فوائد عسل الخزامى الصحية وآثاره الإيجابية وأضراره على الصحة ومعلومات كثيرة ومختلفة عن عسل الخزامى تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
فوائد عسل الخزامى
– يفيد فى ارتخاء الجسم المتعب والمرهق من العمل أو غيره .
– يفيد الأشخاص بمساعدتهم في الحصول على النوم بعد الآرق .
– يساعد في القضاء على الغازات والتخلص من المغص .
– يساهم فى تخفيف الأعراض المصاحبة لالم القولون ، ويسهل من عملية الهضم .
– يفيد في علاج الحروق والجروح الجلدية وذلك بوضع القليل على مكان الحرق أو الجرح ..
نبذة عن عسل اللافندر العضوي
– أثبتت الدراسات العلمية التى أجريت على عسل اللافندر العضوي ، بوجود علاقة قوية بين اللافندر والنحل ، حيث أن زهرة اللافندر تؤثر في سلوك النحل وتؤثر أيضا في حمضه النووي .
– كما أثبت أن النحل يمتلك حاسة شم قوية ولذلك فهو ينجذب لرائحه اللافندر القوية الفواحة ، وهذا ما اكتشفه ويليام كوان راعي خلايا النحل بجامعة موناش بفكتوريا .
– قررت البروفيسورة كلوديا محاولة فهم العلاقة التي توجد بين انتشار رائحة زهرة اللافندر وبين ما يحدث بداخل دماغ النحل ، لذلك قامت بوضع النحل داخل جهاز صغيرة ، وتم وضع رائحة اللافندر داخل الجهاز أيضا ، وبعدها يتم أعطاء النحل الماء المسكر ليتعلم النحل الربط بين رائحة اللافندر والمكافأة .
نبذة عن عسل الخزامى
-عسل الخزامى الذي يسمى أيضا عسل اللافندر ، والخزامى عشبة معمرة وتشتهر بلونها البنفسجي وأحيانا الأزرق ، وهى مصدر لزيت عطري يسمى زيت الخزامى أو زيت اللافندر .
هناك الكثير من الاستخدامات العلاجية لزهرة الخزامى ، ولكن رحيق هذه الزهرة ينتج عسلا له شهرة كبيرة فى أرجاء الدنيا ، والموطن الأصلي عشبة الخزامى هو بلاد فارس وجزر الكناري الإسبانية ، ولكن اليوم تزرع عشبة الخزامى فى العديد من البلدان مثل أسبانيا والهند والبلاد العربية وإيطاليا وإنجلترا والصين ويوغسلافيا وبلغاريا وأمريكا الشمالية وأستراليا ونيوزيلندا ، وكذلك جنوب فرنسا الذي تشتهر بإنتاج أفضل العسل من زهور عشبة الخزامى وبأسعار مرتفعة.
-تعتبر فرنسا وإسبانيا أفضل مصدر لعسل الخزامى الذى يستخدم للأغراض الطبية والعلاجية ، ومن الناحية الطبية يتم استخدامه لخصائصه المضادة للإلتهابات وقدرته على تخفيف الأمراض المرتبطة بالتوتر وعسل الخزامى يتميز بقوامه اللزج ، ورائحته العطرية النفاذة ، وطعمه اللذيذ الطيب وهو جيد فى وجبات الإفطار ، ومن أجل جلب الإسترخاء ، وبداية اليوم بتفاؤل ، ويمكن أن يؤكل مع الخبز أو الفطائر أو البسكويت ، وهو الأكثر مناسبة للمشروبات والحلويات والخبز ، وهو لذيذ مع الجبن .
أضرار عسل الخزامى
الأطفال:
يعدّ وضع المستحضرات التي تحتوي على عسل الخزامى على الجلد غير آمن للأولاد الصغار الذين لم يصلوا سنّ البلوغ بعد، وتبين أنّ عسل الخزامى يؤثر في الهرمونات مما يؤدي إلى اضطراب في الهرمونات الطبيعية عند الأولاد، ومن جهة أخرى لا يعرف درجة أمان استخدام هذه المستحضرات عند الفتيات.
الحمل والرضاعة:
لا توجد معلومات كافية عما إذا كان استخدام عسل الخزامى في فترة الحمل أو الرضاعة آمن، حيث ينصح بتجنب استخدامها في هذه الفترة.
العمليات الجراحية:
قدّ يبطئ عسل الخزامى من الجهاز العصبي المركزي، وعند استخدامه مع التخدير والأدوية الأخرى التي تعطى خلال وبعد العمليات الجراحية قدّ يبطئ من الجهاز العصبي بشكل أكبر، ولذلك ينصح بالتوقف عن استخدام عسل الخزامى لمدة تصل إلى أسبوعين قبل العمليات الجراحية.
الحساسية:
يمكن أنّ يسبب عسل الخزامى رد فعل تحسسي وتتضمن أعراضه صعوبة في التنفس، وانتفاخ في الوجه، والشفاه، واللسان، والحلق، كما ينصح بالتوقف عن استخدام الخزامى إذا ما سبب الدوخة الشديدة.
التفاعلات الدوائية لعسل الخزامى
يمكن أن تتداخل عسل الخزامى مع عمل بعض الأدوية، ومن هذه الأدوية ما يأتي
المهدئات: حيث يسبّب تناول عسل الخُزامى مع الأدوية المُهدّئة زيادة النُعاس بشكل كبير، ومن هذه الأدوية مثبطات الجهاز العصبي المركزي و الباربيتيورات.
هيدرات الكلورال: حيث يمكن أن يسبب هذا الدواء النُعاس والخُمول، ويظهر أنّ عسل الخُزامى تزيد من تأثير هذا الدواء، لذلك يمكن لتناولهما معاً أن يسبّب زيادة الشعور بالنُعاس.
مواصفات العسل
يجنى عسل اللافندر من منتصف الصيف إلى أوائل الخريف وهو عسل مميز يتمتع بشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم ولا ينافس من حيث غناه الغذائي ورائحته ومذاقه المنفرد. يتراوح لونه من عنبري فاتح وبيج غامق, سميك القوام ولزج نظراً إلى الوجود الطبيعي لحبوب اللقاح وشمع العسل فيه, لمذاقه حلاوة رقيقة ورائحته نافذة. الدول الرئيسية المنتجة والمصدرة لعسل اللافندر أسبانيا وفرنسا وجزيرة صقلية. وينتج بكميات قليلة نسبية في دول أوروبا الجنوبية وشمال أفريقيا والشرق الأوسط. تنتج دول شبه الجزيرة العربية عسل لافندر خاص يدعى (عسل الضرم) ويرد شرحه في مكان لاحق.
القيمة الغذائية لعسل الخزامى
يضم هذا المنتج العديد من القيم الغذائية المفيدة التي تتمثل فيما يلي:
– سكر الفركتوز والجلوكوز.
– الأحماض العضوية.
– البروتينات.
– مركبات الفلافونويد.
– بعض المركبات المتطايرة.
– حبوب اللقاح.
– إنزيمات من بينهم إنزيم أوكسيديز الجلوكوز.
– الكافور.
– أحماض أمينية مثل التيروزين.
– زيوت أساسية.