فوائد صيام الاثنين والخميس الصحية

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 18 مايو, 2022 9:08
فوائد صيام الاثنين والخميس الصحية

فوائد صيام الاثنين والخميس الصحية وكذلك فوائد الصيام للمرأة، كما سنقوم بذكر تأثير الصيام على الصحة النفسية، وكذلك سنوضح الاضرار البيولوجية للصوم، كما سنقدم الحكمة من صيام الاثنين والخميس، وكذلك سنتحدث عن أهميّة وفوائد الصّوم من النّاحية الاجتماعيّة، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.

فوائد صيام الاثنين والخميس الصحية

– عندما يصوم الإنسان ولا يدخل جسمه سكريات أو دهون أو كربوهيدرات التي تعطي للإنسان الطاقة، فيقوم الجسم بحرق جزء من الطاقة المخزنة فيه وبالتالي يتخلص الإنسان من الشحوم والدهون الزائدة في الجسم.
– معدة الإنسان تشبه البالون، كلما تعودت على الأكل بكمية كبير كلما اتسع هذا البالون والعكس صحيح، لهذا فإن الصيام يقلل بالتدريج من الشعور بالجوع مما يساعد الإنسان على تناول كمية أقل من الطعام وبالتالي يحافظ على وزنه المثالي.
– لقد أثبتت العديد من الدراسات والأبحاث العلمية أن الصيام بشكل منتظم يحسن من عملية الأيض في الجسم، بالإضافة إلى ضبط نسبة السكر في الدم وبالتالي يساعد ذلك الإنسان في خسارة الوزن بسبب الصيام.

فوائد الصيام للمرأة

فوائد الصيام والتوقف عن تناول الطعام لفترات طويلة، وتغير النظام الغذائي وتغير ساعات تناول الطعام، لذلك تأثير على مباشر ومهم على هرمونات الجسم الأنثوية خاصة، حيث يساهم الصيام في إعادة تنظيم الهرمونات وإفرازها في الجسم، ولذلك فوائد عدة منها انتظام الدورة الشهرية، وتوزان هرمون الحليب، وارتفاع الخصوبة لدى النساء.

تأثير الصيام على الصحة النفسية

أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة The journal of nutrition, health & aging volume عام 2013، والتي أُجريت على مجموعةٍ من الرجال الأصحّاء من كبار السن إلى تحسّن الحالة المزاجية، والانخفاض الملحوظ في مستويات التوتّر، والغضب، والارتباك، وتحسّن القوة والحيوية نتيجة اتّباعهم لنظام الصيام المتقطّع منخفض السعرات الحرارية مدّة 3 أشهر، إلّا أنَّه لم يُلاحظ وجود انخفاض ملحوظ في متوسط درجات الاكتئاب.
كما أشارت دراسةٌ صغيرةٌ نُشرت في مجلّة Frontiers in nutrition عام 2016، والتي أُجريت على مجموعةٍ من النساء الأصحّاء إلى أنَّه وعلى الرغم من ارتفاع مستويات الانفعالية، إلّا أنَّ الصيام كان له تأثيرٌ جيّدٌ في الصحّة النفسية، وتحسين المشاعر العاطفية الإيجابيّة، كزيادة الشعور بالإنجاز، والفخر.

الاضرار البيولوجية للصوم

1- الجفاف (فقدان السوائل من الجسم) يؤدي الامتناع عن تناول السوائل إلى اضطراب في توازن السوائل في الجسم ومن ثم يؤدي إلى حدوث حالة الجفاف في المراحل الأولى من حالة الجفاف وتشمل الأعراض السريرية المصاحبة زيادة ضربات القلب والإحساس بالتعب والضعف العام، والصداع والغثيان.
2- زيادة تركيز الدم و ارتفاع درجة لزوجته مما يؤدى الى الاصابة بالجلطات الخطيرة التي تسبب الشلل النصفي.
3- امراض القلب لان القلب يبذل مجهودا اكبر من اللازم ليضخ هذا الدم الزائد فى اللزوجة عن الحد الطبيعي الى جميع اجزاء الجسم مما يسبب ارهاقا لعضله القلب وتضخما وضعفا فى القلب ويؤدي الى عدم انتظام ضربات القلب وغثيان وتقيؤ وانهيار الجهاز الدوري.
4- الصداع النصفي, ما يقدر بحوالي 90 مليونا من المسلمين يعانون من الصداع النصفي أثناء الصيام خلال شهر رمضان.
5- تذبذب الوزن (وتحدث نتيجة التغيرات الايضية في الجسم).
6- اضطرابات النوم وعدم الانتباه والنعاس أثناء النهار.
7- لإفراط في تناول الطعام وزيادة حموضة المعدة.

