فوائد فاكهة الجوافة نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نتعرف على الكمية المسمح بها يوميا ونشير إلى اضرارها إن وجد.
محتويات المقال
فوائد فاكهة الجوافة
المحافظة على صحة القلب
تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في أوراق الجوافة في المحافظة على القلب من التلف من خلال مقاومة الآثار الضارة للجذور الحرة، وكذلك تساهم الألياف القابلة للذوبان والبوتاسيوم في تحسين صحة القلب من خلال خفض ضغط الدم والكولسترول السيء الذي يدعى LDL الذي يرتبط أيضاً بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، كما أن الجوافة تساهم في زيادة الكولسترول النافع الذي يدعى HDL، وساعدت أوراق الجوافة عند تناولها كمشروب ساخن على التحكم بقيم سكر الدم على المدى الطويل من خلال خفض نسبة السكر بعد الطعام ولمدة ساعتين، وخفض المقاومة للأنسولين.
تخفيف آلام الحيض والجهاز الهضمي
تعاني العديد من النساء من تقلصات وتشنجات خلال فترة الحيض، ويمكن الاستفادة من مستخلص أوراق الجوافة في التخفيف من شدة هذه التشجنات، كما يساعد مستخلص أوراق الجوافة في تخفيف تشنجات الرحم، وبفضل الألياف التي تحتويها الجوافة كان لها الدور في تحسين عمل الجهاز الهضمي من خلال علاج الإمساك، كما كان لها الدور في القضاء على الميكروبات الموجودة في الجهاز الهضمي والتي تتسبب بحدوث الإسهال، لذا كانت خيارًا جيدًا في علاج الإسهال بشكل طبيعي.
تعزيز جهاز المناعة
وذلك بسبب احتوائها على فيتامين C بما يعادل أربعة أضعاف الكمية الموجودة في البرتقال، حيث يساعد هذا الفيتامين على كبح الالتهاب والحماية من الإصابة بالأمراض الشائعة كنزلات البرد والسعال من خلال العمل على التخلص من المخاط المتواجد في الجهاز التنفسي وتطهير الحنجرة والرئتين، ويحافظ على صحة العينين، كما أنه يساهم في تقليل احتمال الإصابة بالسرطان بمساعدة اللايكوبين والكيرستين والتي تمثل مضادات أكسدة قوية مما يمنع من توليد الجذور الحرة ويمنع الخلايا السرطانية من التكاثر خاصةً فيما يتعلق بالخلايا السرطانية المتولدة في البروستات والثدي.
إنقاص الوزن وصحة الجلد
تتميز الجوافة بمحتواها المنخفض من السعرات الحرارية مما يجعلها عنصرًا مفيدًا في الرجيم، وعلى عكس الكثير من الأغذية منخفضة السعرات الحرارية فهي تحوي على الكثير من الفيتامينات والمعادن والعناصر المغذية الأخرى، وبفضل مضادات الأكسدة التي تحتويها الجوافة كانت فاكهةً ممتازةً لتأخير ظهور علامات الشيخوخة، و حماية الجلد من التلف مما ساهم في تأخير ظهور التجاعيد، كما ساعد مستخلص أوراق الجوافة في علاج حب الشباب بفضل خصائصة المضادة للالتهاب وقدرته على القضاء على البكتيريا المساهمة في ظهور حب الشباب، ويكون ذلك من خلال تطبيق هذا المستخلص بشكل مباشر على البشرة.
أهمية الجوافة للحامل
– تحتوي الجوافة على نسبة كبيرة من الحديد، ولذلك فهي من الفواكه التي تعالج فقر الدم ونقص الهيموجلوبين، ويمكن معرفة الفاكهة التي تحتوي على نسبة من الحديد بأن لونه يسود حين تقطع وتعرض للهواء.
– تحتوي الجوافة على نسبة كبيرة من الفيتامينات مثل فيتامين سي الذي يعزز من مناعة جسم المرأة الحامل.
– تحتل الجوافة مركزاً متقدماً بالنسبة للفواكه التي تحتوي على فيتامين سي وهي مثل الفلفل الحلو في ذلك.
– تحتوي على نسبة كبيرة من الألياف مما يجعلها مناسبة للتحكم بمستوى الكولسترول في دم الحامل وتحميها بذلك من ارتفاع ضغط الدم.
– تعمل الجوافة على مقاومة غثيان الصباح، ولذلك توصف على الريق على شكل ثمرة أو عصير غير محلى؛ لأن السكر الصناعي يزيد من الغثيان.
– وتحتوي الجوافة على نسبة من فيتامينات هامة مثل فيتامين أ الذي يقوي النظر للحامل والجنين.
– وتحتوي الجوافة على فيتامين “هاء”، وكذلك على فيتامين بـ9 المسئول عن صحة الجهاز العصبي للجنين.
– تحتوي على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة.
– وتحتوي على المغنيسيوم الذي يساعد على امتصاص الكالسيوم، ويبسط العضلات فيحسن من الحالة النفسية للحامل، وهناك من ينصح بشم رائحة الجوافة للحصول على مزاج حسن.
– ونظراً لاحتواء الجوافة على فيتامين ب بعدة أنواع منه، فتفيد الجوافة في زيادة التركيز عند الحامل خاصة أن بعض الحوامل يشتكين من النسيان وضعف الذاكرة.
الكمية اليومية المسموح بها من الجوافة
إن الكمية اليومية المناسبة التي يمكن استهلاكها من الجوافة تعتمد بشكل كامل على مجموعة من العوامل المختلفة، من أهمها عمر وصحة المستخدم، بالإضافة إلى بعض الشروط الأخرى ولكن لا بد من التنبيه إلى عدم وجود معلومات علمية كافية تحدد الكمية المناسبة والازمة من هذه الفاكهة حتى الان كما لا بد من الأخذ بالاعتبار أنه ليست جميع المنتجات الطبيعية امنة دائمًا، ويجب معرفة الكميات المناسبة والموصى بها منها قبل القيام باستخدامها من أجل تجنب اثارها الجانبية في بعض الأحيان، بالإضافة إلى أهمية استشارة الطبيب المختص أو الصيدلاني قبل استخدامها أيضًا.
أضرار تناول الجوافة
في الحقيقة لا تُوجَد أي أضرار لتناول الجوّافة بكميّات معتدلة، لكن في حال الإفراط في تناولها يمكن زيادة استهلاك الألياف، ممّا يسبّب ظهور بعض الأعراض، مثل: الغازات، أو الانتفاخ، أو التغيُّر في حركات الأمعاء، وفيما يتعلَّق بالإفراط في تناول الجوّافة في فترتَي الرّضاعة والحمل فلا تُوجَد معلومات كافية لتأكيد ضرر ذلك أو أمانه، لذا تُنصَح المرضع أو الحامل بعدم الإفراط في تناول الجوّافة، ومن الجدير بالذّكر أنّ الكمّية المسموح بتناولها من الجوّافة تعتمد على بعض العوامل، مثل: الحالة الصّحية، والمرحلة العُمرية، وبالرّغم من ذلك لا تُوجَد أدلّة علميّة كافية لتحديد كمّية الجوّافة المتناولة.