فوائد صرصار البحر نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم الفرق بين صرصار البحر ووالجمبرى طريقة عمل صرصار البحر واضرار صرصار البحر.
محتويات المقال
فوائد صرصار البحر
إن استاكوزا الماء العذب (صرصار البحر) له العديد من الفوائد الصحية وهي على النحو التالي:
1- الحماية من فقر الدم
تحتاج خلايا الدم الحمراء إلى كمية عالية من النحاس والحديد لتتمكن من نقل الأكسجين والمغذيات إلى أنحاء الجسم، وبما أن الاستاكوزا يحتوي على مستويات عالية من كلا المعدنين، وجد أن له دورًا في الحماية والتقليل من خطر الإصابة بفقر الدم، بالإضافة إلى المساهمة في علاجه والتخفيف من أعراضه.
2-خفض خطر الإصابة بالسكري
تعتبر هذه العملية تكاملية، بمعنى أن السيطرة على الوزن وعدم الإصابة بالسمنة تؤثر بدورها على السكري، أي أنها تقلل من خطر الإصابة به أيضًا.
3 تقليل خطر الإصابة بأمراض الغدة الدرقية
يحتوي الاستاكوزا على مستويات عالية من عنصر السيلينوم (Selenium) المهم في الحفاظ على صحة الغدة الدرقية، فهو يعمل كمضاد للأكسدة ويساعد الغدة على امتصاص الهرمونات في الجسم، وكانت قد بينت دراسة علمية سابقة أن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الغدة الدرقية وانخفاض مستوى السيلينوم تحسنت حالتهم الصحية بعد زيادة مستوى هذا المعدن لديهم.
4- تعزيز صحة القلب
تناول الاستاكوزا ينعكس بشكل إيجابي على صحة القلب ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب المختلفة، كما أن احتواء هذا الطبق البحري على الحديد، والفيتامينات، والأوميغا 3 يساعد القلب في الحفاظ على عمله بالصورة المطلوبة.
5-للصحة النفسية
-إن الاستكاوزا يحتوي على الأوميغا 3، والذي يمتاز بفوائده الكثيرة ومن بينها تعزيز الصحة النفسية إذ يلعب دورًا في خفض مستوى العدوانية والتقليل من الاندفاع السلبي والحماية من الإصابة بالاكتئاب.
6- الحماية من الإصابة بالسمنة
يساعد تناول الاستاكوزا في تقليل خطر الإصابة بالسمنة وذلك نتيجة محتواه من المواد الغذائية المهمة ويساهم الاستاكوزا في التقليل من كمية الطعام المتناولة لاحقًا خلال اليوم وبالتالي خفض السعرات الحرارية الداخلة إلى الجسم.
الفرق بين صرصار البحر والجمبرى
-انتشرت مؤخرا معلومات غير مدروسة، تشير إلى أن الجمبري والصرصار ينتميان إلى فصيلة واحدة، وكانا يتشاركان العيش معا في بيئة مائية واحدة، قبل 480 مليون سنة، حتى انفصلا، وللوقوف على صحة الأقاويل تواصلت “الوطن”، مع أساتذة متخصيين في علوم الحيوانات والحشرات، لتوضيح الفرق بينهما، ومدى انتمائهما لبعض، إلا أنهم أكدوا أن هذه المعلومات عارية تماما من الصحة، ومجرد خرف من مستخدمي السوشيال ميديا، بسبب تقارب الشبه بينهما.
-يقول الدكتور أحمد رزق أستاذ الحيوانات الضارة بمركز البحوث الزراعية، إن الجمبري والصراصير فصائل مختلفة ولا ينتميان إلى عائلة واحدة، مؤكدا أن الجمبري حيوان من القشريات ويعيش في المياة المالحة والنصف مالحة، وله ألوان مختلفة.
-ودورة حياة الجمبري، عبارة عن إنتاج بيض، ويقوم بفقس أجنّة تشبه الأنثى، ويتغذى على الهوائم البحرية، وتقوم بعملية الهضم داخل الجسم، إذ لا يوجد لديها هضم أولي، ويوجد أيضا ما يسمى بـ”صرصار البحر”، وهو عبارة عن “الاستاكوزا” الصغير.
