فوائد عسل الدغموس للغدة الدرقية

كتابة عائشة الغامدي - تاريخ الكتابة: 7 فبراير, 2021 3:24
فوائد عسل الدغموس للغدة الدرقية

فوائد عسل الدغموس للغدة الدرقية نتععرف عليها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم أهم فوائد عسل الدغموس الصحية.

فوائد عسل الدغموس للغدة الدرقية

-هذا العسل مهم للحفاظ على التوازن بين الغدد المختلفة، بحيث تحسن أحوال الطاقة عند مرضى الغدة الدرقية الذين يعانون في كثير من الأحيان من التعب.
-يستخدم في علاج الكثير من الأمراض وخاصة أمراض الغدة الدرقية وخاصة تضخمها، وذلك عن طريقوضع ملعقة من عسل الدغموس على كوب من اللبن مع التقليب الجيد وتناول الخليط على الريق صباحا وينصح بأن لا تأكل أي طعام إلا بعد مرور ساعة على تناوله وذلك لمدة شهر كامل .
-يعتبر عسل الدغموس مفيدة لمن يعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية أو قصور الغدة الدرقية.
-ويٌعتقد انه فعال في علاج قصور الغدة الدرقية من خلال تنظيم مستويات الهرمونات وعلاوة على ذلك، يحتوي هذا العسل على المواد التي تساعد على العمل الطبيعي للغدة الصعترية والغدد الكظرية.

أهمية عسل الدغموس الصحية

-يعتبر عسل الدغموس مضاداً حيوياً طبيعياً، لذا فهو يحفّز عمل الجهاز المناعي في الجسم ويحمي من الإصابة بالأمراض المختلفة.
-احتواء عسل الدغموس على مضادات الأكسدة يجعله من العلاجات الفعّالة في مقاومة الأورام السرطانية بمختلف أنواعها والحد من انتشارها.
– يفيد في علاج أمراض الجهاز التناسلي والتهاباته. عسل الدغموس مقوٍ عام للبدن ويعالج حالات الضعف العام ويعالج مرض فقر الدم ” الأنيميا ” لاحتوائه على نسبة عالية من المعادن والفيتامينات الهامة.
-يعالج أمراض الكبد المستعصية ويحمي خلايا الكبد من التلف. يحوي على عناصر مضادة للالتهابات، لذا فهو مفيد في علاج التهابات المفاصل الروماتيزمية وتسكين آلامها والحد من مضاعفاتها وتخفيض الحرارة الناتجة عنها.
-يعمل على ضبط مستوى السكر في الدم وعلاج مرضى السكري. يعالج مشاكل الجهاز التنفسي خاصة مرض الربو الشعبي التحسسي ويفيد في علاج الذبحة الصدرية المزمنة. -مضاد قوي لالتهابات الدم والجلد الميكروبية.
– يفيد في تخفيف أعراض الزكام والسعال والإنفلونزا.
– يعالج مشاكل الغدة الدرقية كمشكلة تضخم الغدة.
-يسكن آلام الصداع العادي والنصفي ويعالج أسبابه الداخلية. يعالج تكيسات المبايض والرحم لدى المرأة. يحسن عسل الدغموس من صحة ومظهر البشرة، حيث يجعلها نضرة ويؤخر -ظهور التجاعيد الناتجة عن التقدم في السن.
يحسن الدورة الدموية ويزيد من تدفق الدم إلى خلايا الجسم.
-يساهم في علاج بعض الامراض الجلدية الصعبة كالبهاق والصدفية والأكزيما.
– يمكن استخدام عسل الدغموس ” الزقوم ” كمادة حافظة طبيعية للأطعمة؛ إذ يمكنه حفظ الفاكهة لمدة تزيد عن ستة أشهر دون أن يصيبها التلف، كذلك يمكن إضافة كمية قليلة منه إلى اللحوم لحفظها طرية مدة تقارب ثلاث شهور، كذلك يمكن استخدامه في صناعة -مستحضرات التجميل الخاصة بالمرأة على اعتباره مادة طبيعية تجميلية وعلاجية، وهذا يفسر سبب استخدام قدماء الفراعنة لعسل الدغموس في تحنيط أمواتهم لسنوات طويلة.