الحكمة من صيام الاثنين والخميس

– ستر المسلم ووقايته من نار جهنّم؛ فصيام النافلة يُبعد صاحبه عن نار جهنّم؛ إذ وردت عدّة أحاديث تدلّ على ذلك، منها ما ورد عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: (الصيام جُنَّةٌ، وحِصنٌ حصينٌ من النار)، وورد عنه أيضاً: (الصِّيَامُ جُنَّةٌ)، وقال أيضاً: (الصَّومُ جنَّةٌ حصينةٌ).
– تربية النفس على صَدّ الشهوات وتهذيبها؛ فقد ورد عن عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (يا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، ومَن لَمْ يَسْتَطِعْ فَعليه بالصَّوْمِ فإنَّه له وِجَاءٌ).
– امتثال وصيّة النبيّ -عليه الصلاة والسلام-؛ فقد حَثَّ أصحابه عليه، إذ ورد عن أبي أمامة الباهليّ -رضي الله عنه-: (قلتُ يا رسولَ اللَّهِ مُرني بأمرٍ ينفعُني اللَّهُ بِهِ قالَ عليْكَ بالصِّيامِ، فإنَّهُ لا مثلَ لَه).
– دخول الجنّة من باب الريّان؛ وهو باب الصائمين، كما ثبت في صحيح البخاريّ عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: مَن أنْفَقَ زَوْجَيْنِ في سَبيلِ اللَّهِ، نُودِيَ مِن أبْوَابِ الجَنَّةِ: يا عَبْدَ اللَّهِ هذا خَيْرٌ، فمَن كانَ مِن أهْلِ الصَّلَاةِ دُعِيَ مِن بَابِ الصَّلَاةِ، ومَن كانَ مِن أهْلِ الجِهَادِ دُعِيَ مِن بَابِ الجِهَادِ، ومَن كانَ مِن أهْلِ الصِّيَامِ دُعِيَ مِن بَابِ الرَّيَّانِ).
– جَبْر ما نقص من صيام الفريضة، وسَدّه؛ فمَن صام نَفلاً مُتطوِّعاً لله -تعالى-، يكون قد أصلح ما أنقصه عن نفسه من فريضة الصيام، كما ورد عن تميم الداريّ -رضي الله عنه-: (أولُ ما يحاسبُ بهِ العبدُ يومَ القيامةِ صلاتُهُ، فإنْ كانَ أتمَّها، كُتبتْ لهُ تامةٌ، وإنْ لم يكنْ أتمَّها، قالَ اللهُ لملائكتِهِ: انظروا هلْ تجدونَ لعبدِي منْ تطوعٍ فتكملونَ بها فريضَتَهُ؟ ثمَّ الزكاةَ كذلكَ، ثمَّ تؤخذُ الأعمالُ على حسبِ ذلكَ).

أهميّة وفوائد الصّوم من النّاحية الاجتماعيّة

1- انغمار القلب بالرحمة والشفقة على الفقراء:
حيث إنّ الجوع والعطش الذي يشعر بهما الصائم كفيل بأن يُذكِّره بإخوانه المسلمين من الفقراء والمساكين الذين لا يجدون الطَّعام والشَّراب، فيرأف لحالهم ويشعر ويحسُّ بهم، فيدفعه ذلك لمواساتهم والتَّخفيف عنهم وتقديم العون لهم.
2- الشُّعور بالمساواة والوِحدة الإسلاميَّة:
حيث إنّ اتّحاد المسلمين فقراء وأغنياء في وقت صيامهم وإفطارهم يبثّ في قلب المسلم الشُّعور بالوحدة الإسلامية والمساواة؛ لِكونه بمثابة الفقر الإجباري الذي يخضع له جميع أفراد المجتمع بغضِّ النَّظر عن الفقر والغنى، ممّا يقوِّي أواصر الأخوَّة بين أفراد المجتمع.



367 Views