-ويوضح رزق، أن الصراصير، حشرات وليست حيوانات، وبيئتها أرضية، وتفقس البيض عن حُريات، ثم تصبح حشرة صرصار كاملة تتغذى على المواد العضوية، وتعتمد عملية الهضم للصراصير على فرز أنزيمات على المادة الخارجية حتى تتحل ومن ثم تأكلها.
-ومن أشهر أنواع الصراصير “الألماني” الذي ليس لديه جناح كامل، و”الأمريكي” وهو الطائر بسبب اكتمال جناحه، والنوعان موجودان بكثرة في مصر، وهناك نوع يعيش في الغيطان يسمى “صرصار الغيط”: “ومفيش أي وجه شبه بينهما، إلا في الشكل، لكن الفصائل مختلفة تماما، والكلام على السوشيال ميديا مجرد بلبلة”، بحسب رزق.
-يؤكد الدكتور علي يونس رئيس قسم علم الحشرات بكلية العلوم بجامعة القاهرة، أن الجمبري والصرصار بعيدان تماما عن انتمائهما إلى فصيلة واحدة، إذ أن الجمبري من القشريات أي الحيوانات، أما الصرصار فهو حشرة، موضحا أنه منذ بدء الخليقة كانت هناك حيوانات وحشرات كثيرة، لكنها اندثرت، وما تبقى منها الآن هو ما استقرت عليه علوم الحشرات منذ عام 1800.
محاذير استخدام الاستاكوزا (صرصار البحر)
تُعدّ الاستاكوزا إحدى أكثر أنواع الأطعمة التي قدّ تُسبب الحساسيّة، وغالباً ما تستمرّ هذه الحساسيّة مدى الحياة في حال الإصابة بها، ويُذكر أنّ 60% من الأشخاص حول العالم يبدأ لديهم أول ردّ فعلٍ تحسسي تجاه الاستاكوزا عند البُلوغ، وتتمثّل أعراض الحساسية عند الأطفال والبالغين على حدٍ سواء بسوء الهَضم، والتقيؤ، وآلامٍ في المعدة، والإسهال، والصفير أو الأزيز، وضيق التنفس، والسُعال، والبحّة في الصّوت، وتضيّق الحلق، وانتفاخ الفم أو الحلق، وشُحوب الجلد أو تغيّر لونه للأزرق، والطفح الجلديّ أو الحكة، والشّعور بالدوخة، والتّشوش الذهنيّ، بالإضافة إلى فقدان الوعي.
ومن الجدير بالذكر أنَّ المحاريات تنقسم إلى نوعين، وهما: الرخويات والقشريات التي تنتمي لها الاستاكوزا، ومن الممكن أن يعاني الأشخاص من حساسية تجاه الرخويات فقط، أو تجاه القشريات فقط، ولكن في الحقيقة فإنَّ معظم الأشخاص يعانون من الحساسية تجاه كلا النوعين في الوقت نفسه، ولذلك يُنصَح الأشخاص الذين يُعانون من حساسية الرخويات بتجنّب تناول الاستاكوزا، وبشكل عام، فإنّ من الأفضل استشارة الطبيب قبل تناول أيّ نوعٍ من أنواع المحاريات.
طريقة عمل صرصار البحر
المقادير
-كيلو (1000 جم) من الشيكال (صرصار البحر) .
-بصلة مفرومة ناعمًا.
– 2 فص ثوم مفروم ناعمًا.
– ½ ملعقة صغيرة (2.5 جم) كمون
– ½ ملعقة صغيرة (2.5 جم) كزبرة
– ملعقة كبيرة (15 مل) زيت.
-ورق لورا.
-ملح وفلفل أسود.
– ماء مغلي.
طريقة التحضير
1- على نار متوسطة، ضعي الزيت ثم أضيفي البصل وقلبي حتى يكتسب لونًا ذهبيًا.
2-أضيفي الثوم وقلبي، ثم أضيفي الشيكال والكمون والكزبرة وورق اللورا وقلبي جيدًا.
3- أضيفي الماء المغلي وخففي النار، ثم أضيفي الملح والفلفل الأسود، واتركي الشيكال خمس دقائق حتى ينضج.
4- ارفعي الشيكال من على النار وقدميه ساخنًا.