ما هو عسل الدغموس؟

نبتة الدغموس هي نبات صحراوي شوكي، يمتاز بخضرته الدائمة رغم قساوة البيئة، ينمو في المناطق الصحراوية الجافة خاصة في منطقة جنوب المغرب العربي حيث تتواجد هناك بكثرة، وهي قادرة على تحمّل الجفاف المائي والحرارة العالية لفترات طويلة. ويستخرج من هذه النبتة الجافة عسل أسود يسمى عسل الدغموس أو الزقوم ذو طعم لاذع وحرارة يتركها في الحلق بعد تناولها، ثم يتحوّل لونه إلى اللون البني المائل إلى الأصفر الداكن بعد تبلوره. يستخدم غالباً في علاج الأمراض الصعبة والمستعصية والمزمنة نظراً لخصائصه المميزة وقيمته الغذائية العالية.

محاذير تناول عسل الدغموس

من الجدير بالذكر أنه لا يوجد ما يكفي من الدراسات والأبحاث حول المحاذير المترافقة لتناول عسل الدغموس، إلا أننا سنذكر أهم المحاذير الخاصة بتناول العسل بشكل عام في ما يأتي:
-تجنب تناول العسل إذا كنت مصابًا بحساسية من العسل عند تناوله من خلال الفم، والتي تتراوح شدتها بين الأشخاص من الطفح الجلدي إلى إصابة الشخص بصدمة الحساسية المهددة للحياة.
-تجنب تناول كميات كبيرة من العسل في حالات الإصابة بمرض السكري، أو محاولة تخفيف الوزن.
-تجنب تقديم العسل للأطفال الأقل من عمر السنة تفاديًا للإصابة بالتسمم الغذائي.

معلومات مختلفة عن الغدة الدرقية

وظائف الغدة الدرقية:
– تساعد في النمو والتطور والتمايز لجميع خلايا الجسم.
– تنظيم معدل الأيض في الجسم.
-تلعب دورا هاما في تنظيم مستوى الكالسيوم في الدم، فهي تساعد في ترسب الكالسيوم والفوسفات في العظام وتجعل العظام قوية، كما أنها تقلل من مستوى الكالسيوم في الدم.
– تحفز النمو الجسدي والنفسي.
– تتحكم في معدل ضربات القلب وانقباضه.
– تساعد في تنظيم عملية التمثيل الغذائي للكربوهيدرات والدهون والبروتين والفيتامينات وتحفز حركة الأمعاء.
– تساعد في تنظيم درجة حرارة الجسم.
– تؤثر على مزاج وسلوك الأشخاص.
للمحافظة على صحة الغدة الدرقية وتعزيز عملها عليك ما يلي:
– احرص على تناول كميات كافية من اليودفي نظامك الغذائي، فهو عنصر أساسي لمواجهة مشاكل الغدة الدرقية. وتُعد المأكولات البحرية من أهم مصادر اليود، كذلك الخبز ومنتجات الحليب بالإضافة لملح الطعام.
– ممارسة التمارين الرياضية لتنظيم إفراز هرمونات الغدة الدرقية.
– التوقف عن التدخين من أهم سُبل حماية الغدة الدرقية، إذ تحتوي السجائر على مادة السيانيد التي تمنع امتصاص اليود.
– عدم الإفراط في تناول فول الصويا إذ يؤثر على هرمونات الغدة الدرقية.
– معالجة نقص فيتامين د حيث أن نقصه لأقل من 20 نانوغرام/ مل يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالتهاب الغدة الدرقية ومرض جريفز، بالإضافة إلى العديد من التحديات الصحية الأخرى.



1599 Views