذا طبخت وتضمد بها أبرأت أورام العين الحارة.. تدمل القروح وتنقي القروح الوسخة، وإذا تضمد به قلع الجرب المتقرح”.
4- أشار العشاب الايرلندي كيوغ سنة 1735م. إلى أن شقائق النعمان ذات طبيعة مبردة ومنعشة ويمكن وضع اوراقها المرضوضة للرؤوس الخضراء على حبوب الشباب والقروح الحارة والحميات الحارقة، وقد أدرجت شقائق النعمان في دستور الأدوية البريطانية لعام 1949م.
